سليمان بن شريم هو سليمان بن ناصر بن شريم، ولد عام 1305 هـ في القصيم، ويعدّ من فحول الشعر النبطي.
انتقل الى الكويت ونال فيها شهرة كبيرة خاصة في شعر القلطة حيث شكّل وصقر النصافي ثنائيات رائعة ومن تلك المحاورات.
قال النصافي:
والله اني ما اخلي اللعب ذل وفشيله
دام راسي عليه اليا لمسته عقالـي
فرد ابن شريم:
يا سحابٍ ترزم وارتكب نو سيله
يالله انك تخفف سيلته يوم سالي
قال النصافي:
من بغا يضرب المضماه يملا صميله
لا يحوشه نهارٍ يلمس السعن خالـي
ابن شريم:
كم صبي تهقوانا خفسنا زبيله
يصبح الصبح ما عونه من العز خالي
ومن روائع ابن شريم:
حيا الله اللي يغيب ويسرع الـردة
اللي يجيني الـى منـه تباطانـي
قلبي يحبـه وقلبـي كنـه القـدة
ودي بشوفه ودونه حوم عقبانـي
يا صاحبي جارك الله ويش هالصدة
ماهوب حق تولعنـي وتجفانـي
وكذلك:
ريحه كما زهر النفل في شعيبه
في خايع عله من الوسم تشعيب
ممطور امس وممسي ما وطي به
واليوم شمس وفاح طيب على طيب
وله ايضا:
اما انت لو تمشي على الرجل صعلوك
اطيب من اللي تلتجـي له ويجفـاك
خدمتك شيـخ كنـك العبـد مبروك
يامرك فيمـا يشتهـي ثـم ينـهـاك
وترى الملوك اليا صفو لك وحبـوك
اصغر خدمهـم ينتقـم لك وينفاك
واليا جفوك اهل الوضيفة وعافوك
خفـت موازينـك وكلـن تهـقـواك
توفي ابن شريم سنة 1363 هـ وعمره 58 عاما.
هذي قصيدة للشاعر سليمان بن شريم يسند على الشاعر صقر النصافي وليت الكاتب في جريدة القبس ذاكر هذي القصيدة الجميلة
يا صقر يا صقر النصافي بلاوي
بلواً بلتني لا بلتك المصيبه
غديت مثل اللي تنحا جلاوي
عن الرفاقه عقب ما فاه طيبه
ولا كمّا اللي فيه جرحي مخاوي
ما ظنتي يا صقر يبرى عطيبه
والله يلولا قولة الناس غاوي
وأخاف من هيسي رديي نصيبه
هماز لمازي علومه ملاوي
تلقى أهل المجلس تصفر بغيبه
لجي كما المذهب ودوج خلاوي
وأهذل هذيل الذيب وقنب قنيبه
على عشيري ما لجرحه مداوي
يا صقر داه دواه عوقه طبيبه
يا بو مهلي يا زبون الجلاوي
يا ريف أهل هجني اخطا هن تعيبه
عجل ترى عشب المعاليج ذاوي
عله سحاب الغيث وخطا شعيبه
ابا تصبر مير ماني بقاوي
يا صقر جرح الحب ما ينهزيبه
يا صقر عزم وجزم خل الهقاوي
قولت كذا.. ولاّ كذا ما تجيبه
علمي بهم يا صقر قيضة مساوي
بالمنزل النازح بعيد جريبه
سميّها في راس حيدي قراوي
جذيبة تزمى براس الجذيبه
يالله يامجري القمر من مغيبه يامرجعه للشرق من عقب تغريب تفرج لعين من وجعها مريبه عيّا يفيد بها الدوا والتطابيب هذا لها خامس شهر مستصيبه بين الرجا والياس والخبث والطيب على الذي من دونه ارض تعيبه ما ياصلنّه متعبات المناجيب ليت الهبوب اللي تجيني تجيبه لاشرّقت من نجد من غير تجنيب لين اني اقضب مقدمه والتوى به عقب التفرّق والبطا والتغاريب يقرا لمظموني وانا اقرا لغيبه سراير تكشف بليّا مكاتيب اللي على فراق شوفه غصيبه نهار قفّينا على الفطّر الشيب ادعج غنج كنّه عيون الربيبه شيهانة تفرس بكل المخالب المترف اللي مايماتع صويبه جرّبت منه وكل شي بتجريب العين خرسا من طربها غضيبه فيها لطرّاد المودّه مغاليب والراس ذيل اشقر يشعشع سبيبه يسبق اذا جنّ السباياجناديب والخد قنديل الدجا ينسري به عليه من شغل النصارى كواليب وعوده كما البردي ليان رطيبه يومي به النسناس بين النبانيب وملامس مانشت منها لبيبه الين من الديباج دمث المقاضيب وريحه كما ريح الزهر في شعيبه في مربع علّه من الوبل تشعيب ممطور امس ومدرس ماوطيبه واليوم شمس وفاح طيب على طيب لاوهني الذيب يرفع قنيبه وانا قنيبي بالخفا شقًت الجيب ماوالله اصخي به وانا خاطري به لو غتّرت سود العوارض من الشيب يا اهل الهوى سود الليالي صعيبه ياما سمعن بفراقهم عقب تقريب خطّ بسجلي مالغيري قريبه عطف بلطف واجتماع وترحيب وصلوا على سيد البرايا طبيبه ماافترّ دولاب الهوى للطواليب
الله على هذا الشعر الجميل جدااا ,,خلجات قلب وأحساس جميل جدااا ,,الشاعر سليمان بن شريم من فحول الشعراء النبطي وغنى له الفنان الكبير عبد المحسن المهنا سامرية واحده ,,رووووعه ’’