السيد عبدالله ابراهيم المفرج ولد بتاريخ 1937/12/16 في منزل جده إسحاق إبراهيم الهاجري في منطقة شرق ، ونشأ في منزل والده الذي يقع على شارع دسمان بالقرب من مسجد هلال ومسجد النبهان وبجوار بيت الوهيب والرياح والبداح والمطر والجسار . في العام 1943 انتقلت أسرته إلى منطقة الصالحية فسكنت بجوار منزل الشيخ عبدالوهاب العبدالله الفارس ومحمد بن الشيخ وأحمد الغيث وعبدالعزيز الدخيل العصيمي وعبدالعزيز الحميدي ومطلق الزايد وغيرهم . درس في بداية حياته التعليمية في مدرسة الملا مرشد السليمان وكان من مدرسيه الملا ناصر الحوطي ، ثم انتقل إلى المعهد الديني ودرس فيه عدة سنوات وكان من زملائه في الدراسة خالد أحمد العمر وعبدالله علي العيسى وأحمد الغنام الرشيد . بعد إتمامه للدراسة في المعهد الديني في العام 1955 ، سافر إلى مصر لاستكمال دراسته وأمضى هناك أربع سنوات حصل بعدها على الشهادة الجامعية وكان من زملائه في الدراسة فرحان عبدالله الفرحان وأحمد عبدالقادر السرحان وجاسم عبدالرحمن الجناعي وعبدالله أحمد الحسن وعبدالله عبدالرحمن الرومي ، بعد تخرجه وعودته للكويت في العام 1959 ، التحق بدائرة المعارف كموظف في مراقبة البعثات التي كان مسئولها السيد فيصل الصالح المطوع وتدرج في الوظيفة سنة بعد سنة حتى عين في العام 1972 وكيلا مساعدا للشئون الثقافية بوزارة التربية ، وفي فبراير عام 1975 عين وزيرًا للعدل والاوقاف والشؤون الإسلامية ثم اصبح وزيراً للعدل في الحكومة التي اعقبتها حتى عام 1981 ثم اعتذر عن المشاركة في الحكومة التي بعدها.
وبعد رحلة علاج قضاها خارج الكويت ، عاد إلى البلاد وامتهن التجارة الحرة فأسس شركة التمدين العقارية مع مجموعة من زملائه ومازالت الشركة موجودة إلى اليوم وتعتبر من الشركات الناجحة .
السيد عبدالله أسس و شارك بعدة مجموعات سياسية ابرزها مجموعة الوفاق ( مبادرة الإصلاح والتوافق الوطني ).
سكن الفيحاء بعد تثمين منزلهم في الصالحية في العام 1961/1962 وكان يسكن مع والده الذي توفي في الفيحاء في نوفمبر عام 1965 ثم اشترى المنزل المجاور لمنزل والده من السيد مهنا سعود المطيري في العام 1969 . وللسيد عبدالله إبراهيم المفرج ديوان عامر في الفيحاء يترد عليه الكثير من رجالات الكويت ، وهو امتداد لديوان أسرة المفرج الكريمة الذي بدأ في منطقة الوسط في العشرينات . السيد عبدالله المفرج متزوج من كريمة مساعد عبدالمحسن العجيل ورزق بولد واحد اسمه إبراهيم وأربع بنات .