غيب الموت العم حمود عبدالعزيز المقهوي عن 96 عاماً وهو أول من أدخل المطبعة إلى الكويت.
حمود عبدالعزيز المقهوي، من مواليد 1916 (منطقة شرق) درس بمدرسة السعادة وأكمل دراسته بالأحمدية، فتح له دكاناً يسوق فيه الساعات (فريج الفرج)، التحق بالجمعية الخيرية الأميركية لدراسة اللغة الإنكليزية، سافر إلى بغداد وعمره 15 سنة واشترى قرطاسية من سوق الشورحة وتوسع في شراء أدوات القرطاسية والكتب، وافتتح مكتبة لهذا الغرض. عام 1949، اقترح عليه أحمد البشر الرومي شراء مطبعة فذهب إلى طهران ولم يشتر، ثم ذهب إلى بغداد عند أحد التجار اليهود، وهناك تم الشراء وشحنت إلى الكويت عن طريق البصرة وكانت أول مطبعة تجارية تدخل الكويت وأول عمل كلف به كان طبع دفاتر للأمن العام، وفي أوائل الخمسينات أحضر ماكينة طباعة من أميركا مستعملة... وثاني مطبعة أنشئت بالكويت كانت لعبدالله النوري... وفي عام 1954 أنشأ مطبعة جديدة في الصفاة خلف البنك البريطاني وسماها مطبعة المقهوي وأرسل شقيقه إبراهيم إلى لندن لتعلم الطباعة.
له من الأبناء خالد وحامد ووليد.
والقبس تتقدم من آل الفقيد وأسرته بأحر التعازي سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، إنا لله وإنا إليه راجعون.