قَبسات مصوره من عبق الفرجان +صُور شخصيات من قَديم الكويت
الفريج " الحي "
توجد في بعض الفرجان شوارع مسقوفة
المسقف
من أشهر الأماكن التي كان فيها مسقف هو " فريج الشيوخ "المقابل لقصر السيف والشملان +مسقف عبدالرزاق
فريج الشيوخ في حي الوسط مكانة حاليا البورصة بنك برقان والمسجد الكبير
يعتبر الشيخ عبدالله الجابر رائد الحركة الثقافية والفنية والرياضية والتربوية في دولة الكويت - ولد عام 1898في فريج الشيوخ
بيت الشيخ " مبارك الكبير " حاكم الكويت السابع في فريج الشيوخ نشرت في مجلة العالم المصورة الفرنسية عام 1902
LE MONDE ILLUSTRE
فريج الشيوخ وفيه غالبية أُسرة الصباح
المولد والنشأة
ولد الراحل شيخان أحمد الفارسي عام 1921 في فريج (حي) الشيوخ في منطقة الوسط قرب قصر السيف، وكان والده أحمد بن محمد أحد علماء الدين الأفاضل بالكويت، من مدينة (خُنْجْ) جنوب شرق بلاد فارس، وهو من أصل عربي، نزح أجداده من الجزيرة العربية إلى بلاد فارس بحثاً عن الرزق الحلال والعيش الكريم في القرن الحادي عشر الهجري.
لُقَّب والد شيخان بالفارسي لأنه عندما أتى إلى الكويت راح الناس ينادونه «بالفارسي» وصارت هذه التسمية لقباً لعائلته، وأصبح يعرف باسم أحمد الفارسي، وقد كان من الوعاظ المعروفين.
المصدر- جريدة الجريدة
يوسف بن عبد الله آل إبراهيم (1845م - 1 يناير 1906م) وُلِد يوسف في حي الوسط (بهيتة)، هو وجيه محلي وتاجر لؤلؤ وتمور ثريّ جدّاً، وُلد في مدينة الكويت ونشأ فيها،
العنقري التميمي، من أسرة آل إبراهيم النجدية ، من عشيرة العناقر من تميم، وكانوا أمراء ثرمداء في إقليم الوشم في نجد قبل قيام الدولة السعودية، قدم جدُّهم محمد بن إبراهيم بن ريمان بن إبراهيم بن خنيفر العنقري من الحريق إلى الكويت حوالي عام 1120 هـ واستقرّ فيها وأحضر معه أمواله ومنزلته الاجتماعية التي كان عليها في بلدته الأولى.[7][8] وأنشؤوا لهم شارعاً سكنياً، سُمّي على اسمهم "فريج بن إبراهيم" في تل البهيتة قرب قصر السيف، وأقام بعضهم بعد ذلك في أراضيهم بقرية الدورة، وأقام آخرون في بومباي بالهند
كانت له أملاك كثيرة في محيطها وبساتين واسعة في قرية الدورة بمحافظة البصرة التي أقام فيها مع بعض أسرته، كان مستشاراً مقرباً إلى حاكم الكويت محمد بن صباح،[2] وأصبح بعدئذ ذا تأثير سياسي تاريخي في الكويت والبصرة والخليج العربي.[3][4]، عارض حكم مبارك الصباح، وأراد إرجاع حكم الكويت إلى أبناء محمد بن صباح الصباح وجراح بن صباح الصباح، وتنازع مع مبارك وكان ذلك سبباً في تدخل القوى الأجنبية في الكويت وإعادة رسم خارطتها السياسية.[5][6]
منزل يوسف الابراهيم مقابل قصر السيف
وسكنه مبارك الكبير لفترة بعدما ترك عايلة
الابراهيم الكويت
منظور حاسوبي من عمل البلام لقصر الشيخ مبارك الكبير ( يوسف الإبراهيم) سنة 1951منتصف المنظور مقابل قصر السيف) ويتصلون ببعض عن طريق جسر خشبي. يسار المنظور ترى منارة مسجد الإبراهيم (بن بحر) ويعتقد انه اقدم مسجد بالكويت حيث يقابلة إدارة الجمارك بجانب الميناء
( رواد تجارة الأخشاب )
ولد فهد إبراهيم إبراهيم حمود الجسار في الكويت في عام 1927. توفي في 6 يونيو ، 1976. ولد في منطقة القبلة في الكويت و من سكان منطقة القبلة. كان يجيد العديد من اللغات الأجنبية بما في ذلك الإنجليزية والهندية والفارسية. من البداية ، عمل كرجل أعمال مستقل ومارس التجارة منذ الطفولة. سافر إلى العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم ، وخاصة شرق آسيا ، حيث استورد الأخشاب.
يعتبر فهد عبد الرحمن الجسار من أوائل وأبرز وأكبر التجار في الكويت وشبه الجزيرة العربية في تجارة الأخشاب ومواد البناء. تلقى تعليمه من قبل العديد من تجار الأخشاب في الكويت وشبه الجزيرة العربية. كان أحد أكبر موردي خشب الصاج والخشب الأحمر في الشرق الأوسط.
وكان فهد عبد الرحمن الجسار معروفاً بمساهماته في الخارج وداخل الكويت لمساعدة الفقراء. هذه الإجراءات تعكس سمعة الكويت وشعبها.
ساعدت مساهماته في الكويت أيضًا العائلات المحتاجة والمحتاجة ، وبنيت العديد من مبردات المياه وساهمت في بناء المساجد والمنازل والعديد من الأعمال الخيرية الأخرى.
كان فهد عبد الرحمن الجسار مؤسس هذا العمل الذي كان يتمتع بخبرة جيدة في تجارة الأخشاب في الخليج والشرق الأوسط ، والمعروف أيضًا باسم المتخصص في الأخشاب ، وهو صادق جدًا في التعامل وقيادي في تجارة ومستشار الأخشاب
بوم الهاشمي أحد أكبر السفن الخشبية في العالم بجانب فندق «راديسون ساس الكويت»
هذا التحفة الفنية مصنوع من أفخر أنوع خشب ( الصاج ) المزخرف بأشكال أوراق الشجر الذهبية حيث عكف أمهر نجاري السفن والحرفيين على بناء المركب يدويا
من أفخر أنواع خشب التك وصل إلى الكويت عام 1979 أي قبل سنة من افتتاح الفندق 1980
أُسرة الجسار في الصبية مع السيارات الكلاسيكية فولوكس وسيارة جيب
خالد أحمد الجسار " أول خريج في الشريعة والقضاء " وزير العدل و الأوقاف ومستشار بمحكمة الإستئناف العليا
ولد في الكويت وتعلم عند ملا عثمان وعبدالله العثمان وكانت مدرستهما في سكة الدعيج ثم المباركية وبعدها
الأحمدية ومنها بعثة دراسية التحق بالأزهر وحصل على الشريعة علم 1950
نموذج للسيارة التي سافرت فيها البعثة الطلابية غادر الكويت عن طريق البر المملوء بالرمال إلى البصرة حتى قطار محطة مارجين الذي أوصلهم إلى بغداد حتى وصل القاهرة بعد أن عبر الأردن في يوم من أيام الحرب العالمية 1943 م
قصر الشيخ خزعل بني عام 1915 بناه الشيخ خزعل على الطراز البغدادي الذي لم يكن دارج في الكويت وقام أحمد محمد الغانم بشرائه في ثلاثينيات القرن الماضي واتخذته عائلة الغانم كسكن لهم
بيت المرزوق " بيت السدو "
هذه هي أول صورة فوتوغرافيه موثقة للمبنى التقطت من قبل الرحالة آلان فيليرز عام 1938
بنى يوسف المرزوق هذا البيت في منطقة قبلة يطل على البحر انتقلت ملكية البيت
إلى يوسف شيرين بهبهاني ثم إلى أملاك الدولة وهو مركز الجمعية الحرفية بيت السدو
الشاعر خالد الفرج وأبنائه
ولد عام 1898م
أطلق عليه شاعر الخليج ..ولم يكن في الخليج من يضاهيه من الشعراء ..
هو خالد بن محمد بن فرج بن عبد الله بن فرج الصراف الدوسري. نشأ الشاعر في بيت موفور النعمة والجاه، وتهيأت له أسباب الدرس والتحصيل التي حرم منها أقرانه؛ فتلقى دروسه الأولى في الكتاب ثم لما ظهرت عليه بوادر النبوغ واستبان أهله لهفته الصادقة في تلقي الدروس، وفروا له من الكتب والمدرسين الخصوصيين الأكفاء من قاموا على تعليمه وتنشئته تنشئة عالية. وعند افتتاح المدرسة المباركية التحق بها وأخذ يتخطى كل صفين بسنة واحدة، ولم يكن في المدرسة غير ستة صفوف فقط، وقد دعت الحاجة إلي ترشيح بعض الطلبة ليقوموا بمهنة التدريس، فكان خالد الفرج هو أول من درّس التلاميذ في المدرسة، وانكب في هذه الأثناء على متابعة الدراسة بنفسه والتنقيب في بطون الكتب وأمهات المراجع في الثقافة العربية فجنى العلم الوافر وتزود بالثقافة الواسعة مع ما كان له من ذكاء وافر وغريزة ملحة تواقة لحب الاستطلاع
الشارع الجديد ..الكويت ..في بداية خمسينات القرن العشرين
الشارع الجديد ومبنى أوميغا
النوخذه أحمد محمد الغانم هو البحار والطبيب والمبتكر ، ساهم في تحسن الوضع الصحي في المجتمع الكويتي خلال أواخر القرن التاسع عشر، ، واتخذ من الإبحار أسلوباً لحياته، قاصداً فيه المتعة والمساعدة من خلال جلب الأدوية ليعالج بها الناس في عيادته الخاصة بالمجان.
هي أبرز المراحل في حياة النوخذه أحمد محمد الغانم؟
ولد النوخذه أحمد محمد الغانم عام 1860م،وتنحدر أسرته من أسرة زايد التي كانت تعيش في البحرين، وقد تمت المصاهرة بينها وبين أسرة الفرج، فوالدته هي لولوه الفرج السيدة المعروفة في المجتمع الكويتي آنذاك.
أما بالنسبة للملاحة، فقد تعلم النوخذه أحمد محمد الغانم أساليب التنوخذ وهو في ريعان شبابه، وقد عرف عنه شجاعته وإقدامه على مواجه البحار، حيث خاض في بحر الخليج العربي، وسافر إلى الهند وإفريقيا بسفينته الشهيرة “الدنجية” من ناحية أخرى كان النوخذه أحمد محمد الغانم صانعاً ماهراً للسفن، فقد كان أول من ابتكر صناعة السفن المضاف إليها المحركات، وقد بنى الكثير من السفن أكبرها سفينة ” المشرف” وأسرعها “بوم المهلب” الشهير والذي صنعه في أواخر الثلاثينيات، وتعود ملكيته إلى ثنيان الغانم.
اكتسب النوخذه أحمد محمد الغانم مهارته في العلاج بالخبرة، فقد كان الموروث الشعبي للأدوية الطبية هو السائد في المجتمع الكويتي، ولم يكن يتوفر الأطباء كما في وقتنا الحالي، بل كانت الأدوية تصنع في الهند، وكان الكويتيون يذهبون للمداواة إلى هناك، لذلك فقد رأى النوخذه أحمد محمد الغانم ضرورة مساعدة أهله وأبناء بلده، والوقوف معهم في محنتهم، ليجلب معه في رحلاته الأدوية اللازمة لهم، كالمراهم والنباتات الطبية التي يطحنها ليداوي بها الكسور والجروح وعددًا من الأمراض المستعصية آنذاك، لتكون شغله الشاغل في أواخر حياته، ويتفرغ لها بعيدا عن التجارة التي تركها لأولاده.
كان هدف النوخذه أحمد محمد الغانم من خوضه للبحار هو جلب ما هو مفيد للناس، بدلا من أن يذهبوا بأنفسهم، ومع السنوات أثمرت خبرته وتجربته في المداواة، خاصة في مداواة الكسور، ليكون صاحب الفضل في شفاء العديد من الناس من بعد المولى عز وجل.
توفي النوخذه أحمد محمد الغانم عام 1962م عن عمر ناهز المائة سنة، ليبقى اسمه راسخاً في ذاكرة الأجيال، ولتتناقل قصصه إلى يومنا هذا، وهم يتحدثون عن الطبيب النوخذه أحمد محمد الغانم وكيف ساهم في حل مشكلة المداواة آنذاك.
رحلة طلاب مدرسة الاحمديه الي مزارع الفنطاس
" الفنطاس قديماً "
الشاعر أحمد العدواني
( يا ساحل الفنطاس يا ملعب الغزلان )
الفنطاس كانت مزارع عامرة بالخير ومربي الغزلان وكانت منتوجاتها الزراعية المنوعة تنقل على ظهور الدواب من حمير وبغال وجمال الى براحة « بن بحر» قبل طلوع الفجر، ثم تطورت وسائل النقل ونقلت هذه المنتوجات على سطحات اللواري ـ جمع «لوري».
والجميل أن لهم منازلهم على طول ساحل البحر والمزارع هي مقار أعمالهم، لذا تجد في تاريخ الفنطاس مسمى «مقوع الحمدان» وهي مزارع كبيرة لهم ولغيرهم من العوائل الكريمة الأخرى.
هناك عوائل كانت تسكن الفنطاس فقط شهور الربيع من أهل الكويت ولهم بيوت ومزارع فيها مثل المرزوق والحميضي والرفاعي والمالك والخرافي وغيرهم كثير
يعد التاجر سليمان المرشود من ابرز تجار العطور والنباتات العطرية في الكويت.
ولد رحمه الله في ناحية شقراء وهي من نواحي نجد حوالي عام 1890، فلما بلغ من العمر الثانية عشر رحل إلى الكويت مع بعض أهله كي لا يكون عبئا على معيليه، حيث التحق بالعمل عند كبار تجار اللؤلؤ، وبدأ بمرافقتهم في رحلاتهم إلى الهند لتسويق اللؤلؤ، وهناك في الهند تفتحت عيناه على تجارة العطور والبخور، والتي أصبحت فيما بعد مهنته ومصدر رزقه، فكان أول من اتجر بهذه السلعة بالكويت في العشرينات من القرن الماضي.
ولقد كان ديوانه في شرق بالقرب من قصر دسمان مفتوحا للجميع وكان يستقبلهم بعد صلاة الفجر.
ولقد خاض بن مرشود الحرب دفاعا عن بلده الكريم في معركه حمض في 1919.
وايضا معركه الرقعي في يناير 1928 .هو أحد رواد حملات الحج
بائع السجاد
بائع الجراد المطبوخ -الصوره تعود إلى ستينيات القرن الماضي
من اشهر الأسواق القديمة في الكويت قديما بل ومن أهمها إنشأه محمد بن دعيج رحمه الله في عام 1857 م ويوجد به مجموعة من المتاجر الصغيرة المزدحمة بالمارة لبيع الأقمشة المستوردة وتحيط به غالبية الأسواق القديمة والحديثة وأقام محمد الدعيج رحمه الله سبيل للماء في السوق ليشرب منه الناس دون مقابل ويوجد في السوق منازل عائلة آل دعيج و ديوانيهم.
بعهد الشيخ سالم الصباح ( 1917 – 1921 ) عهد بمهة حفظ الأمن للشيخ صباح الدعيج الصباح حيث كان يشرف على الأمن في الكويت وينظم جميع أموره ويعمل على مكافحة الجريمة ومرتكبيها بمساعدة قوة صغيرة من النواطير وحرس الأسواق ( الخفر ) الذين يقومون بمهمة حماية الأمن في داخل البلد .
كثرت حوادث سرقة الدكاكين وكلها متشابهة ، فلا يمر يوم دون أن يتحدث الناس عن سرقة جديدة .. فسخط الناس لغياب الأمن .
سلط صباح بن دعيج جواسيسه على السوق فلم يعثروا على أثر للسارق وعندها لمعت في ذهنه فكرة ..فاطبق على لص عبادان !
روي المؤرخ عبدالله الحاتم الحوادث التي تنم عن الفطنة في سبر سرقات غامضة وقعت في السوق قديما ، فيقول : هذه بعض حوادث السرقة الغامضة ، نسوقها للاستدلال على ما لهذا الرجل ” صباح الدعيج الصباح ” من حنكة وذكاء في كيفية معالجته لمثل هذه الحوادث ، والكشف عن مرتكبيها .
مرزوق الشملان و لقاء نادر مع الشيخ صباح الدعيج - حراسة الاسواق بالكويت
فريج هلال المطيري
الواجهة البحرية لمنزل هلال المطيري
يقع بيت هلال المطيري على ساحل البحر مباشرة، وله ديوان ونقعة بحرية وعمارة وعدة منازل صغيرة حول منزله لمن يعمل في خدمته. وعلى ساحل البحر أيضا شرقاً من عمارة هلال توجد عمارة القطامي، وخلفها بيت عبدالرحمن القطامي، ثم بيت القاطي. وبجانب عمارة القطامي شرقاً يقع ديوان الروضان، وخلفه بيت مشاري الروضان، ثم بيت السنان، وخلفه بيت المضحي. هذه المنازل جميعها تقع شمالاً من مقبرة هلال، أما المنازل التي تقع جنوباً من المقبرة، فمنها وليس جميعها ما يلي: بيت عائلة جمال (صالح جمال)، وبيت رومي الفهد، وبيت سعد الفرس، وبيت بوحمدي, وبيت الفهد، وبيت مهلهل الياسين، وبيت المذن، وبيت الغريب، وبيت الزايد. أما السكة الممتدة من بيت صالح جمال فبعضهم يسميها "سكة جمال" وبعضهم يسميها "سكة الشهاب"، وفيها من البيوت ما يلي: بيت الشراح، وبيت الريس، وبيت العزران، وبيت عنبر تابع هلال، وبيت محمد الشهاب (والد سيف وجاسم وإخوانهم)، وبيت الطراروة، وغيرهم. ومن العوائل الأخرى التي سكنت هذا الفريج ما يلي: النوخذة يوسف العثمان، وبن جمعة الشرقاوي، والعمر المطاوعة، وموسى الفهد، وسلطان الحربي، وملا عيسى الجيران. ويقول الزميل بدر الزوير إن جده النوخذة حمد هادي الزوير سكن شرق عام 1920 عندما أصبح نوخذة، وباع بيته عام 1949 لأسرة مندني، والبيت يقع في فريج هلال بجانب بيت المضف وبيت عبدالرحيم العوضي .
وسكن في هذا الفريج أيضاً عائلة الصراف وبيتها يقابل بيت مهدي حبيب وبينهما سكة المدرسة الشرقية، وعائلة عبدالوهاب العصفور، والمطوعة شيخة، والطويل (تربى عندهم أحمد شعبان) ، وعبدالرحيم تقي العوضي، وحسن الإبراهيم (حسن كاز)، وبرغش المطيري، وعباس (والد حمزة). وغيرهم
المصدر أ.باسم اللوغاني -الجريدة
الصوره في فريج هلال -1952 وفيها من اليمين أبناء ذلك الحي ..وهم سعد علي الناهض ..عبدالحميد صالح الفرس..السفير السابق غازي أمين الريس
والطفل هو عبدالعزيز الناهض رحمه الله ..وقد التقطوها خلال عودتهم من القاهرة في الإجازة
هلال فجحان المطيري (1855 - 1938)، تاجر لؤلؤ كويتي، ولد في بادية الحجاز وبالتحديد بـ الجريسية بالقرب من مهد الذهب ثم أستوطن مدينة الكويت في شبابه وعمل في التجارة حتى أصبح من كبار تجار اللؤلؤ في الخليج ولقب "بملك اللؤلؤ"، انتشرت أملاكه حتى شملت الكويت والبحرين والهند والبصرة، فيما أصبح في عام 1921 عضواً في مجلس الشورى الكويتي وبلغت ثروته أكثر من 8 ملايين روبية هندية.
وفي عام 1914 بلغ عدد السفن التي يملكها 28 سفينة منها البوم "مشهور" والبلم "ميسر"، وقد أدى عنها 10,173 روبية قلاطة للأمير عن محصول اللؤلؤ في عام واحد.
في البحرين عام 1941 م جمعت هذه الصورة التي لاتزال تنطق بذكريات التاريخ بين البحرين والكويت حيث فيها من اليمين 1- بدر محمد الساير وكيل هلال المطيري في البحرين آنذاك 2- مساعد الساير 3-فيصل هلال المطيري 4- مشاري هلال المطيري 5-عبداللطيف عبدالله العتيقي
كانت البحرين في مقدمة الخليج العربي التي شد الكويتيون رحالهم لها سواء للتجارة وقد كانت حينها قبلة للسفن الشراعية التي ترسوا في موانئها أو للدراسة
في ثلاثينيات و أربعينيات القرن الماضي وإلى جانب ذلك امتلك بعض رجالات الكويت العقار فيها مثل المرحوم هلال المطيري وغيره كما أقام فيها بعض الكوتيين
ومارسوا تجارتهم فيها مثل خالد السعدون الله يرحمه
سوق السلاح محل لإصلاح البنادق ...ويبدو البائع ممسكاً بالصقر على يده
" الصورة من زمن الستينات "
مالك بن أحمد الغربلي " مؤسس سوق الغربلي " مع أشقائه هاشم ومحمد الغربلي -صاحب بوم مرزوق مع شقيقه
الشارع الجديد تقاطع سوق الغربلي حيث يقف رجل المرور لتنظيم حركة مرور السيارات وتبدو المحلات التجارية
( الصورة تعود إلى بداية الخمسينات )
عند مدخل " سوق الغربلي " كان يجلس الحباج وهو الذي يقوم بتجليد الكُتب والمصاحف وخياطتها
وهو السيد محمد كاضم بهبهاني مع أدواته البسيطة ويقوم بالعمل بكل همه ونشاط
" الصورة بطاقة بريدية تعود لأواخر أربعينات القرن الماضي مطبوعة في لندن "
دكان السيد خالد صالح عبدالمحسن ابراهيم العتيقي رحمه الله في سوق الغربللي قديما بالكويت
أشهر اسواق العاصمة وأقدمها.. أُطلق عليه «سوق الغربللي» نسبة الى محلات الغربللي التي كانت من اكبر محلات السوق. وهو يبدأ من سوق الصرافين في منطقة المباركية حتى شارع عبدالله السالم او الشارع الجديد بالتسميةالقديمة، ويطلق عليه ايضا شارع البلدية..
سوق الغربللي كانت توجد ايضا ولا تزال، محلات علي العبدالوهاب، والمطوع، والمسلم، والحنيان، وابوقريص، وأبل، وغيرها من المحلات التي تم تأجير بعضها في الوقت الحاضر.
في الصورة، التي التقطت في محل علي العبدالوهاب الواقع في سوق الغربللي عام 1951، يبدو التاجر عبدالله العلي المطوع
الى اليسار) يعرض سراج لوكس على عبدالمحسن مبارك العلي رحمهم الله، ويبدو احد العاملين في المحل.
"البسام تاريخ وشخصيات "
عبدالله البسام يتوسط ولديه عبدالله وعبدالعزيز ثم محمد علي البسام
عائلة البسام هي إحدى الأسر النجدية التي استقرت في منطقة عنيزة
بالقصيم وعرف عن عائلة البسام اشتهار أفرادها بالعلم والتجارة والقضاء
وتتصل عائلة البسام من سلسلة طويلة من الأمراء التجار تمتد جذورها
منذ القرن الثالث عشر الميلادي حتى القرن العشرين انتقل أفراداها
بين دول الخليج والعراق ومصر والشام والهند لتعدد مناطقهم التجارية
وقد تواجد في الهند أكثر من فرد من البسام وأكثر من مكتب تجاري
في عدد من المناطق الهندية
تجارة عائلة البسام أصبحت من أهل مصدري الشاي الهندي من منطقة كلكتا
- انتقل عبداللة عبدالمحسن عبدالرحمن حمد البسام إلى الهند قادما من مدينة عنيزة محل ولادته ليؤسس أول مكتب تجاري خاص به في مدينة كلكتا الهندية
وقد اختار المدينة باعتبارها مركز تجاريا وقاعدة صناعية فقد أسس البرتغاليون عدد من المصانع للنسيج إضافة إلى مزارع الشاي وتوفر المواد الغذائية
السكر والأرز والتوابل المتنوعة
عبدالعزيز عبدالله عبدالمحسن البسام توفي عام 1979م
محمد عبدالله عبدالمحسن البسام توفي عام 1939م
الخيل برق وبجانبة حمد حسن حمد عبدالله البسام
محمد العلي البسام داخل مكتبه التجاري في الهند
الشيخ عبدالله السالم مع الوجية محمد البسام
عبدالمحسن عبدالله عبدالمحسن البسام توفي عام 1935 رحمه الله
سليمان البسام أحد تجار الكويت وعلمائها
عائلة البسام الكويتية من أشهر الأسر التميمية وهي أسرة تجارية خليجية عريقة تعود أصولها إلى مدينة أُشيقر في نجد. وقد اجتذب الاستقرار السياسي والتطور الاجتماعي الذي تتمتع به الكويت أفراداً من تجار هذه العائلة، فبدأ عدد منهم بالقدوم إليها في منتصف القرن التاسع عشر، واستقروا واندمجوا في مجتمعها، ثم توالى بعد ذلك قدوم بعض من أبناء عمومتهم.
مؤسس عائلة البسام في عنيزة هو حمد (المتوفى 1792م) بن إبراهيم بن عبدالله بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن بسام بن عقبة بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب في مدينة أُشيقر بنجد التي تعد مقر فخذ الوهبة من قبيلة بني تميم المضرية العدنانية. وقد أنجب بسام ثلاثة أبناء هم عبدالله ومنيف وعساكر تكونت منهم مجموعة أسر البسام النجدية والخليجية المعروفة.
من الأسر النجدية التي استقرت في القصيم قديما وعرف اشتهار أفرادها بالعلم والتجارة والقضاء
وتنحدر عائلة البسام من سلسلة طويلة من الأمراء التجار تمتد جذورها من القرن الثالث عشر حتى القرن العشرين انتقل أفرادها بين دول الخليج والهند والعراق
ومصر والشام وقد تواجد في الهند أكثر من فرد وأكثر من مكتب تجاري في المناطق الهندية
اجر عدد من أفراد البسام من مدينة عنيزة في منطقة القصيم النجدية للتجارة وطلب الرزق، وانتشروا في عدة مدن ودول خليجية وعربية وحتى الهند. وأينما حطوا أصبحوا جزءاً من نسيجها السكاني بصدقهم وإخلاصهم في عملهم وتدينهم وحسن معاملتهم للآخرين، وبما يتمتعون به من صفات شرف الكلمة ونقاء السلوك.
عائلة الفارس الكويتية: 180 عاما تدخلها نادي اقدم العائلات التجارية في الخليج.
كان التعليم والتقوى أساسيين لدى أفرادها، هذا إلى جانب شهرتهم في التجارة. فقد انتشرت وتمركزت تجارتهم في كل من جدة، مكة، الدمام، جازان، سورية، لبنان، البحرين، الكويت، البصرة، بغداد، بومبي، وكلكتا. وكان أكبر تجارها الشيخ عبدالله عبدالرحمن حمد البسام الذي فتح عام 1860م فروعاً تجارية في عنيزة ومكة وجدة والبحرين والبصرة ودمشق. وهو أول من نقل نخيل البرحي من البصرة عام 1893م إلى عنيزة وغرسها في مزرعته لتنتشر بعدها في أرجاء المملكة العربية السعودية.
تاريخ حافل وتجارة واسعة
استناداً إلى تاريخ عائلة البسام الموثق والمحفوظ، وإلى بحث أعده الدكتور بدر عبدالرحمن حمد البسام، ولقاء أجرته "الرجل" مع طارق محمد البسام، فإن عائلة البسام من العائلات المتحضرة قديماً، ومؤسسها هو حمد البسام المتوفى 1792م حفيد عالم الدين والقاضي المعروف الشيخ أحمد بن محمد بن عبدالله بن بسام بن عقبة (المتوفى 1631م) الذي خرج عام 1602م من مدينته اُشيقر في نجد مقر فخذ الوهبة ليعمل قاضياً في مدن ملهم والقصب ثم العيينة.
امتهن الحفيد حمد التجارة وانتقل عام 1762م إلى مدينة عنيزة التي كانت حاضرة نجد وواحة القصيم وأجمل مدنها ومركزها التجاري. فاستقر فيها مع أبنائه الستة إبراهيم وعبدالقادر وسليمان ومحمد وعبدالرحمن وعبدالعزيز. وواصل أبناؤه وأحفاده من بعده العمل في التجارة خلال القرنيين التاسع عشر والعشرين الميلاديين، وتكيفوا مع المتغيرات والأحداث التي كانت تعصف بالجزيرة العربية والخليج آنذاك. فسافروا إلى عدة مدن ودول طلباً للرزق والتجارة. واستطاعوا بجهودهم بناء سمعة تجارية طيبة وعلاقات اجتماعية مع أهل تلك المدن وحكامها، وأصبحوا جزءاً من نسيجها السكاني بصدقهم وإخلاصهم في عملهم وحسن معاملتهم للآخرين.
وإلى جانب التجارة، كان التعليم أساسياً لدى أفراد هذه الأسرة، فتعمق الكثير منهم في علوم الدين والأدب والعلوم الأخرى، وشكل هذا أمراً مهماً من بداية حياة كل فرد فيهم رجالاً ونساء منذ القدم مما جعلهم متميزين في مجتمعاتهم.
عائلة الخرافي تربح الدعوى المقامة ضد بنك ’ساراسين-ألبين
- الاستقرار السياسي في الكويت جذب إليها تجار البسام في منتصف القرن التاسع عشر
- حمد محمد عبدالعزيز البسام فتح الباب لتجارة العائلة في الهند عام 1863م
- تجارة الشيخ عبدالله عبدالرحمن حمد البسام تمركزت عام 1860م في عنيزة ومكة وجدة والبحرين والبصرة ودمشق
- تسجل للعائلة نقلها أول غرسة نخيل البرحي من البصرة إلى عنيزة عام 1893
- محمد عبدالله البسام ساهم عام 1920 في تأسيس أول خط سيارات بين دمشق وبغداد حمل اسم "NAIRN"
- إحدى حواري دمشق تحمل اسم "حارة البسام" تقديراً لأحد تجار العائلة
- "بيت البسام" في منطقة القصيم معلمُ أثري يقصده الزوار
- موضي البسام آوت فلول جموع كويتيين في عنيزة وسهلت عودتهم لبلادهم إثر هزيمتهم في معركتين بالسعودية عام 1904
عائلة زينل السعودية: 160 سنة تاريخ و صاحبة السجل التجاري رقم 1
ساهموا بتأسيس خط الشام بغداد
كانت منطقة نجد متباعدة الأطراف يصعب التنقل فيها، ومحفوفة بمخاطر الغزو والسلب والحروب السياسية بين المدن والأمارات، لكن أفراد هذه الأسرة تغلبوا على هذه المشاكل واستطاعوا الانتشار خلال القرن التاسع عشر الميلادي فوصلوا إلى جدة ومكة والبحرين والكويت والبصرة وبغداد ودمشق والهند كبقية تجار ذلك الزمن، مستخدمين في تجارتهم وتنقلاتهم ظاهرة "قوافل العقيلات" التي نشأت في القرن السابع عشر الميلادي كمهنة امتهنها أفراد من مدن نجد كانوا يتولون حماية نقل البضائع والناس من وإلى مدن نجد.
وهاهو أكبر تجار نجد آنذاك الشيخ عبدالله عبدالرحمن البسام المتوفى عام 1906م يقوم لأول مرة في عام 1860م بفتح فروع تجارية له في عدة مدن منها عنيزة ومكة وجدة والبحرين والبصرة ودمشق، مستعيناً بأبنائه في إدارتها. وهو أول من نقل نخيل البرحي من البصرة في عام 1893م إلى عنيزة على جمال قطعت مسافة تجاوزت 800 كيلومتر وغرسها في مزرعته "المنيفية" بعنيزة، لتنتشر بعدها في أرجاء المملكة العربية السعودية.
أما ابنه محمد عبدالله البسام المتوفى عام 1934م، فقد توسعت تجارته في دمشق، وأصبح يدير عدة قوافل تجارية بين الشام والعراق ونجد كان عددها يصل إلى 3000 جمل، وفي عام 1920 ساهم محمد في تأسيس أول خط سيارات حمل اسم "NAIRN" بين دمشق وبغداد. وكان له في دمشق ديوان مفتوح لكل مسافر وضيف، وسميت الحارة التي كان يقطنها في دمشق القديمة بحارة البسام تخليداً لذكراه واعتمدت كمنطقة أثرية. وكان الرحالة البريطانيون والألمان يلجأون إليه لمساعدتهم في الوصول إلى الجزيرة العربية.
ويذكر تاريخ العائلة أن أول من سافر إلى الهند من عائلة البسام هو حمد محمد عبدالعزيز حمد البسام في عام 1863م، حيث أسس لنفسه مكتباً تجارياً عام 1891م، ولحقه بعدها تجار آخرون من الأسرة وأصبحوا مشهورين. منهم مثلاً التاجر حمد سليمان حمد البسام، والتاجر صالح بن عبدالله البسام الذي نشر شماغ البسام الأحمر في الجزيرة العربية، والتاجر محمد علي عبدالله البسام (المتوفى 1984م) الذي أصبح أشهر التجار العرب في الهند وبقي أولاده في بومبي من بعده حتى هذا التاريخ.
وفي مملكة البحرين، تمركزت تجارة كل من التاجر سليمان حمد البسام والتاجر عبدالعزيز علي البسام وأصبحا من أشهر تجارها في القرن الماضي. وعُرف عن عبدالعزيز أنه كان التاجر الذي يدفع أعلى ضريبة جمارك في البحرين. أما التاجر عبدالله عبدالعزيز البسام فقد ترأس وساهم في تأسيس بنك الريف في لبنان.
شجرة العائلة
ولحفظ تاريخ عائلة البسام، قام أحد كبارها عالم الدين واللغة الشيخ محمد سليمان عبدالعزيز البسام المتوفى عام 2010م بالحفاظ على سجل العائلة لديه، وكذلك أشرف على شجرة العائلة التي أعدت عام 1905م من قبل جده لأمه المؤرخ المعروف الشيخ عبدالله محمد عبدالعزيز البسام المتوفى عام 1927م (مؤلف كتاب تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق)، واستمر تحديثها وتجديد طباعتها كل عقد. كما يعد عالم الدين ورئيس محاكم الإستئناف والمدرس بالحرم المكي الشيخ عبدالله عبدالرحمن صالح البسام المتوفى عام 2003م من أهم العلماء الذين أرخوا للجزيرة العربية ونجد في كتابه الضخم "علماء نجد خلال ثمانية قرون"، وكتابه "خزانة التواريخ النجدية"استطاع فيها أن يحفظ تواريخ وأنساب كل علماء نجد خلال القرون الثمانية الماضية بالإضافة إلى خمسة عشر مؤلفاً آخر.
وإلى جانب التجارة، نبغ في هذه الأسرة عدد كبير من رجال العلم والدين وكانوا سباقين في التعلم، منهم الأستاذ عبدالرحمن إبراهيم البسام المتوفى عام 1974م الذي نال شهادة الماجستير في القانون من جامعة فؤاد في القاهرة عام 1939م، والدكتور حمد عبدالله البسام المتوفى عام 1991م الذي تخرج من كلية الطب بجامعة بومبي عام 1943م، والدكتور عبدالعزيز إبراهيم البسام المتوفى عام 2005م الذي حصل على الدكتوراه في التربية من جامعة برمنجهام في بريطانيا عام 1948م وساهم في تأسيس جامعة العين في الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أحمد إبراهيم البسام المتوفى عام 2002م الذي حصل على الدكتوراه في القانون التجاري من جامعة باريس في عام 1954م.
ومن آثار عائلة البسام "بيت البسام" الواقع في منطقة القصيم. ويعتبر هذا البيت أحد المعالم الهامة الذي يقصده الزوار، وهو عبارة عن قصر طيني تزيد مساحته على ثلاثة ألاف وخمسمائة متر مربع مبنيا حسب الطراز النجدي ويمثل فترة من تطور العمارة في محافظة عنيزة.
عائلة الحلاب : الاسرة التي جعلت طرابلس عاصمة الحلويات اللبنانية
لم تكن التجارة ولا الأصل وحدهما سبباً رئيساً لشهرة آل البسام ومحبة الناس لهم، فهناك صفات يتمتع بها أفراد هذه العائلة كطيبتهم ومروءتهم وصدقهم وحسن تعاملهم وكرمهم وتواضعهم ومواقفهم في الشدائد سواء رجال أو نساء العائلة.
عائلة عبدالصمد القرشي : 800 عطر تتحدى اشهر دور العطور العالمية .
البسام في الكويت
وفي الكويت، زوّد طارق محمد سليمان البسام مجلة "الرجل" بجانب من تاريخ العائلة في هذه الدولة، منها أن الكويت لم تغب عن أعين التجار من أسرة البسام، فقد كانوا يترددون عليها، ويلمسون طيبة وحسن معشر أهلها، والاستقرار السياسي والتطور الاجتماعي فيها. ثم بدأ عدد منهم في القدوم للكويت في منتصف القرن التاسع عشر، واستقروا فيها. وكعادتهم اندمج أفراد عائلة البسام في المجتمع الكويتي، وأصبحوا جزءاً من تركيبته، ثم توالى قدوم بعض من أبناء عمومتهم.
ومن رجالات البسام في الكويت التاجر محمد علي عبدالله البسام الذي كان من المؤسسين العشرة لبنك الكويت الوطني عام 1952م. وذلك عبر وكيله سيد سليمان سيد علي الرفاعي.
ومن شخصيات العائلة أيضاً، محمد سليمان البسام (1896- 1991م) وأولاده بسام وعبدالحميد ويحيى وعبدالرحمن والدكتور صادق وخالد وطارق وناجي. فقد غادر الوالد محمد عنيزة يافعاً إلى الشام وعمل في مكتب محمد عبدالله البسام. وحينما أتقن العمل التجاري، عاد إلى المملكة العربية السعودية ليعمل في التجارة في عدن وجيزان وجدة والمنطقة الشرقية والبحرين. فكان من كبار تجار المواد الغذائية ومعدن الذهب. ثم استقر أخيراً في الكويت. وواصل أبناؤه من بعده أعمالاً تجارية متنوعة في الكويت والسعودية ودول خليجية وأجنبية شملت امتلاك مجمعات تجارية واستثمار عقاري، وسلسلة مطاعم ومدارس وغيرها. وقد عُرف عنه دعمه المادي لطلاب العلم في الجامعات وتشجيعه لتلقي العلم.
أما محمد علي العبدالمحسن البسام (1949 – 2010)، فهو تاجر مشهور، عُرف عنه كرمه السخي عبر الحدود، فقد بنى عدة مساجد ومدارس في دول عربية منها سورية والعراق باسم والده، وكفل العديد من الأيتام، وحرص على إقامة موائد إفطار الصائم في المساجد طوال أشهر رمضان. هذا إلى جانب المساعدات العينية والمادية والغذائية التي كان يوزعها على الأسر المحتاجة في الكويت والأردن وسورية، والتي كان يشرف على توزيعها بنفسه ليتأكد من وصولها بشكل مباشر. وجميع أعماله الخيرية بقيت طيّ الكتمان لأن عمله كان خالصاً لوجه الله تعالى.
ولم تقتصر الأعمال الخيرية في العائلة على رجالها فقط، فقد سجلت نساؤها أعمالاً مشرفة يحرصن على كتمانها. من أولئك النساء السيدة عزيزة محمد البسام التي سخرت جل وقتها لأعمال الخير داخل وخارج الكويت. والسيدة دلال حمد البسام، وأخريات.
"صُنع في السعودية" شعار تقدمه عائلة السريع الى 65 دولة في العالم