ســوق الكويت للاوراق المالية
في ابريل ســنة 1977
تم افتتاح بورصة الاوراق المالية واطلق عليها اسم سوق
الكويت للاوراق المالية حيث وظــل السوق يعمل وفقا للقواعد الواردة فى القرار
الوزاري الســابق رقم 61 لعام 1976 وذلك حتى شهر اغسطس عام 1983
في ســـنة 1979حدثت صدمة وطفرة نفطية في الكــويت حيث ازدادت
عائدات النفط ( البترول )الكويتي بشكل ملحوظ، وعلي أثــرة ازدهر النشاط الاقتصادي
من خلال عودة الأسهم إلى تسجيل أرقام قياسية غير مبررة وإرتفاع أسعار العقار لا مثــــيل
لها وزادت القدرة التمويلية لدى العديد من الكويتيين وكبار المستثمرين أنا ذاك ولكــن تبقي
في ظل محدودية مجال الاستثـــماري و أدت تلك العوامل إلى نشأة
سوق المناخ كسوق موازي وذلك لتداول أسهم الشركات التي لا تحقق
شروط الإدراج في سوق الكويت للاوراق الماليه الرسمي
ففي عام 1979 لجأ المستثمرون الكويتيون إلى الدول الخليجية المجاورة لتأسيس شركات خليجية - حيث كانت حكومة الكويت لازلت تفرض قيود وقوانين على تأسيس الشركات - وصار يتم تداول أسهم تلك الشركات في سوق المناخ حيث بلغ عدد تلك الشركات الخليجية 24 شركة خليجية بقاعدة 108 مليون دينار كويتي ، بالإضافة للشركات الكويتية الغير المدرجة في البورصة
ومن أهم الأسباب التي جذبت المستثمرونوالمتداولون إليه هو عدم خضوع سوق المناخ لرقابة البنك المركزي أو وزارة التجارة والصناعة
مما خلق آلية عمل وتداول مختلفة تماماً عن طبيعة التداول في بورصة الكويت الرسمية، حيث كان التداول مبني على الثقة المتبادلة فيما بينهم عن طريق شيكات مصرفية مؤجلة وقابلة للتداول أيضاً
ســـــوق الأجــــــــل
من هنا ظهر سوق جديد وغير رسمي وهو سوق عقود البيوع المستقبلية
إمتلئ بذاك الزمان مبني سوق المناخ بمكاتب الوسطاء وصار يقصده آلاف الراغبون
في الثراء السريع يومياً فقد حول الكثير من المستثمرون والمتداولون رؤوس
أموالهم من بورصة الكويت الرسمية إلى سوق المناخ
وتعد ظـــــــاهرة عجيبه بل أسطورة زمانها وهي
حتى إرتفع سعر المتر المربع الواحد من أرض السوق إلى مليون دينار
المتر المربع = ملــــيون دينار كويتي
بعدما كان لا يتجاوز الألف روبية (75 دينار) في السابق
ولم يقتصر نشاط سوق المناخ على تداول الأسهم والبيوع المستقبلية فقط
وإنما كان يعرض ويباع في هذا السوق السجاد الإيراني وأجود أنواع البخوروالحرير الثمين
وبعد الإقبال الشديد على السوق قامت الحكومة الكويتية
نوفمبر ســنة 1981 بالإعتراف من خلال وزير التجارة والصناعة ـ بسوق المناخ
وفي 9 مارس1982 تمت مباشرة عمل المكتب التابع لوزارة التجارة والصناعة
لمراقبة التعامل في سوق المناخ
مسميات تواردت علي أســـماع الناس جميعا انا ذاك
علي قولتهم حلم علم ( ولا الخيال )
ممكن انا أسميه لكم الســــقوط الحـــر
الفترة كانت ( مايو - أغسطس 1982)
ثم تليه الفترة التاليـــة وهي
(1982 - 1989) ما بعد ما بعد الأزمة آثارها ونتائجها
شكرا اخي الكريم ... للتنويه الطيب
والمعذرة بذلك ... واتمني من المشرف نقل المشاركات للرابط اعلاه
اي نقل الموضوع باكمله
لانه للموضوع افـــاده اكثر من خلال تجارب شخصيه .... قد تفيد الجميع
وشكرا للجميع