بمناسبة شهر رمضان المبارك ونهاية الشهر الفضيل نستذكر هذه الابيات من قصيدة ابن العم توديعا لرمضان أعاده الله وإياكم باليمن والبركات
قصيدة وداع رمضان للشاعر عبدالله فهد الحسينان يقول في مطلعها:
وداعاً أسعدُ اللحظات وَلّتْ
وتلكَ حِكايةُ الشهرِ الجميلِ
نَفيسُ الوقتِ مثلُ البرقِ خَطْفَاً..
و شمسُ الحُبِّ تُسْرِعُ للأفولِ
مضى رمضانُ عُذراً مُقْلَتَيْنا ..
كأزهارِ الخريفِ إلى الذُّبولِ
فهل نُطوى مع العُتَقاء ذِكْراً؟ ..
وتلكَ مَنيَّةُ العبدِ الذليلِ
أمِ التأجيلُ من تَفريطِ غِروٍ..
على ما كانَ من عَمَلٍ هزيلِ
فأطلبُ منه أنْ أَحيا دُهوراً ..
وأذرِفُ مَا يُصَبِّرني نُحولي
شعر/ عبد الله فهد الحسينان
__________________
نعيب زماننا والعيب فينا ،،، ولو نطق الزمان لنا هجانا ونهجو ذا الرمان بغير ذنب ،،، وما لزماننا عيبٌ سوانا وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ،،، وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
|