الحِمد

[ام عبدالله]

لا ليس لها اثر هذه المكتبه في يومنا هذا اما عن مقتنيات هذي المكتبه فاجاوبك لاحقا لكي اكون اكثر دقه في اجاباتي

[IE]

شاكر لك اضافتك المثرية أختي الكريمة أم عبدالله.

[ام عبدالله]

العفو

[الأديب]

مكتبة الدرع التجارية

قال الباحث خالد سالم محمد في كتابه: (رحلتي مع الكتاب):
" مكتبة عبد المحسن الدرع. تم افتتاح هذه المكتبة في مطلع العشرينيات من القرن الماضي بعد افتتاح مكتبة بورويّح بقليل وفي نفس الشارع ، وهو شارع الأمير أو سوق التجار أو السوق الداخلي.
حيث مركز الحركة التجارية، وقربه من المدرسة المباركية -أقدم مدرسة بالكويت-.

وكان صاحبها السيد عبد المحسن الدرع يستورد الكتب من العراق والهند والبصرة والبحرين ومصر. وعن طريقه أيضاً كانت تصل لعدد من القراء بعض المجلات المصرية مثل: المقتطف، واللطائف المصورة، والرابطة العربية ، والفتح، بالإضافة إلى تخصصه في بيع مؤلفات الشيخ عبد العزيز الرشيد.

وقد نشرت مجلة الكويت في أحد أعداد المجلد الأول الصادر عام 1928م إعلاناً لهذه لهذه المكتبة؛ تضمن بعض إصدارات الشيخ عبدالعزيز الرشيد، وهو كما يلي:
( اطلب هذه الكتب من مكتبة الدرع في الكويت لصاحبها الفاضل عبد المحسن الدرع، وهي:
1- الدلائل البينات في حكم تعلم اللغات.
2- تحذير المسلمين من اتباع غير سبيل المؤمنين.
3- محاورة إصلاحية لتلامذة المدرسة الأحمدية. )

وهذه المدرسة أغلقت أبوابها مبكراً ولم أشاهدها." اهـ ص72 .

[الأديب]

قال البحَّاثة النشط الدكتور خليفة الوقيان:

" مكتبة ابن درع:
أسس هذه المكتبة عبد المحسن حمد الدرع.
ولم تدلنا المصادر على تاريخ تأسيسها. غير أن الأستاذ إبراهيم المقهوي يرجِّح احتمال وجودها قبل مكتبة الرويح، وأنها كانت مهتمة بالكتب ، وبخاصة الدينية منها، ولم تهتم بالقرطاسية وكان موقعها في منطقة ((سوق الساعات)) ضمن فريج "حي الوقيان" (1)
وقد أشارت مجلة الكويت الصادرة في العام 1928م إلى المكتبة، وذكرت صاحبها بصفته وكيلاً لتوزيع مؤلفات الشيخ عبدالعزيز الرشيد (دلائل البينات في حكم تعليم اللغات) و(تحذير المسلمين عن اتباع غير سبيل المؤمنين) و(محاورة إصلاحية)(2)

ولم يكن عبدالمحسن الدرع مجرد بائع للكتب، بل كان على قدر من الثقافة ، فضلا عن انتمائه إلى أسرة دينية .(3)
وقد اطلعت على نماذج من رسائل كان أرسلها إلى ابن أخته حسن العميم يخبره في إحداها عن بعض الأحداث ، مثل تشكيل بلدية الكويت والأعمال التي ابتدأت بها ، مع تمنياته بالتوفيق لرجال الإصلاح، كما يخبره في الرسالة الثانية عن أخبارٍ من نجد، منها: اعتزام فلبي تأسيس شركة نقل ...الخ والرسالتان مؤرختان 1348هـ -1930م وتحملان اسم مكتبة الدرع.

كما أن هناك كتباً مهداة إلى المكتبة الأهلية تحمل ختم مكتبة الدرع .
وأكد الأستاذ إبراهيم المقهوي وجود تلك المكتبة خلال ثلاثينات القرن العشرين حين كان طالباً في المدرسة المباركية.

(( وقد أسهمت المكتبة الوطنية [ابن رويح] ومكتبة عبد المحسن الدرع إلى حد كبير في نشر الثقافة والمعرفة في مجتمع الكويت))(4)
-----------------
(1) ذكر الاستاذ ابراهيم المقهوي هذا الرأي أثناء مقابلة شخصية معه.
(2) انظر عن توزيع المكتبة لكتب "الرشيد" مجلة الكويت الجزء4 ، 5 - المجلد الأول- ذو الحجة 1346هـ ومحرم 1347هـ.
(3) تحمل اسرة الدرع اسماً آخر هو (الحِمْد) بكسر الحاء وتسكين الميم. ولعبد المحسن حمد الدرع أخٌ : (علي حمد الحِمْد) وهو الذي قام بإنشاء مسجد <ابن حِمْد> في الحي القبلي ، وتولى الإمامة فيه.
(4) من هنا بدأت الكويت: ص71 ط2."اهـ
من كتابه الثقافة في الكويت ص97-98 .

[الأديب]

جاء في المشاركة الرابعة:

اقتباس: والدكتور ..خليفه الوقيان ....امه...فاطمه الحِمد ...وله اخ متوفي ..فارس الوقيان ...واختهم ...نوره الوقيان الله يرحمها

فإسناد الدكتور خليفة لمعلوماته عالٍ وموثق.
وكلامه مقدم على غيره عند المعارضة والاختلاف.

[ام عبدالله]

شكرا علي هذه المعلومات الثمينه والقمه وبين انا الدرع اهم الحمد بكسر الحاء

[الأديب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبدالله    شكرا علي هذه المعلومات الثمينه والقمه وبين انا الدرع اهم الحمد بكسر الحاء

تستاهلون الطيب .. والنعم فيكم كلكم

لكن .. هذا لا يعفيك يا أم عبد الله عن الذي وعدتينا به من معلومات عن مقتنيات المكتبة!

فنحن بانتظار فوائدك
تحيات الأديب

[ام عبدالله]

انشاء الله ماني ناسيتكم راح افيدكم باذن الله

[الوطني]

مسجد بن حمد

مسجد ابن حمد أيضاً أحد المساجد التراثية المستهدف تجديدها وتوسعتها من قبل وزارة الأوقاف الكويتية، باعتباره كذلك أحد المباني التاريخية بحيزة العمراني، وكان مسجد بن حمد قد تم بناؤه عام 1900م في منطقة القبلة بالكويت على قطعة أرض قدمت منحة من قبل الشيخ/ مبارك الصباح، وكان المسجد قد سمي مسجد المهرة نسبة إلى الشخص الذي كان قد أشرف على عمليات بنائه الأولى، ثم ما لبث أن أطلق عليه ـ لاحقاً ـ مسجد بن حمد، نسبة إلى الحاج/ علي بن حمد إحدى الشخصيات المميزة التي تولت إمامة المسجد مع بدايات نشأته.
ويقع مسجد بن حمد في منطقة «القبلة» إلى الغرب من مبنى قصر العدل، وإلى الشرق من مبنى الدولية، وإلى الشمال من شارع فهد السالم.
المسجد تكون من مصلى رئيسي يشرف على فناء خلفي من خلال رواق مواز لحائط القبلة، ويتضمن الفناء في ضلعه المقابل لحائط القبلة مجموعة غرف خدمات إضافة إلى الميضاء المخصصة للمصلى بدورات المياه الخاصة بها.
والمسجد في صورته تلك يتضمن مدخلين، الأول على حائط الفناء ويمين القبلة، والثاني في نهاية الحائط المقابل يسار القبلة وفي مؤخرته من أسفل، ومواجهة لمجموعة غرف الخدمات، ومسطح التوسعة المخصص للمسجد عبارة عن أرض فضاء ملاصقة للحائط يسار القبلة وبطوله.
ومساحة المسجد سابقاً حوالي 551.84م2 حيث: « المصلى بمسطح 176.04م2، والليوان بمسطح 63.26م2، والفراغ الخارجي المفتوح بمسطح 254.77م2، وغرفتا الحارس والإمام بمسطح 25.75م2، ومنارة المسجد بمسطح 2.4م2 وأماكن الوضوء والحمامات بمسطحها 29.62م2، والزيادة التي تمت عملية بمسطح 385م2.
تمت عملية التوسعة لمسجد بن حمد والاستفادة من وضع الأرض المخصصة للتوسعة على يسار القبلة في صياغة مجموعة الخدمات التي يتطلبها المسجد بصورة تتفق ومتطلبات الحفاظ على عناصر المبنى القائم بخصائصه التراثية، وتتضمن التوسعة جانبين: إضافة العناصر المعمارية، وكذا أعمال التشطيبات بما يتفق والقيمة التراثية للأثر وأيضا صرف مياه الأمطار.
وقد تم إضافة:
- مصلى النساء بمدخل خاص من خلال الواجهة الجانبية المتعامدة على القبلة وجهة اليسار.
- ميضاء للنساء ودورات المياه اللازمة.
- توسعة ميضاء الرجاء وإضافة دورات المياه اللازمة.
- غرفة للأمام وأخرى للمؤذن وثالثة للحارس مع تزويد كل بالحمامات اللازمة.
- دراسة المداخل المقترحة بجزء التوسعة، بما يتفق ومتطلبات استيعاب الزيادة المقترحة.
وتم التأكيد على الثقل التأثيري للمبنى القائم في مواجهة المعالجات التشكيلية المستحدثة بالقدر الذي يتفق وثقله التراثي.
وقد تم تجديد المبنى تجديداً شاملاً بواسطة وزارة الأوقاف قسم المساجد التراثية.