مسجد بن حمد
مسجد ابن حمد أيضاً أحد المساجد التراثية المستهدف تجديدها وتوسعتها من قبل وزارة الأوقاف الكويتية، باعتباره كذلك أحد المباني التاريخية بحيزة العمراني، وكان مسجد بن حمد قد تم بناؤه عام 1900م في منطقة القبلة بالكويت على قطعة أرض قدمت منحة من قبل الشيخ/ مبارك الصباح، وكان المسجد قد سمي مسجد المهرة نسبة إلى الشخص الذي كان قد أشرف على عمليات بنائه الأولى، ثم ما لبث أن أطلق عليه ـ لاحقاً ـ مسجد بن حمد، نسبة إلى الحاج/ علي بن حمد إحدى الشخصيات المميزة التي تولت إمامة المسجد مع بدايات نشأته.
ويقع مسجد بن حمد في منطقة «القبلة» إلى الغرب من مبنى قصر العدل، وإلى الشرق من مبنى الدولية، وإلى الشمال من شارع فهد السالم.
المسجد تكون من مصلى رئيسي يشرف على فناء خلفي من خلال رواق مواز لحائط القبلة، ويتضمن الفناء في ضلعه المقابل لحائط القبلة مجموعة غرف خدمات إضافة إلى الميضاء المخصصة للمصلى بدورات المياه الخاصة بها.
والمسجد في صورته تلك يتضمن مدخلين، الأول على حائط الفناء ويمين القبلة، والثاني في نهاية الحائط المقابل يسار القبلة وفي مؤخرته من أسفل، ومواجهة لمجموعة غرف الخدمات، ومسطح التوسعة المخصص للمسجد عبارة عن أرض فضاء ملاصقة للحائط يسار القبلة وبطوله.
ومساحة المسجد سابقاً حوالي 551.84م2 حيث: « المصلى بمسطح 176.04م2، والليوان بمسطح 63.26م2، والفراغ الخارجي المفتوح بمسطح 254.77م2، وغرفتا الحارس والإمام بمسطح 25.75م2، ومنارة المسجد بمسطح 2.4م2 وأماكن الوضوء والحمامات بمسطحها 29.62م2، والزيادة التي تمت عملية بمسطح 385م2.
تمت عملية التوسعة لمسجد بن حمد والاستفادة من وضع الأرض المخصصة للتوسعة على يسار القبلة في صياغة مجموعة الخدمات التي يتطلبها المسجد بصورة تتفق ومتطلبات الحفاظ على عناصر المبنى القائم بخصائصه التراثية، وتتضمن التوسعة جانبين: إضافة العناصر المعمارية، وكذا أعمال التشطيبات بما يتفق والقيمة التراثية للأثر وأيضا صرف مياه الأمطار.
وقد تم إضافة:
- مصلى النساء بمدخل خاص من خلال الواجهة الجانبية المتعامدة على القبلة وجهة اليسار.
- ميضاء للنساء ودورات المياه اللازمة.
- توسعة ميضاء الرجاء وإضافة دورات المياه اللازمة.
- غرفة للأمام وأخرى للمؤذن وثالثة للحارس مع تزويد كل بالحمامات اللازمة.
- دراسة المداخل المقترحة بجزء التوسعة، بما يتفق ومتطلبات استيعاب الزيادة المقترحة.
وتم التأكيد على الثقل التأثيري للمبنى القائم في مواجهة المعالجات التشكيلية المستحدثة بالقدر الذي يتفق وثقله التراثي.
وقد تم تجديد المبنى تجديداً شاملاً بواسطة وزارة الأوقاف قسم المساجد التراثية.