أصل تسميتهم أن جدهم محمد بن عبدالله نزح من وادي الدواسر في عام 1688م إلى الزلفي ولم يكن يريد أن يعرف أحد نسبه الحقيقي لسبب من الأسباب التي يراعيها الناس في ذلك الزمن كأن يكون بين أسرته وأسرة أخرى عداوة أو دم فيهتدون إليه فكان يقول لمن يسأله من أهل الزلفي عن اسمه أنا طريقي أي طرقي بمعنى أنني غير مقيم وإنما عابر سبيل، وهم من الوداعين الدواسر مثل أهل الشماس قرب بريدة ومثل أهل الشماسية ولكنهم ليسوا من أهل الشماس ولا مروا به وإنما نزحوا من وادي الدواسر إلى الزلفي ثم نزحوا من الزلفي إلى بريدة.
فروع أسرة الطريقي أهل بريدة تفرعت منهم أسر : (أسرة تحتفظ بإسمها القديم الطريقي - أسرة تحمل أسم المطوع - أسرة تحمل أسم العبدالمنعم - أسرة تحمل أسم الأبورشدة).
نزح من الطريقي أهل الزلفي فرع إلى الكويت وتسموا الطريجي، منهم ناصر حمود الطريجي وأبنائه: (فاخرة، نورة، عبداللطيف، مساعد، سعود، منيرة، شعيب، غنيمة).
منقول من معجم أسر بريدة للمؤرخ محمد العبودي.
|