((الشاعر فهد راشد أبورسلي))
نبذة : هو الشاعر الشعبي الكبير فهد بن راشد أبورسلي المتوفي عام 1960 ميلادي والدة هو المرحوم من أكبر تاجر اللؤلؤ قديما وعمه المرحوم عبدالله بن ناصر أبورسلي من اشهر نواخذة الغوص وقد دخل الشاعر فهد أبورسلي رحمه الغوص حاله حال أهل الكويت قديما وقال هذه القصيد الرائعة التي يصف فيها حال الغواص والغواصين والمشاق التي يتحملها اهلنا في الغوص قديما وهي كتالي :
البارحة في مرقدي ماتهنيت
من لاهبٍ بالقلب نشف لهاتي
ليمن تنهوا في حلا النوم نمنيت
في ضيجةٍ والمبتلي مايباتي
أنا الفقير المبتلي لو تمنيت
دِبْ الليالي ماتجي مشتهاتي
الحظ شين ومن ردا الحظ وافيت
طرشة بلح من بد كل إطرشاتي
من البلح يالايم القلب مليت
عشرين يوم في خبيث المشاتي
قالوا علامك "يافهد " ماتعيشت
قلت القهر راعية عاف الحياتي
جفيت أهتي بالقوت والقوت حويت
وكوز يصيح بصوت ذيب الفلاتي
من البلح بينت ماجان كنيت
الجمه صاير عندنا كالمهاتي
منين ماتنصي جنوبٍ عن البيت
قام الدهر يرفع علينا الجناتي
زود على ضرب الخواليف والشيت
سبرة وعنها ماتفيد الجواتي
والبرد لي مسك من الزود نزيت
لى مسني أزريت اكمل صلاتي
يانوخذا ياليتنيْ ماتعنيت
ماينيغي دربٍ وراة المماتي
لين إطرحوا ويا أهل الخشب صفيت
صفة صفوفٍ ينطرون الزكاتي
لي صار وقت الصبح مثل العفاريت
الكل يركض فازع بالعصاتي
ليمن تجنوا حل بالشمل تشتيت
كلٍ على فاله يدور الغناتي
لين انقلوا محارهم لاشي ونيت
أبجي خفاوة القلب دايم يحاتي
خلو "فهد " يبجي على واحدٍ ميت
لى عاد رأس مالي حطٍ وماتي
لوني غني وتاجر ما تجنيت
لكن ضعيف ٍ رأس ماله عباتي
يا "حمد " ما لوماك ولو كان شتيت
وسط البحر ماينقعد ياشفاتي
ناس براحة ما شكوا ما تشكيت
كلفٍ عليهم شيل وزن الرتاتي
وناسٍ بشدة قصدهم فلس سحتيت
هذا ووين الفلس هيهات ياتي
والله لو قوتي من الصبح حلتيت
أشوي علينا من شمات الوشاتي
وقتٍ كسيفٍ ومن هله لو تنقيت
جليل ما تلقي من هل الموجباتي
وقت عسم فيه الرخم صاير سيت
والإ الحرار سنينهم مجدباتي
لأهل الرزالة والطمع صاير صايت
في راحة ٍ وسنينهم مجبلاتي
كالشب لي منك عليها تحليت
الطعم شين ووصفته كالنباتي
يا "سعيد" حظك ياغنى تغاتيت
عن درب بحرٍ ما برجبه حلاتي
أقولها يومٍ من الضيم حاسيت
حمل ثقيل وكل ربعي سواتي
شيل الحمل بالعز لوني توازيت
مثل العسل والحر يفهم وصاتي
ما إنلام لوني بالمثايل تلهيت
عن لا هبٍ بالقلب نشف لهاتي
رحم الله الشاعر فهد أبورسلي
تحيات باك 3
المصدر : كتاب تاريخ الغوص على اللؤلؤ في الكويت والخليج العربي - الجزء الثاني
للعم سيف مرزوق الشملان حفظة الله