بارك الله فيكم يا مشرفنا
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
كم خرّجت من عليمٍ زاده شرفاً
إذ كان تلميذها والعلم كاسيها
شام الصغير لقد قالوا وقد صدقوا
قد نافست في طلاب العلم شاميها
تكاد ترقص تيهاً في فطاحلها
أهل العلوم بهم من ذا يضاهيها
وابن الغنيم بنظم الزاد جمَّلها
فلا يضاهى وأعط القوس باريها
قد سهّل الفقه في نظمٍ لطالب
حتى حوى النظم إرشاداً وتفقيهاً
وابن الحمود وقد كانت درايته
في فقه أحمد كتب الفقه حاويها
جل المسائل عن حفظ يرددها
من غير طرسٍ خبيراً في مظانيها
وكان شيخاً لعبد الله بنْ خلفٍ
بدر الكويت ومفتيها وقاضيها
وبابطين سما في العلم منزل
لا سيما في أصول الفقه عاليها
ونظمه الشعر يحكي الدر مرتبةً
ومن بحور عَروض الشعر يمليها
ومعهد قد نجا من كان قاصده
من الجهالة من حضرٍ وباديها
هي النجاةْ لذوي الأقلام مفخرةٌ
ورحمةُ الله تغشى من سعى فيها
وخرَّجت دارها فرسان معرفةٍ
في كل علم إلى أن (بيح) ضاحيها
حتى غدت مثل بهمٍ نام صاحبها
يا صاح عنها وأمسى الذئب راعيها
والبعث جرَّدها من كل مكرمة
فيا رعى الله أياماً زهت فيها
والربع صار كئيباً قد ألمَّ به
سوء المصير وظل الربع يبكيها
تبكي المساجد رواداً تعطرها
وقت الفريضة إن نادى مناديها
قف بالربوع لقد يبكيك منظرها
هيهات يرجع للأحباب ماضيها
تأسيسها عام (ظعط) جاء معتبراً
بالأبجديِّ حساباً قال راويها
رعاك ربي من عصرٍ ومن زمنٍ
فيه النفوس زكت تعنو لباريها
فكل من عاش يلقى في الدنا عجباً
لا يسلم المرء يوماً من مآسيها
أهدي السلام على قوم ذوي شرفٍ
عنها فقد رحلوا والموت طاويها
هذا ومسك ختام النظم معتذراً
إن كان في النظم أخطاءٌ ترى فيها
|
|
|
|
|
|
مطلع القصيدة مفقود هنا ... وهو في النسخة الورقية من صحيفة عالم اليوم:
دار الزبير فلا يخفاك ماضيها ** ماضٍ يشرّف قاصيها ودانيها
دار بكل فنون العلمِ قد عرفتْ ** وفي أولي الفضل قد رقّّت حواشيها
وابن الدويحسْ بنى للعلمِ مدرسةً ** ولم تزل دائماً تزهو ببانيها
كم خرّجت من عليم .. الأبيات
.
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ
التعديل الأخير تم بواسطة الأديب ; 20-04-2009 الساعة 09:50 AM.
|