د.يوسف دوخي

زارته الوطن في منزله بمنطقة شرق


د.يوسف دوخي: اشتغلت «سايق» في دائرة المعارف حتى حصلت على الدكتوراه في

الموسيقى


2012/05/05 07:03 م






دخلنا «الطمبوره» في وايد غناوي شعبية فعطتها نكهة يديده

أغنية آه يا جاسي كتبتها ولحنتها عقب رجعتي من مصر

في مصر تعايشت مع فنانين كبار وهذا خلا بنياني الفني قوي وايد



كان للملحن الفنان الراحل يوسف الدوخي اثر كبير في مسيرة

الاغنية الكويتية التي اضاف لها جديدا، وطور الموروث

الموسيقي الشعبي وقدمه بأزهى حلة، فقد نهل من ماضي

الايقاعات والاطوار الغنائية وقدمها بشكل جديد ولاقت رواجا

كبيرا.

في عام 1983 صدر قرار وزاري، بتعين الدكتور يوسف الدوخي

عميدا للمعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت حتى عام

1990م.

وبرحيله فقدت الموسيقى والغناء الكويتي، واحدا من ابرز

المتخصصين في مجال الموسيقى، فهو متعدد المواهب، شاعر

غنائي، وعازف، وملحن، غنى له أغلب مطربي جيله، مثل شقيقه

الراحل عوض الدوخي ولعل اشهرها «صوت السهارى» التي

غناها في حفل بسينما الاندلس سنة 1963، كما غنى من ألحانه

المطرب عبدالمحسن المهنا الكثير من الاغاني.

ترك الدوخي يوسف ثروة كتب هائلة في مكتبة تحتوي على عشرة

آلاف كتاب ومجلد وبعضها يعود الى عشرات السنين الى جانب ما

يقارب الف مخطوطة في الفن والثقافة والادب هذا كان اخر

مشوار الفنان الدوخي، الذي التقيناه في ديوانيته القائمة في بيته

الكائن في شرق، وهنا تفاصيل الحوار مع العلم انه اهم المطورين

للاغنية الكويتية حافظا لهويتها.. فالى التفاصيل:

< دكتور ممكن نعرف معلومات بطاقتك المدنية.. ؟

- معلوم بقولك.. أنا يوسف فرحان الدوخي، مواليد الكويت عام

1934م في منطقة شرق.

< وشلون بديت تعليمك؟

- يوم كان عمري ثماني سنوات درست القرآن وتعلمت الرياضيات،

وبعدها درست في المدارس الاهلية، وعشت في فريج المطبة،

وعقب.. لما خلصت دراستي الاولية اشتغلت سايق في دائرة

المعارف وبعدين اشتغلت كذا شغله، مثل توصيل البضائع بين

الكويت والسعودية.

اثر مصر

< شنهي النقلة الفاصلة في حياتك؟

- اهي سفرتي للقاهرة، لما رحت مصر لاستكمال دراستي ودخولي

الجامعة، والتحاقي في المعهد العالي للموسيقى العربية وتخرجت

سنة 1970 وقضيت عشرين سنة في التحصيل الدراسي مابين

البكالوريوس والدراسات العليا وحصلت الدكتوراة من كلية التربية

الموسيقية.

< غير الدراسة والتحصيل.. بشنو فادتك مصر؟

- قول بشنو ما فادتني.. كانت مصر في الستينيات في عز عطائها

في الفنون والثقافة، وهذا خلاّ «بنياني العلمي والفني» قوي وايد،

من حيث معايشة الفنانين وسماعهم مباشرة وسوالفهم.. كان

زمان عز طبعا فيه محمد عبدالوهاب وأم كلثوم ورياض السنباطي

والموجي وبليغ حمدي وغيرهم، هذيل أساطين الفن الجميل.

< العايلة ماشالله فنية.. انت وعوض.. منو اللي تعلم من الثاني

وهوى الفن؟

- انا تعلمت عزف العود من اخوي العود عبداللطيف، ومن صغري

احب اسمع غناوي سعاد البريكي – وعودة المهنا – وخديجة

الجيماز.


طمبورة

< المتخصصون يعرفون اسهاماتك في الفن، بس الغالبية من

الناس ماتعرف.. يصير تقولنا عنهم؟

- شاركنا انا وأخوي عوض مع الفنانة الشعبية عودة المهنا في

تطوير العديد من الاغاني الشعبية الكويتية وسوينا اغنية «خلّي

جفاني» من كلمات جاسم شهاب ومن فن الطمبورة سويت غناوي

«مين علمك مين» و«يا بوشعر فله» و«يلاه يا اهل الهوى».

< دكتور هل للبحر مكان في حياتك؟

- معلوم.. للبحر مكانة كبيرة في حياتي، لانه.. لما كان عمري تسع

سنين سافرت مسقط واليمن واشتغلت (تباب) على مركب يشيل

تمر، ووقتها كانت السفينة فيها وايد نهامين فحفظت منهم وايد،

وتأثرت فيهم.


آه يا جاسي


< غير كتابة اشعار الغناوي والتلحين والغناء.. شنهي الاعمال

الفنية اللي اشتغلتها؟

- شوف.. انا سويت فيلم «غوص العدان» عن الغوص تحت

الماي، وفيلم «غوص الردة» وهو عن موسم الغوص الثاني،

وهو نوع ثاني يصير في عز الشتاء القارص، وسويت فيلم

«الفنون» يضم مجموعة من الاغاني البحرية – وفيلم «المهلب»

حول مغادرة سفينة تجارية من الكويت، كتبت شعر أغنية اول

صوت عربي ينقال له «من علمك يا غصين البان» من الحان

وغناء سعود الراشد في سنة 1960م وكتبت شعر غناوي والحان

«رد قلبي» و«صوت السهارى» و«مستحيل».

< تصدق عمي غناويك لي الحين تتغنى.. ودي أعرف شنهي قصة

أغنية «آه يا جاسي أنا فيك ابتليت»؟

- مو ذاكرها الحين، لان نجاح وشهرة الاغنية نستني القصة،

كتبت كلماتها ولحنتها عقب رجعتي من مصر.

< هل لك مساهمات وطنية؟

- نعم.. شي اكيد من بدايتي كمطرب وملحن ومؤلف حطيت كل

طاقتي بالشغل، وكانت ثمرتها تلحين وغناء وتأليف منها:- عادت

الافراح – نرفع تهانينا لك يا اميرنا – افراح بلدنا – وسط القلوب

– يا حماة العرين – سلام الله على الكويت – دومي بعزك درة

الأبصار – دامت افراحك – تسلم لنا دارنا – يوم الفرح – الفجر

نور يا سلام.

===============


قيل عنه على المواقع الالكترونية

< الفنان د.يوسف فرحان دوخي توفي بتاريخ 1990/9/6 ولديه

ابنتان هما رحاب وياسمين تعيشان في مصر مع والدتهما

المصرية.

< قدم فن الطمبورة الذي وجد رواجا عظيما، والطنبورة رقصة

افريقية جاء بها العمانيون للكويت، وهي تعتمد على النغمة

الخماسية البطيئة.

< قصة الطنبورة كان في الكويت قديماً فرقة تسمى

«الطنبورة».تقدم عروضها في «الميدان» بمنطقة الشرق عند

«دروازة عبدالرزاق» وكان المرحوم يوسف دوخي يذهب ومعه

أخوه عوض لمشاهدة عروض هذه الفرق كل ليلة جمعة.

< ومن المعروف ان رقصة الطنبورة تعتمد على «الراقص» الذي

يضع في وسطة مجموعة كبيرة من «أظفار» الأغنام المتشابكة

مع بعضها بعضاً في حبل يلتف حول وسطه، ويستند الراقص على

عصا طويلة، يحرك خصره يميناً وشمالاً فيحدث صوتاً منسجماً

متوازناً مع الايقاع.

< تأثر الدوخي بـ«الطنبورة» وقدم منها أغنية متطورة ثم قدم

بعدها مجموعة من الأغنيات المعتمدة على الفرقة الموسيقية غناها

عوض دوخي وعبدالمحسن المهنا. ومثال على ذلك اغنية عوض

دوخي «يا وليد الناس» وهي كلمات مجهولة ولحن افريقي

مطور ولم يكتب لها النجاح.

< في الاغاني الوطنية أظهرت الدوخي كفنان لديه طاقات فنية

كبيرة ومثال على ذلك أغنية «وسط القلوب».

===============

من أقوال الراحل:

>انا تراثي اصلي، درست وتشربت وعايشت التراث في كويت

الأربعينات والخمسينات.

> والله في عندنا اصوات حلوة، وجميلة جداً، لدينا صوت شادي

الخليج.

> قدمت كل شيء للسوق الغنائي في الكويت، قدمت الطنبورة

والاغنية العاطفية والوطنية مع عوض وغيره.كتبت ولحنت

وغنيت وأعتقد ان هذا يكفي.

>الايقاع هو الذي يحدد مسار الأغنية ويبرز مزاياها.

>أتمنى ان تصل الأغنية الكويتية الجادة والملتزمة الى جميع

البقاع والاماكن لتعبر عن الكويت انسانا وارضاً وتاريخاً.

>على الملحن تجسيد الكلمات لحنيا واختيار صوت مناسب يقدم كل

ما لديه من طاقة.

>لعل المتتبع للحركة الفنية يجد ان تراثنا الشعبي الاصيل يؤدي

دوراً كبيراً، ويعتبر منهلاً خصبا جمعه المتتبعون من خلال

دراستهم وتجاربهم الفنية.

عمود الأغنية اينما كانت هي الكلمة، فمتى ما كانت الكلمة قوية

وجميلة كان اللحن بالقوة نفسها وتفاعل مع الكلمة، ولابد ان

يكون هناك متذوق للكلمة الجميلة.

>المسرح الغنائي العربي في حاجة الى الامكانات الصوتية

والتكنولوجيا الحديثة في الاضاءة والنص والملحن القادرين على

خلق عمل غنائي بصورة متكاملة.


===============

فنون المدينة تستخدم «الردحة العاشوري» في ليالي الزفاف قديما


يعتبر ايقاع «الردحة العاشوري» نوعا من انواع الغناء الشعبي

في الكويت يؤدى للأفراح وحفلات الزفاف للرجال اثناء السير وهم

يتمايلون بايقاع منسق، وتستخدم بهذا الفن (الفريسة) وهو

حصان من الخشب يسير بالمقدمة، يحركه رجل بداخله يتمايل

بالحركات الادائية.

الدزة: لون من الوان الغناء الذي تؤدية النساء أثناء دخول

العريس لعروسه، واطلق علية مسمى الدزة اي السرعة باللهجة

الكويتية، وهي آتية من كلمة، دز أي اسرع.

الجلوة: هي فن يؤدى ليلة العرس للمرأة، يهدف الى ابعاد الحسد

عن العروس لان اغلب الاشعار المستخدمة فيها لفظ الجلالة وذكر

الرسول صلى الله عليه وسلم والايقاع المستخدم في هذا الفن هو

ايقاع فن النجدي وممكن ان يغنى بدون ايقاع.





المصدر

جريدة الوطن

[بن عيسى القروي]

تسلم يا رود وجزاك الله خير

[roy]

تسلم يا رود
ولى ملاحظه بسيطه
ليش اخترت اسم الموضوع عوض دوخى مع ان المقال كله عن يوسف دوخى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roy    تسلم يا رود ولى ملاحظه بسيطه ليش اخترت اسم الموضوع عوض دوخى مع ان المقال كله عن يوسف دوخى

غلطه مطبعيه

[MR.ANWAR]

الله يرحمك يا يوسف الدوخي
كانت له بصمات على الفن الكويتي الحديث