من قصيدة للسهروردي:
أبدا تحن إليكم الأرواح ووصالكم ريحانها والراح
حضروا وقد غابت شواهد ذاتهم فتهتكوا لما روأه وصاحوا
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح
لعبد الله بن المبارك:
قد يفتح المرء حانوتا لمتجره وقد فتحت لك الحانوت بالدين
بين الأساطين حانوت بلا غلق تبتاع بالدين أموال المساكين
صيرت دينك شاهينا تصيد به وليس يفلح أصحاب الشواهين
لابن عياد:
أكثرت هجرك غير أنك ربما عطفتك أحيانا إلى أمور
فكأنما زمن التهاجر بيننا ليل وساعات الوصال بدور
لمروان بن أبي حفصة:
عند الملوك منافع ومضرة وأرى البرامك لا تضر وتنفع
إن كان شرا كان غير همو له والخير منسوب إليهم أجمع
وإذا جهلت من امرىء أعراقه وقديمة فانظر إلى ما يصنع
بالله ربكما عوجا على سكني وعاتباه لعل العتب يعطفه
وعرضا بي وقولا في حديثكما ما بال عبدك بالهجران تتلفه
فإن تبسم قولا في ملاطفة ما ضر لو بوصال منك تسعفه
وإن بدا لكما من سيدي غضب فغالطاه وقولا ليس نعرفه
من شعر النبط
من قصيدة لحميدان:
إلى جارك الأمير به الحميد ويثني دون جاره باقتداره
تراه إلي يزلف ما ينتر ويكبر عند كل الناس كاره
وبالتجار حراز بخيل يرابي بدريبي زرد التجاره
وبالتجار يدعي له بخير صبور به على كود الخساره
وامهال عن العسر بيسر وجيرانه وضيفه بالخطاره
ترى هذاك يدعي له بخير وينجيه المولى من حر ناره
وبالعبدان من هو دون عمه ودا شرهم فلا يسوي حماره
وبالنسوان من هي مثل صفره ولدها بالشبه تعرف امهارة
وبالنسوان من شبه الفويسق ولدها أجر ذي من نسل فاره
وله أيضا:
النعمة خمرة جهاشة ما يملكها كور الثقه
والجوع أخذ ريم أجواد ودك ياطا كل أزلقه
والحرب يوقد برجال راجيا وتربطه وأنفقه
يشب القنه متردد ولدة حرام وحلقه
واللي اشتدت معاليها أقفى ناير مثل السلقه
غرو بنتش العداول وطق الدمام بالأسوقه