صورة التقطت في مبنى بلدية الكويت بساحة الصفاة سنة 1943م
ويتوسط فيها حاكم الكويت الشيخ احمد الجابر الصباح
وضيفيه الاميرين سعود
وخالد ابني الملك عبدالعزيز.
الكولونيل ديكسون واقفا خلف المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح
بعد زيارته التاريخية الثانية إلى لندن عام 1935 توقف الشيخ أحمد الجابر الصباح في شهر أغسطس من ذاك العام في القاهرة والاسكندرية، حيث حضر فيهما عددا من الفعاليات السياسية والثقافية، ليعود من هناك بالطيران الملكي البريطاني إلى الكويت.
في تلك الفترة أوردت مجلة «اللطائف» في برقية لها من بغداد بتاريخ 27 يونيو 1935 خبرا مفاده ان الأمير الشيخ أحمد الجابر وصل إلى بغداد في طريقه إلى لندن وقد يعود عن طريق مصر، ثم نشرت صورة شخصية له في 9 سبتمبر بمناسبة زيارته وكتبت تحتها «صاحب السمو الأمير الجليل الشيخ أحمد الجابر أمير الكويت وهو نجل الشيخ جابر ابن الشيخ مبارك الصباح أمير الكويت الشهير، وقد تولى الإمارة عام 1921»، وجاء في التعليق أيضا، ان عدد سكان إمارة الكويت يبلغ 120 ألفا وعدد سكان مدينة الكويت نفسها 40 ألفا، وان سمو الشيخ أحمد الجابر صاحب ثروة واسعة ومشهور لثقافته العالية، ويملك لؤلؤة من أشهر اللآلئ الفريدة في العالم.
والقصة وردت في الكتاب الذي أصدره الدكتور عبدالله يوسف الغنيم رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية بعنوان «رحلة تاريخية لسمو الشيخ أحمد الجابر الصباح إلى لندن عام 1935».