أسرة الحليل هم أساساً الحليل "عنزه"، وبقية الأسر التي تسمت الحليل تسموا على أخوالهم الحليل "عنزه".
فعلى سبيل المثال أسرتي عبدالحي الحليل وعبدالوهاب بن محمد الحليل:
علي بن عبدالكريم بن علي بن عبدالرحمن العلي (ووالده عبدالكريم جد العديد من الأسر اليوم منهم الخالد "المشاري" والمشاري "ابناء فيصل بن خالد المشاري العبدالكريم" والحليل "ابناء عبدالوهاب بن محمد المشاري العبدالكريم وعبدالحي بن عبدالله المشاري العبدالكريم" والمشرف العبدالكريم والعلي "ابناء علي بن عبدالكريم") كان من المقربين لدى الشيخ يوسف الابراهيم وابناء الشيخين محمد وجراح الصباح، وناصر محاولات يوسف بن ابراهيم لارجاع الحكم لأبناء القتيلين، وقاد حملة يوسف الابراهيم على الكويت عام 1897 والتي كشفها علي بوكحيل فوجدوا الشيخ مبارك الصباح مستعد لمقاتلتهم ففشلت الحملة وعادوا إلى البصرة.
وسمى ابنيه على أبناء محمد: صباح وحمود.
فعند خروج عمهم علي من الكويت مع يوسف الإبراهيم خشوا ابناء اخيه مشاري انتقام الشيخ مبارك وهم عند أخوالهم الحليل، فعندما سؤلوا أخوالهم عن الابناء اجابوا أنهم من أبناء أسرتهم، وفي خمسينيات القرن الماضي في فترة تسجيل الأسامي حث علي بن عبدالرحمن الحليل أبناء عماته تسجيل اسمهم بالحليل نظراً لقلة عدد رجال أسرتهم في الكويت آنذاك، فوافقا عبدالحي بن عبدالله المشاري وعبدالوهاب بن محمد المشاري ويسمون ابنائهم اليوم بالحليل، لذلك هناك عدد من الأسر في الكويت اليوم تعرف بالحليل ولا يجتمعون في نسب واحد الا بالمصاهرة.
|