سور الكويت وعرب بوشهر
اليكم القاء الرائع مع الوالد
النوخذة عبداللطيف سليمان العثمان
للعلم الشيخ احمد عبدالرسول من اهل السنه لكن بسبب الجهل المتعمد والناس بسطاء على قد حالهم وانتشار هذه الاسماء فى تلك الاوقات كان اسمه عبدالرسول
والاصل هو من عرب بوشهر اهل السنه
[ame]http://www.youtube.com/watch?v=FwLr7tIIteo[/ame]
لقاء كاملاء للنوخذه عبدالطيف سليمان العثمان رحمه الله
لاحظ اللهجه الكويتية الاصليه ما اجملها
[ame="http://www.youtube.com/watch?v=h7sZLsx0wDY&NR=1"]http://www.youtube.com/watch?v=h7sZLsx0wDY&NR=1[/ame]
غزوة بندر السعدون 1844 م ـــ 1260هـ عندما انهار جزء من سور الكويت وتصدع بعض منه، لذا رأت نفس بندر بن محمد الثامر السعدون وهو من قبيلة المنتفق العراقية الهجوم بغتة، ظانا ان تصدع السور سوف يفتح له ثغرة الدخول الى قلب الكويت، فسار من دياره في العراق متجها الى الكويت، وهنا وقف الكويتيون معا وقفة رجل باسل كعادتهم دائما في الملمات والصعاب هبوا ووقفوا يشدون ازرهم، وذلك باصلاح الاجزاء المنهارة لسور مدينتهم، واحكموا الامر سريعا واصلحوا ما افسده الدهر، ونصبوا المدافع على سور المدينة بانتظار بندر السعدون وجماعته ودهش بندر السعدون وشهد بنفسه على غير ما كان يتوقعه ورأى بأم عينيه المدافع والبنادق فادرك حقيقة الامر وكان هذا اثناء حكم الشيخ جابر الاول بن صباح وقد تم ارسال الرسل الى بندر السعدون وقيلت له هذه العبارة ان هجمت على الكويت فان قبوركم ستكون تحت اسوارها علما بان المساعده والنجده جاءت للكويت من عرب بوشهر حيث ارسل الشيخ عبد الرسول بن نصر آل مذكور وهو من العرب السنه كان يحكم بوشهر ارسل المدافع لمساعده الكويت
وملخص الحادثة بعد جمعها أن بندر السعدون استغل فرصة تهدم سور الكويت سنة 1260هـ (1844 م ) للهجوم عليها ، ولكن الكويتيين حال سماعهم بذلك قاموا بإصلاح السور، ونصبوا المدافع، وهم ينشدون :
قل لبندر قل له
لا يغرّه ماله
الاطواب جرت له
والسور يبنى له
وقد ذكر هذه الحادثه اكثر من مؤرخ ونورد القاء المرئى مع الوالد النوخذة عبداللطيف سليمان العثمان فى هذا القاء يذكر ان المدافع تم ارسالها من بوشهر لمساعده الكويت
|