البدو من السكان قد غيروا الاسم الى ام قصر في عهد سلفه نسبة الى حقيقة تشييد او بناء الحصن او القلعة، غير ان اطلاق اسم الحصن اوالقلعة على المبنى او الموقع ربما يكون خطأ في تسمية المكان، وذلك على نظام تسمية اي كوخ او سقيفة بالقصر من قبل البدو،
فعلا كلام صحيح .... الله يعطيك العافية اخوي جون الكويت
ولكن ليس حكر على البدو فقط فالقصر المقصود ليس الا مبني صغير ...والمبني الصغير قديما يطلق علية قصر ولذلك سميت القري الجنوبية في الكويت بمسمي القصور ...تحياتي لك
قواك الله اخوي باك3 .. صحيح ليس حكرا على البدو ، وهذا من اغلاط الصحفي
الكلمة يستعملها اهل الكويت حاضرة وبادية
ولو بتدقق اكثر .. البناء والسكن في المباني .. شغلة مدنية اقرب الى الحاضرة من البادية
كتب زكريا محمد وعائشة علي:
علمت «القبس» ان قرارا سيصدره المجلس البلدي قريبا بتغيير مسمى منطقة ام قصر التابعة للجانب الكويتي الى البحيث باعتباره الاسم التاريخي للمنطقة.
وجهت رئيسة الجمعية التاريخية الدكتورة ميمونة العذبي الصباح مذكرة باسم الجمعية إلى رئيس المجلس البلدي دعت فيها الى عدم تغيير الاسم التاريخي لمنطقة أم قصر الكويتية إلى البحيث. حيث قالت »ساءتنا موافقة المجلس البلدي علي تغيير أسم أم قصر الكويتية إلى البحيث.. ونرفض اتخاذ تاريخ الكويت وثوابته أوراقاً سياسية يتم طرحها والتفاوض عليها أو التنازل عنها ثم تشرح الدكتورة ميمونة اسباب اعتراض الجمعية التاريخية فتذكر »إن استناد البعض لمحاولة تغيير الاسم التاريخي لأم قصر لهذا التغيير خصوصاً أن اسم أم قصر هو الارسخ والأشهر وهي التي تم ذكر اسمها في أغلب المفاوضات وجاءت بنفس الاسم في أغلب الاتفاقيات التاريخية القديمة لإمارة الكويت«.
ثم تذكر الدكتورة ميمونة ان محمد بن رزق والذي هو احد التجار الكويتيين ينسب اليه بناء قصر هناك وحفر آبار فيه، وتقول: »إن احتجاج البعض لا يدعم الحقائق التاريخية في أن أم قصر اسم لمنطقة كويتية وهو اسم تاريخي لا ينبغي تغييره أو طمسه من الهوية والذاكرة الكويتية وتتساءل بآسى »إن كان البعض يرى أن هناك التباساً قد يقع بين أم قصر العراقية وأم قصر الكويتية فلماذا تكون الكويت دائماً هي التي تتنازل« (؟!!!).
إن الجمعية التاريخية التي اصدرت هذه المذكرة المرفوعة منها الى المجلس البلدي لعلها تأخرت كثيراً وكنا نتمنى لو أنها تحركت منذ أن أخذ الموضوع يتداول في الدوائر الحكومية خاصة أن مجلس الوزراء قد بحث الموضوع وأصدر موافقته قبل صدور موافقة المجلس البلدي وفي كل الاحوال أن تتحرك متأخرة خير من ألا تتحرك أبداً ونرجو ألا تكتفي الجمعية بتقديم مذكرة الاعتراض الى المجلس البلدي ثم تسكت فالمسألة خطيرة فاليوم أم قصر وغدا ربما يكون الهدف مكان تاريخي آخر بل المطلوب من الجمعية أن تطالب الحكومة والمجلس البلدي عدم طمس المواقع التاريخية واطلاق اسماء جديدة عليها مثل تغيير بعض المناطق في البلاد من اسمها التاريخي إلى اسماء شخصيات حديثة.
لاكن فات المعترضين شي ..هو ان البحيث اسم كويتي اصيل 100% وهو اقدم من ام قصر، وما في مانع من ان يكون للمحل الواحد اكثر من اسم، لان هذا موجود بمناطق كويتية كثيرة.
والى اليوم يوجد كويتيين ما يعرفون الا البحيث ..حدثني بهذا احد الثقات من عريب دار الكويت، يقول ما نعرفها من شيباننا الا البحيث!
زد على ذلك ان الاسم ورد بوثيقة كويتية .. يعني (ش تريدون يابه) بعد خلاص.
ابدلنا اسم كويتي باسم كويتي
في رد على مقال الزميل حسن كرم حول تغيير اسم أم قصر إلى «البحيث»
"الجمعية التاريخية": لا نتأخر في رد أي تجاوز على تاريخنا ومواريثنا
د.ميمونة الصباح: دراساتنا تؤكد اهتمامنا البالغ بكل ما يثبت استقلال وطننا وحدوده
أكدت الجمعية التاريخية الكويتية تحركها المباشر ودون أي تأخير لرد أي إجراء يكون فيه تجاوز على تاريخنا ومواريثنا، ولطالما تقدمت ومنذ تأسيسها للوزراء المعنيين بمراجعة وتعديل ما يتوجب تعديله بالنسبة لتاريخ الكويت على وجه الخصوص والتاريخ العربي والاسلامي بصورة عامة.
جاء ذلك في رد لرئيسة الجمعية د.ميمونة خليفة الصباح على مقال للزميل حسن علي كرم نشرته «الوطن» يوم الجمعة الماضي تحت عنوان «الجمعية التاريخية تحركت ولكن في الوقت الضائع» شكرت فيه الزميل على اهتمامه بموضوع تغيير اسم «أم قصر» إلى «البحيث» مستنكرة هذا التغيير رافضة اتخاذ تاريخ الكويت وثوابته اوراقا سياسية.
وقالت د.ميمونة في ردها: أود أن ابين ان الجمعية لم تتحرك في الوقت الضائع، وانما بالنسبة لهذا الموضوع ولكل المواضيع المتعلقة بتاريخ الكويت الذي نعتز به شأننا شأن كافة الشعوب الحية التي تسعى الى توثيقه وتدوينه وتدريسه لتعزيز الولاء والانتماء لدى المواطنين عامة، والناشئة بصورة خاصة، تتحرك الجمعية مباشرة لرد أي اجراء يكون فيه تجاوز على تاريخنا ومواريثنا وبهذا الصدد، طالما تقدمت الجمعية ومنذ تأسيسها للوزراء المعنيين بمراجعة وتعديل ما يتوجب تعديله بالنسبة لتاريخ الكويت على وجه الخصوص، والتاريخ العربي والاسلامي بصورة عامة، وكانت تحرص دوما على اعداد الدراسات التاريخية المعتمدة على الوثائق كون اعضاء الجمعية في الغالب من المختصين الاكاديميين حملة الدكتوراه، كما انها تتابع كل ما ينشر وتتصدى لكشف أي مغالطات او اخطاء ومعالجة الثغرات التي تتعلق بتاريخنا الوطني، الذي تعرض لادعاءات وتزييف نتج عنها اطماع ومحاولات توسعية انتهت بالعدوان الآثم لنظام صدام حسين العراقي في الثاني من اغسطس 1990م.
ضد كل التعديات
واضافت: سبق ان اصدرت الجمعية التاريخية الكويتية بيانا ضد ما تتعرض له اثارنا من تعديات واندثار حتى من قبل مقاولي شركات المشاريع العامة للدولة، واعددنا دراسة حول الموضوع تم ارسالها الى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وكل اعضاء مجلس الامة السابق.
وقالت د.ميمونة: كان اهتمامنا بالغا بكل ما يثبت استقلال وطننا وحدوده المحدد في اتفاقيات موثقة ومسجلة دوليا، ولي شخصيا عدة دراسات وكتب حول هذا الموضوع، فعن الحدود الكويتية العراقية نشير الى الدراسات التالية:
-1 مشكلة الحدود الكويتية العراقية بين الدولتين العثمانية والبريطانية.
-2 الكويت في الاتفاقية البريطانية العثمانية لعام 1913م.
-3 الباب الاول من كتاب الكويت في ظل الحماية البريطانية، بريطانيا تحد حدود الكويت مع جارتيها العراق والسعودية.
-4 تاريخ الاطماع العراقية بالكويت «والمشاكل الصعبة ومنها الحدود».
-5 موسوعة وثائق الحدود الكويتية العراقية «دراسة تحليلية لوثائق الحدود» الجزء الاول من الدراسة تحت الطبع هذا كله والجمعية تعمل بجهود اعضائها وبدون دعم حكومي او حتى اهلي وبدون مقر نتمكن من تجهيزه وننطلق منه انطلاقة قوية لخدمة تاريخنا الوطني والعربي والاسلامي.
وبخصوص موضوع تغيير اسم ام قصر الى البحيث قالت د. ميمونة تحركنا في الوقت المناسب عندما عرفنا باتخاذ القرار ولم نطلع على ما هو متداول في الدوائر الحكومية على الرغم من مطالبتنا المتكررة بالتواصل معنا فيما يخص تاريخنا ويشكل تجاوزاً على هويتنا وثوابتنا ومقدراتنا.
عتب
واضافت حين علمنا بهذا القرار وما يحمله من مساس بحقوقنا ومكتسباتنا كتبنا الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح، ووزير الدولة لشؤون البلدية ورئيس واعضاء المجلس البلدي، ارفقنا الدراسة المختصة بالموضوع ولم نتلق رداً سوى من رئيس الوزراء مشكورا يشكرنا على كتابنا وعلى اهداء سموه هذه الدراسة ولكنه لم يعد باي اجراء.
لذا نتوجه الى سموه بالتوجيه لاعادة النظر في القرار بعد دراسته وسيشرفنا اضافة معلومة تفصيلية وثائقية حول الموضوع والاجابة عن كافة الاسئلة التي قد تثار وفي الوقت ذاته نعتب على المجلس البلدي عدم رده على كتابنا ودراستنا للوصول الى قناعة قد تكون في الاتجاه الايجابي الذي يسهم في الرجوع عن هذا القرار.
ص.ع
اخواني الكرام
بصراحه اول مره اسمع منكم ان في منطقه اسمها ام قصر الكويت
انا الي اعرفه ان المنطقه اسمها الاصلي البحيث وفيها مركز للجيش الكويتي ومن الاساس كانو يسمونها البحيث ولكن لقرب المنطقه من ام قصر سميت ام قصر نسبت لقرب منطقة ام قصر الكبيره ولان منطقة البحيث صغيره وقليل من الناس من يعرف البحيث لذا كثير من الناس يقولون ام قصر نظرا لقرب منطقة ام قصر من منطقة البحيث اي ان الاسم الاساسي للمنطقه البحيث واخوانه في البلدي الله يهداهم توهم يستوعبون اضافة اسم البحيث لخريطة الكويت ...