الوقـت والله مايحشـم المناعيـر
............ لاهو على كيفك ..ولاهـو بـودّك
تصيربه .. اشياء مـاودك تصيـر
.......... والنفس عن شي ٍ يفيدك ... تلـدّك
اصبر على دنياك ... لو مابها خير
.......... لاتشتكي حتى لو الوقـت ضـدّك
وان حدتك سود اليالي على الغيـر
.................. لاتطلـب الا واحـد ٍ مـايـردّك
عليك .. باللـي عالـم ٍ بالمقاديـر
............ اليا تعبـت وبيّـح الوقـت سـدّك
وان جات للواجب وجا منك تقصير
......... مالك نعم ... لو سالم الزير جـدّك
بعض المواقف ..ماوراها معاذيـر
.............. اما بخـدّ العـذر ... والا بخـدّك
ومن قدّرك ... لابد تعطيه تقديـر
............ ولا تعدّه شي .... مـن لا يعـدّك
ولا تبرر للفشـل .... اي تبريـر
.......... افهم .. وميّز بين ضحكك وجـدّك
للكل ند .... ولا يجي ندّك صغير
.......... اعرف ترى مقياس حجمك بنـدّك
اثناء تجوالي بالنت وقعت بين يدي هذه القصيده التي تناولت واقع مؤلم لبعض بنات الحمايل
ما ذنب الأب؟
ما ذنب الأم؟
ما ذنب الأخ؟
ما ذنب العائلة الكريمه؟
و ما ذنب السمعة الطيبه ؟
والتاريخ المشرف؟
مافي أثقل في حياة الأب من غلطة بنيه ... و مافي شي قد تساوى بالقهر كثر الشماته
و المصيبه لو يجيه الوقت و عيونه خفيه ... ونظرة فيها التهايم من ورى أغلى بناته
و اكتشف برد الفضايح بين طياته الدفيه ... و البذور إلي تروت ما تبشر في نباته
و انكسر بيد المذله في حياة عنجهيه ... و لعبة غصب شربها و انشبت بأقصى لهاته
مادرى موتة كيانه من ورى بنت رديه ... و ماهقى سود البلاوي من وجود في حياته
واحسافه لانتهى الرجال و طعونه قويه ... و انصدم بإلي تمرد و انطلق يكسر وصاته
و انتهى يشكي بنات حطموا ذيك الوصيه ... و انفجر كل شي تعلق بين حلمه و امنياته
و ابتدى يصرخ و يلعن طيبة النفس الرضيه ... و انجبر يفهم و ياعي كيف لا فاته فواته
يا بنات الذل توبوا و اعرفوا حجم الخطيه ... و اذكروا عود تهقوى عدل الدنيا بعصاته
و ارحموا أم تهاوت من ورى دمعه عصيه ... و قدروا أخ ترجى خير في سمعة خواته
يا كثر منهو تصوب و انشبت فيه الشظيه ... و يا كثر منهو تمنى يطلب الله في مماته
اعذروا شاعر توجه يقصد النفس الشقيه ... يرحم الله من يفرق بين ذنبه و احسناته