04-08-2022, 12:55 AM
|
|
عضو مشارك فعال
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 236
|
|
( مؤسس مسجد البعيجان في الصالحية )
العم حمد بن عبدالرحمن حمد عبدالرحمن حمد عبدالرحمن حمد ابراهيم
البعيجان رحمه الله .
ولد السيد حمد البعيجان نحو عام 1908 تقريباً
وسكن الصالحية بجوار بيت العجيري ( جار الجدار )
بيت حمد البعيجان المرقم 48 في خريطة الصالحية
المملوك له بالشراء من محمد البرغش .
ولما اشتد ساعدهُ تعلم فنون الإبحار والتعامل مع البحر
في غضبه ورضاه
ركب البحر وتدرج في شغل أعمال مُهمه في الغوص والسفر
و بعد أن غاص في أهواله وخاض في غماره المكنوز باللؤلؤ
رزقهُ الله ( الدانة ) الثمينة التي يحلم بها تجار اللؤلؤ
وبناء عليه اشترى ( سفينة الشوعي ) ليبدأ العمل كنوخذة قائداً للسفينة
والمسؤول الأول فيها
بعد أن أفنى حياته في لجج البحار قام بشراء السيارات
منها الباص ( بوعرام ) الذي بدأ انتشاره في أربعينات
القرن الماضي واللوري والبوكس
عمل في تجارة نقل البضائع من الكويت إلى الرياض
وكان الشيخ الحاكم أحمد الجابر الصباح يسلمهُ رسائل خطيه
ليبعثها إلى الملك عبدالعزيز بن سعود آنذاك .
ومن أوجه الإحسان في حياته
-تأسيس حملة البعيجان للحج
المذكورة في كتاب حملات الحج القديمة
-شيد المُحسن مسجد البعيجان في الصالحية
انتقل من الصالحية إلى منطقة الشامية ومن جيرانه بيت الشيخ جابر العلي جار الحائط
يشغل مكانه الصحة المدرسية ومن منازل الجيران بيت الهويدي
وفاته : توفي في عام 1958 رحمه الله .
من أبناء حمد عبدالرحمن البعيجان.. عبدالرحمن . عبدالقادر،ناجي ،عدنان،أنور،فهد
مصدر المعلومات : لقاء كاتب المقالات CLASSIC
العم عبدالقادر حمد البعيجان من مواليد 1947م .
شارع الجهراء سحب البساط من كل الشوارع في الستينات
أجرى الحوار جاسم عباس
الحنين إلى الايام الخوالي، يبقى الجامع المشترك بين الرعيل الأول ومن عاش في الكويت، في عصر ما قبل النفط أو في مرحلة الاستقلال وما بعدها، في هذا اللقاء رحلة مع الذكريات ومع الماضي، نغوص في ثناياه، فنبحث وننقب عنه، مع الذين عايشوه تسجل لهم صفحات من عبق التاريخ ففيه رسالة وعبرة للأجيال.
شارع الجهراء اسم قديم لشارع فهد السالم، كان يمتد من ساحة الصفاة إلى دروازة الجهراء، أي الباب الضخم الذي يؤدي إلى قرية الجهراء القديمة، ويعتبر هذا الشارع الوحيد في الكويت غير متعرج بعد شارع دسمان والجديد (عبدالله السالم حالياً)، طول شارع الجهراء حوالي كيلومتر ونصف المتر، أخذ مكانته بعد ان أُقيمت البنايات العالية مقارنة بالشارع الجديد، واستقطب كثيرا من الناس لوجود معارض ومحال على كل المستويات، وأصبح واسعاً بعد إزالة البيوت القديمة، وسكناً في الطوابق العلوية ومكاتب تجارية، وعلى جانبيه مواقف لأكثر من ألفي سيارة، شارع فهد السالم سحب البساط من كل الشوارع من بدايات الستينات من الناحية العمرانية والاقتصادية، وكان حديث الناس عن شارع فهد السالم وما فيه من العمران. التقينا عدة أشخاص في أكثر من ديوانية ليتحدثوا عن الشارع، وما شاهدوه وعايشوه.
حدثنا الاستاذ عبدالله مرزوق الحمد، وهو من سكان «براحة عباس» ويتردد عليه من صغره، قال: أذكر ثمن «استملاك الحكومة» أكثر من ثلاثمئة منزل، لم نكن نشاهد إلا الغبار والسيارات الشاحنة وهي تنقل المخلفات لمدة أربعة أشهر وأكثر، تحولت هذه البيوت القديمة ومساحتها لا تزيد على 300 متر لكل بيت.
قال: أصبح الشارع فسيحاً يؤدي بسهولة إلى بوابتي الشامية والجهراء، وإلى ساحة الصفاة، ومنطقة الصالحية في منتصفه، وإلى اليسار الوطية وانت قادم من الدروازة، وإلى منطقة القبلة، كان الشارع مرصوفاً من بدايته، وقبل ان تصل إلى الصفاة تشاهد دائرة المعارف التي أصبحت حديث الناس والصحف العربية، عبارة ثورة بنائية في الانشاء والتعمير في الشارع الواسع عمارات من خمسة طوابق في بداية الستينات، ولواوين العمارات بارتفاع أربعة أمتار تقريباً لحماية رواد الشارع من أشعة الشمس والأمطار، وأيضا لحماية المحال.
بطاقة بريدية جديدة من أرشيف classic
ويشاهد مبنى دائرة المعارف بجوار بيت الصالحية القديم مقابل شارع الجهراء
ذلك الطريق المُشجر بالغصون يزدادُ ويخضر .. الصورة عام 1951م
معالم بارزة
قال عبدالله الحمد: في شارع الجهرة معالم بارزة، أهمها: مدرسة المثنى، التي تحولت الى مجمع المثنى في منتصف الشارع، ومن معالم الشارع مبنى دائرة المعارف تقريباً، بني في بداية الخمسينات، بعد أن كانت الدائرة في براحة بن بحر في شارع الجديد، وفي هذا الشارع مقبرة قديمة تحمل نفس الاسم، وايضا تسمى «مقبرة الدهلة»، اصبحت حديقة عامة سميت «حديقة البلدية»، وبالقرب من المقبرة بناية «جوهرة الخليج»، عبارة عن عمارتين متلاصقتين خصصت للصرافة وبعض محالها للملابس الجاهزة والساعات، عدا محل واحد لتأجير وتصليح الدراجات الهوائية لصاحبه أحمد سيد هاشم الموسوي، ومن معالم الشارع مبنى ثنيان الغانم في أول الشارع المؤدي الى بوابة الجهراء، المعلم الدائري الذي قسم الى قسمين، بينهما مدخل لدخول السيارات، تحول فيما بعد الى محال لبيع أقمشة الستائر والنسائية، بعد أن تم ترميم شارع الجديد، ومن أشهر المحال في هذا المدخل لآل محمد العلي بعد هدام سوق البنات، ومحل محمد الموسى ايضا لبيع الأقمشة.
وقال الحمد: من معالم الشارع مبنى دائرة الشرطة بشكله المميز، كنا نسميه «مخفر الشرطة، ومبنى دائرة المحاكم»، الذي أصبح الآن معهد الدراسات القضائية والقانونية، والآن تحت الترميم والصيانة، وفي هذا الشارع دائرة المالية والاقتصادية، وأتذكر تغيير الاسم الى وزارة المالية والصناعة حتى عام 1965، وفصلت الصناعة بعد أشهر، وعرفت بالمالية والنفط، ومسجد ملا صالح جددته الأوقاف عام 1953، وسميت الصالحية نسبة إليه يقع المسجد في منطقة الصالحية جنوب شارع الجهراء (فهد السالم حالياً).
وقالت: من معالم الشارع بنايات «أنوار الصباح» في خلفها مجمع الصالحية، ومخفر الصالحية في الشارع خلفه آبار للمياه العذبة، ومبنى البريد العام الذي افتتح عام 1958، في هذه القطعة بالذات زرعت البلدية بعض الأشجار لتجميل الشارع، وبنايات، وفي الشارع مبنى المرحوم عبدالعزيز العتيبي استأجره عبدالعزيز المساعيد وجعله فندقاً في عام 1961 يسمى «كارلتون» وفندق «بربيستول» بالقرب من مبنى المعارف، وفندق فينقيا مقابل المثنى، وعمارات ناصر سعود الصباح من معالم الشارع.
وذكر أبو فراس «عبدالله مرزوق» عمارة الخترش والنفيسي، وعمارة الراشد والعنجري، وعمارة سعدون الجاسم كانت الواجهة زجاجية، وعمارة بدر السالم مبنى وزارة النفط سابقاً، وعمارة راشد الفليج.
مطاعم ومحال
وتحدث عبدالله تقي أشكناني من سكان الحي القبلي عن معلمين من معالم شارع الجهراء (فهد السالم حالياً)، قال: في ضواحي هذا الشارع كنا نذهب ونحضر بعض المباريات على ملعب النادي القبلي والنادي الأهلي الذي أصبح في ما بعد «نادي الكويت الرياضي»، وفي الجهة الخلفية للكنيسة كان مقر نادي الجزيرة بالقرب من بيوت الخرافي الذي أصبح نادي القادسية الرياضي، وفي الشارع صيدلية الغانم التي جذبت كثيراً من الناس إلى الشارع لوجود ما يحتاجه الناس من الأجهزة والأدوية الحديثة، وفي الشارع محل السرحان لبيع الأحذية، ومحل آخر له لساعات «رولكس»، وبيوت العبدالجليل لها علامة مميزة لوجود أثلة معمرة، وكنا نقول ونكرر المثل «الله يعمر الأثل»، أثلة طويلة ظلها كأنه شجرة ثانية جميلة جداً.
ومن المحال صرافة الوحيد وغيرها في عمارة «القاضي» التي بنيت عام 1975م، وكان الناس يتجمعون قبل العيد للتحويلات.
قال أبو يوسف: شارع فهد السالم اشتهر بوجود محال «نوفوتيه» لابن عيسى على يسار الشارع وانت قادم من الصفاة، والمعرض الكبير المشهور «محال جميل» في عمارة الشيخ ناصر سعود الصباح لصاحبه بدر فهد سليمان الطخيم ومحل والده رحمه الله فهد سليمان الطخيم، وكيل أجهزة «كراوندك» في نفس العمارة، ومحالهما من أبرز ما في الشارع حتى أثناء زيارة محمد رضا بهلوي شاه ايران للكويت عام 1968م، من ضمن البرنامج تجواله في شارع الجهراء دخل هذه المحال خاصة «الجميل» ومحل بورسلي لبيع الكاميرات وعمر أفندي للأواني الفاخرة المذهبة.
وقال أشكناني: شارع الجهراء حركة وحياة ونهضة وكل ما يخطر على البال، حتى بعض من المواطنين يقصدون الشارع من الأحمدي والفحيحيل والفنطاس، ومن أبرز المحال محل «نظاراتي حسن» و«نظاراتي متين» و«عادل» ونظارات «النقاش» الذي كان فعلاً نقاشاً في تزيين النظارات أكثر من ستين عاماً وهو يعمل في هذا المجال، ومن هذه الفترة كان يعمل مع والده من عام 1954، وهو الذي أقام مصنعاً للعدسات في شارع فهد السالم من 4 أدوار وكان الثاني بعد «ضياء العدل» ومعرض سيارات «روزرايز» ومحال يوسف أحمد الغانم للمعدات، ومكتب «طيران ميدل إيست» اللبناني.
مشاهدات العوضي
وتحدث رضا العوضي من مواليد 1930م، قال: شاهدت بنفسي بالقرب من المقبرة العتيقة «القديمة الدهله» تجمع مجموعة من الحمارة بالقرب من بيوتهم ينقلون الماء، وهذه المنطقة نقطة انطلاقهم إلى توزيع المياه للمناطق القريبة من شارع الجهراء، منها الصالحية، وقبل طلوع الشمس يبدأ نقل وتوزيع الماء، وفي الليل توضع القرب المملؤة بالماء على الأرض، وفي الصباح الباكر توضع على ظهور الحمير، ومنهم كان يحصل على الماء من الآبار القريبة من الحي القبلي، وكانت تسمى آبار المزيد والطلب والأدعسي، وبالقرب من هذا التجمع توجد حفرة صغيرة، يؤخد منها الطين المعروف للبناء من جهة شارع الجهراء، وأثناء التنظيم أمرت بلدية الكويت بردم الحفرة والآبار، وفي نهاية الثلاثينات والأربعينات هناك 3 ــ 4 بقالات فقط في هذا الشارع، وبقالة مرتبة ملأى بكل حاجات الأهالي افتتحت عام 1960، لصاحبها عز الدين، شاهدت هذا الشارع، واعتبرت حقبة ذهبية خاصة، عندما كان بعض التجار ينقلون بضائعهم من شارع الجديد إلى شارع الجهراء، وبعض عمالهم، بالدراجات الهوائية خلفها سلال من القش، وأتذكر فندقاً صغيراً يسمى «فندق راكان»، وبناية صغيرة على شكل غرف من الداخل للعمال الوافدين، وتحولت أخيراً إلى «برج حمود».
وذكر العوضي بعض المطاعم، خاصة أول مطعم لبيع «الهمبرغر»، كان يسمى «مطعم صهمابسي للهبمرغر»، وبجانبه محل لبيع الأشرطة الغنائية لصاحبها أيضاً «طهمابسي»، وانتقل إلى نهاية الشارع بالقرب من فندق شيراتون، الفندق الذي يعتز ويفتخر كل من يدخله لفخامته وفخامة خدماته، شيراتون أحيا الشارع، وبالمقابل نظارات فيصل، وورشة إحسان للأجهزة الإلكترونية في منتصف الشارع، ومطعم «ديرك هندي» ومطعم هارون الرشيد وأبو نواس، ومطعم عدنان صبري، وموفق جبري، ومحل لبيع اللحوم، وآخر للذهب والخضروات، ومطعم أبو نواس، ومصور كوداك، وضابط مصري للبدل، ومحل أمل لبيع الملابس الجاهزة، خاصة فانيلات رجالية ماركة «مارسيلزية» الفرنسية، التي اشتهرت بين المصريين، لصاحبه اسماعيل مردشتي، ومحل ساري هاوس للازياء، وفي الشارع مكتبة الآداب لبيع الكتب، لصاحبها احمد الفليج، وشارع الجهرة استقطب كثير من عشاق الآيس كريم، البوظة الشامية البلدية لصاحبه «توفيق»، أول محل للبوظة الشامية منذ عام 1954م، وخياط بشير للبدل من زبائنه طلبة كلية المعلمين من عام 1962م، وخياط البدل يسمى العم عثمان. وكلما شاهدنا سيارة «شفرولية»، نصيح وننادي: «بيع أمك وبيع البيت، واشتر شيفرولية».
وقال: اعتقد وصل عدد المحال في هذا الشارع من الأرض إلى الطوابق أكثر من ألف محل تجاري.
مدرسة المثنى
وتحدث أحمد الصابغ «أبو خالد»: مدرسة المثنى في شارع الجهراء درست فيها، كانت نموذجية وتربوية، بقيادة ناظرها ومديرها الأستاذ محمد عقاب الخطيب، من بداية 1950 إلى 1954، نحن من سكان الصالحية، منتصف شارع الجهراء يميناً حتى تصل إلى ساحة الصفاة، وفي نهاية الشارع بوابة تسمى «دروازة»، ميزتها أنها تحمل اسماً واحداً وهو بوابة الجهراء، والبقية تحمل اسمين لكل بوابة.
وذكر العوضي: في أول شارع الجهراء من ناحية ساحة الصفاة تقع المقبرة القديمة كما كانت تسمى بعد أن توقف الدفن فيها عام 1896م، وبعد مرور سنوات تحوّلت إلى حديقة عامة سميت بحديقة البلدية، وبدأ الدفن في المقبرة الجديدة المجاورة لقصر نايف.
الفساتين والخياطون
ــــ أول خياط للبدل في شارع الجهراء لصاحبه محمد الحجاوي في عمارة الصفاة.
ــــ أول بدلة فصلت لأجنبي كابتن طائرة اسمه هودلك هولندي الجنسية في شارع الجهراء.
ــــ أقمشة البدل كانت تباع في عمارة ثنيان الغانم التي قسمت إلى نصفين، بينهما محال للأقمشة في المدخل.
ــــ عمارات شارع فهدا السالم بدأت الإيجارات بالارتفاع، ولا توجد محال خالية لا في شارع الجهراء ولا الشارع الجديد.
ــــ إيجار محل في شارع فهد السالم ملك يوسف الفليج 20 ألف روبية لسنة كاملة.
ــــ أول محل لفساتين السهرة للعرائس في شارع الجهراء.
ــــ أبرز المحال «جاشنمال»، ومكاتب السفريات لكثير من الدول، وشركة «أجي أول» وشركة الاتحاد ومحل الرزوقي وحسو، وعمارة الصباح ومطعم أنواع الصياد.
ــــ البدلة الجاهزة من محل القط الأسود بــ15 ديناراً والقميص بدينار.
أسعار وإيجارات
كان سعر ماعون الفول 250 فلساً مع حبتي فلافل.
استكانة الشاي بــ10 فلوس.
سندويش فلافل عند أبو خليل بعشرين فلساً مع مخلل.
ماعون كنافة بــ150 فلساً مع زيادة المكسرات.
سندويش همبورغر بربع دينار.
غرفة في فندق بــ5 دنانير.
ساعة رولكس ذهبية بــ75 ديناراً في بداية الستينات.
بدلة خياطتها بعشرين ديناراً.
مسجلة أشرطة حجم كبير ماركتي غرونديك وفيلبس بــ50 دينارا
إيجار عمارة جوهرة الخليج وخلفها بعشرة دنانير، ومن عام 1966 وصل الإيجار إلى 35 ديناراً.
مكتبة وكالة المطبوعات في عمارة عبدالله المحري 150 ديناراً، وأصبح 300 دينار دور أرضي وسرداب والأول
.عمارة الخترش والمشاري إيجار المكتب من طابقين بــ2750 ديناراً.
بناية ثنيان الغانم في الصالحية .. وتبدو دروازة الجهراء
معالم الشارع
ــــ اختلط الأمر عند البعض للاسم، فهناك مطعمان مشهوران، واحد لعدنان، والثاني لموفق جبري، ولكن إشارة التحويل التي وضعت اتجاه جبري جعلته حكاية على ألسن الناس. لا يمس أصحابه بصلة، بل هو اتجاه جبري لتحويل السيارات.
ــــ من بوابة الجهراء إلى جنوب المقبرة العتيقة تكثر الحوط التي تحولت إلى مدرسة ومجمعات ودكاكين لبيع الكاز (الكيروسين).
ــــ من ساحة الصفاة إلى نهاية شارع فهد السالم يبلغ 1300 متر تقريباً وعرضه 30 متراً.
ــــ استكمل بناء شارع الجهراء بعد انقضاء اثني عشر شهراً.
ــــ ارتفاع بوابة الجهراء نحو 4 أمتار ونصف.
ــــ هدم سور الكويت عام 1957، وكان طوله 6500 متر، له خمس بوابات: دروازة دسمان ــ البريعصي ــ الشامية ــ الجهراء، وأنشئت بعد ذلك بوابة المقصب.
بلّغا عَنّي رُبوع الصالحيَّه
شَجناً يَعبث بِالنَفس الشَجيَّه
وَلذاك الحَيّ حَيّاه الحَيا
يا خَليليَّ اِبثثا مِنّي التَحيّه
وَعَلى تِلكَ المَغاني عَرّجا
وَاِشهدا تِلكَ المَعاني العَبقريّه
وَاِذكُرا شَوقي لذيّاك الحِمى
يا حماه اللَه مِن كُلّ رديّه
كَم بِهِ أَندية نَديّة
جَمعتنا وَهيَ بِاللُطف نَديّه
حَبَّذا أَوقات أنسٍ وَصفا
قَد صفت فَهيَ مِن الرَيب بَريّه
وَنَدى الطلِّ بإطلال النَدى
قلّد الزَهر عُقوداً لُؤلؤيّه
ناسِجاً لِلدَوح مِن إِستَبرَق
حللاً خضرا وَأُخرى سُندسيّه
وَبَدا كَالزهر يَزهو زهرها
فَظَنناه عُيوناً جُؤذريّه
وَغُصون عَطفت أَيدي الصبا
عَطفها شبه قُدود سَمهريّه
وَتَغنّى طَيرها حَتّى شَجا
مُهجاً كانَت مِن الوَجد خَليّه
أَعرب اللَحن وَلا بدع فَقَد
تعرب اللَحنَ لُغات أَعجميّه
مُفصحاً بِاللُغة الفُصحى فَمن
علّم الطَير أُصولَ العَرَبيّه
وَنسيمات الصبا أَهدَت لَنا
مِن شَذاها نَفحات عَنبريّه
لَيتَ شعري هَل درت سرّ الهَوى
لَيسَ بدعاً لَو دَرَت فَهيَ الذَكيّه
يا سقى الرَحمن عَهداً قَد مَضى
بِكُؤوس المُزن أَقداحاً هَنيّه
إِن يَفتنا ذَلك العَهد فَما
فاتنا عَهد الأَيادي الحاتميّه
فازَ بِالقُرب مِن الذات العَليّه
راغِباً فيما لَدى خالقهِ
مُعرضاً عَن زخرف الدُنيا الدَنيّه
ناشِراً أَعلام علم في الوَرى
طَيّها سرّ عُلوم أَقدسيّه
غائِصاً أَبحرها مُنتَقياً
درَّها سَمعية أَو نَظَريَّه
قائِماً لِلّه لا تَأخذه
لَومة في اللَه مِن ذي أَحمقيّه
وَالفُتوحات الَّتي خصَّ بِها
مِن لدن مَولاه وَهّاب العَطيّه
يا لَها مِن منح ذات سَناً
أَعربت عَنهُ المَقامات السَنيّه
كنز غَيب كان في غين الخَفا
فَبدا لِلعَين بِالذات البَهيّه
مظهراً آثار سرٍّ باهرٍ
مُستمدّاً بِالفيوض النَبَويّه
شَمس حَقّ في سَما التَحقيق تَل
مَع إِشراقاً بِنور الأَلمَعيّه
لَم يَزَل مِن نورها مُقتبساً
كُلُّ صافي السرّ مَبرور الطَويّه
قُل لِمَن أَمَّ حِمى شَمس الهُدى
أَنتَ في أَعلى البُروج الفَلَكيّه
أَنتَ في حَضرة قُدس عرفُها
ينفح العِرفان في الروح الخَليّه
حَضرة أَنوارها تَمحو دُجى
كُلّ وَهم يَهلك النَفس الغَويّه
هِيَ مِن فَيض المَجالي الأَحديّه
كَعبة آمالنا حجّت لَها
وَالرَجا يَحدو بِها كُلّ مطيّه
يَنزل الوَفد عَلى حُكم النَدى
وَالرضى يرحب بِالنَفس الرَضيّه
يا لَها مِن حَضرة فيها المُنى
وَلَها بَذل العِنايات سَجيّه
ما دَعا الداعي إِلى اللَه بِها
قطّ إِلّا فاز بِالحُسنى الوَفيّه
يا إِلَه العَرش أَدعوك بِها
دَعوة المُضطر في إِخلاص نِيّه
راجِياً تَنفيس كربي وَالعَنا
وَنَوالي عيشة رَغدا هَنيّه
وَشُمولي بِالرضى مِنكَ وَبال
عَفو وَالفَوز بِألطاف خَفيّه
وَاِمدد الإِسلام بِالنَصر وَبِال
عزّ وَالتَوفيق يا رَبَّ البَريّه
سيَما أَهلي وَإِخواني وَمَن
يَتَولّى نَجدَتي بِالعَصَبيَّه
وَاِمنَح السُلطان إِصلاحاً بِهِ
يَهَتدي لِلعَدل ما بَين الرَعيّه
وَعَلى المُختار خَير الخَلق وَال
آل وَالصَحب صَلاة سرمديّه
الشاعر عُمر الأندلسي
قصد الشاعر الأندلسي في أبياته ( حي الصالحية ) التاريخي في الشام ذات التراث العالمي
هو من أحياء دمشق الشهيرة يقع على سفح جبل قاسيون المطل على مدينة دمشق من الشمال الذي يبلغ ارتفاعه 1100م عن سطح البحر.
تكثر في الصالحية المدارس العلمية والشرعية المبنية وبشكل خاص في عهد الأيوبيين حيث اهتم الأيوبيون بالعلم والمعرفة ،ولا تزال معالم أكثر هذه المدارس قائم كالمدرسة الأتابكية و الدلامية والعمرية و مدرسة الصاحبة التي بنتها الأميرة خاتون أخت السلطان صلاح الدين و المدرسة الركنية في ساحة
كما اشتهرت دور القرآن الكريم على ضفاف نهر يزيد، حتى بلغت العشرات، و منها المدرسة العمرية التي كانت تحتوي 360 حجرة لتحفيظ وتدريس القرآن الكريم، ولا تزال فيها إلى اليوم 110 غرف سمعت أن الأوقاف تقوم بترميمها حاليا وإعدادها لتكون داراً للبحوث الإسلامية.
ويمر في الصالحية فرعان من نهر بردى هما نهر يزيد في حي الأكراد ، و نهـر تورا في حي الصالحية ، وقد كانت الصالحية تضم سابقا ً حي الأكراد ، وحي الصالحية ، والمهاجرين ، ثم اقتصرت فيما بعد ومنذ عهد الفرنسيين على حي الصالحية .
ملاحضة وتنبيه :
تم الحذف و التعديل
ماجاء في مقال تعريف الصالحية بالشام بعد المراجعة الشاملة
( ورد بالتعريف تمجيد عبادة القبور والأضرحة وكرامات الخزعبلات الضالة )
المذكور فيها الدجل والشركيات من مسخ الخرافات التي تخالف العقيدة والدين والتوحيد والعقل
مصدرها المواقع الالكترونية لذا لزم التنويه .
مسجد الصالحية ( بوابة الجهراء ) .. النفيسي حالياً و تبدو عمارة أنوار الصباح التي مازالت قائمة بجوار مجمع الصالحية
|