أسرة المحري في الكويت والمحرج في السعودية هم ذرية عبدالله بن سيف الويباري الربيعي العبدي الشمري، جدهم الأكبر عبدالله العبدي الشمري الذي أسس المجمعة في عام 1417م وتناوب أبنائه على إمارتها لمدة 425 عام حتى عام 1822م عندما عزل الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود أمير المجمعة مزيد بن حمد بن عثمان آل سيف ثم حكمت المجمعة أسرة العسكر من البدور من البقية من الجماش من المحلف من عنزة.
من شخصيات أسرة المحري رجل الأعمال عبداللطيف عبدالله محري المحري (1931م-2008م) وأخوته (أحمد، خالد، سليمان، عايشة) والدتهم شريفة عبدالعزيز عبدالله المحري وخالهم عبدالله عبدالعزيز عبدالله المحري.
قصة تأسيس المجمعة:
إبراهيم بن حسين المدلج من الحسنة من المنابهة من بني وهب من ضنا مسلم من وائل من عنزة هو مؤسس حرمة في عام 1368م وكان إبراهيم أكبر أبناء والده حسين وقد نزح من التويم إلى حرمة وهي مياه وآثار ومنازل مندثرة عن بني سعد بن عائذ من قحطان فنزلها إبراهيم المدلج وعمرها وغرسها هو وبنوه بالنخيل والأشجار وكان لأبيه فارس يقال له عبدالله الشمري من آل ويبار من عبدة من شمر فلما مات حسين المدلج المذكور قدم عبدالله الشمري على إبنه إبراهيم في حرمة وطلب منه قطعة من الأرض لينزلها ويغرسها فأشار أبناء إبراهيم المدلج على أبيهم أن يعطيه قطعة أرض في أعلى الوادي لئلا يحول بينهم وبين سعة الفلاة والمرعى فأعطاه إبراهيم المدلج موضع المجمعة المعروفة وذلك في عام 1417م وبنى فيها عبدالله الشمري قلعة المرقب أو حصن منيخ في قمة جبل منيخ في عام 1426م وصار كلما حضر أحد من بني وائل من عنزة وطلب من إبراهيم وأبنائه النزول عندهم أمروه أن ينزل عند عبدالله بن سيف الشمري طلبا للسعة وخوفا من التضييق عليهم في منزل وحرث وفلاة ولم يخطر في بالهم النظر في عواقب ذلك وأن أبناء عبدالله الشمري وجيرانهم لابد أن ينازعونهم بعد ذلك ويحاربونهم فيكون من ضموه إليهم تقوية لهم عليهم فنزح إليهم جد التواجر وهو من جبارة من عنزة وجد آل بدر وهو من آل جلاس من عنزة وجد آل سحيم وهو من الحبلان من عنزة وجد الثمارى وهو من زعب وغيرهم ونزلوا جميعا عند عبدالله الشمري وكان أبناء عبدالله الشمري ثلاثة: (سيف - دهيش - حمد).
(1) حمد فهو أبو سويد، وذريته في الشقة المعروفة في القصيم.
(2) سيف فهو أبو علي وغانم وابراهيم.
(3) غانم فهو أبو مجحد، جد آل مجحد المعروفين.
(4) إبراهيم بن سيف فهو أبو الشيخ عبدالله بن ابراهيم بن سيف، العالم المشهور، في المدينة على سكانها أفضل الصلاة والسلام ،و الشيخ عبدالله هذا هو أبو الشيخ العالم العلامة ابراهيم بن عبدالله بن سيف بن عبدالله الشمري المتوفى في المدينة المنورة سنة 1775م، وهو مصنف كتاب: ((العذب الفائض شرح ألفية الفرايض)) وله عقب في المدينه المنورة.
وأما علي بن سيف فهو أبو حمد بن علي المشهور.
وعثمان جد آل فايز و آل فوزان.
وأما حمد بن علي بن سيف فهو أبو عثمان ومنصور وناصر الشيوخ المعروفون في المجمعة.
وعثمان بن حمد بن علي بن سيف بن عبدالله الشمري هذا هو الذي
عناه حميدان الشويعر بقوله:
الفيحا ديرة عثمان............ ومقابلتها بلاد الزيرة
وهو جد آل عثمان شيوخ المجمعة في الماضي، الذين من بقيتهم اليوم في المجمعة آل مزيد المعروفين.
وباقي اليوم من آل سيف آل محرج، و آل حماد، وآل جبر، وآل فايز، وآل مفيز، وآل مجحد.
(5) دهيش بن عبدالله الشمري له عدة أبناء، وصار بين أبنائه وبين بني عمهم آل سيف بن عبدالله الشمري حروب عظيمة على رئاسة المجمعة وصارت الغلبة لآل سيف ، فنزح آل دهيش إلى حرمة، وسكنوا عند آل مدلج، وصاهروهم فقاموا معهم في حرب آل سيف، ووقع بينهم حروب كثيرة وقتل من الفريقين عدة قتلى منهم عثمان بن ناصر بن حمد بن إراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي الشجاع المشهور وهو الملقب (اللعبون) وهو جد أسرة العبون.
وقد انقطع عقب آل دهيش بن عبدالله الشمري ما نعلم اليوم منهم أحدا.
وهو العلامة المؤرخ حمد بن محمد بن لعبون جده الرابع عثمان الشجاع المشهور كان أخا من الأم لآل دهيش أبناء عبد الله الشمري المنقطعين رحمهم الله.
والمؤرخ حمد بن محمد بن لعبون كان قريب من موقع الحرب وقريب من الأحداث لأنه من سكان حرمة المجاورة للمجمعة وأخذ من كبار السن وهو يسجل في التاريخ قبل عام 1779م.
منقول من كتاب علماء نجد في ثمانية قرون للمؤرخ الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام و تاريخ حمد محمد بن لعبون.
|