** ملاحظة تستحق الاهتمام عن السيرة التاريخية :-
- أتمنى من أراد أن يتحدث و يكتب عن السيد عبدالجليل بن السيد ياسين بن السيد إبراهيم الطبطبائي .. أن يقرأ ما كتبة ( الكاتب الكبير: أحمد بن محارب الظفيري في جريدة السياسة تاريخ 17 – 9 – 2010 .. أوفي مجلة الكويت أو جريدة عالم اليوم و غيرها ..)
- يقول باختصار أن السيد عبدالجليل الطبطبائي تعرض للنقد و القدح و الذم ..و السبب ثباته على عقيدته أمام معارضيه و مناوئيه .. كما أنة غير مرضيا عليه من قبل أعداء المصلح الكبير الشيخ محمد بن عبدالوهاب ( رحمه الله ) ..
***********************************
و إليكم فقرة ما كتبه الكاتب أحمد بن محارب الظفيري في تلك الصحف :-
هذا الرجل العالم المتميز السيد عبدالجليل بن السيد ياسين بن السيد ابراهيم الطباطبائي الحسني , لم يكن مرضياً عليه من قبل أعداء المصلح الكبير الشيخ محمد بن عبدالوهاب (رحمة الله عليه) وهم كثر في ذلك الزمان, لقد تعرض السيد عبدالجليل للكثير من النقد والقدح, واحيانا كان يتعرض الى الذم والسب والشتم من قبل بعض كتاب وأدباء وشعراء ذلك الزمان بسبب مواقفه الشجاعة التي وقفها مع دعوة الصلاح والفلاح دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب السلفية, لان السيد عبدالجليل الطباطبائي (رحمة الله عليه) كان يرى في هذه الدعوة احياءً للدين وتثبيتاً لأركانه وإزالة للبدع والضلالات التي أخذت تنتشر بين جموع المسلمين, لذلك تحمل المتاعب من اجل نصرة هذه الدعوة وكان أعداؤها ينعتونه ب¯"شاعر الوهابية" في ذلك الوقت الذي كان الكثير من الناس يصيح على الوهابية ويرمونها بما ليس فيها لتحجيمها والقضاء عليها وهكذا ثبت الرجل السيد عبدالجليل على موقفه وصبر محتسباً وبقي قلبه نظيفاً نقياً, مؤمنا بالله تعالى وبرسالة الإسلام التي نزلت على نبي الهدى محمد بن عبدالله "صلى الله عليه وسلم" فسار بأقدام قوية صلبة وبفكر نير خير على الدرب نفسها الذي سار عليه أجداده الأوائل الغر الميامين.
|