من التاريخ الكويتي
مرحلة نشأة مدرسة المباركية والأحمدية
شهدت نهاية عام 1910م وبداية عام 1911م نقلة في تاريخ التعليم في الكويت ففي هذا العام كان الشيخ محمد بن جنيدل يقرأ قصة المولد النبوي للبرزنجي في ديوانية الشيخ يوسف بن عيسي القناعي.
وما إن انتهي الشيخ جنيدل من قراءته حتى خطب الشيخ ياسين الطبطبائي في الحضور داعيا إياهم إلى الإقـتــداء برســول الله ( صلى الله عليه وسلم) ومعرفة سيرته وتعلمها وقال ما معناه :
لا يمكن للقوم أن يتعلموا ما لم يكن لهم مدارس ومعلمون .. وطلب إليهم التعاون على فتح المدارس المفيدة ليبعدوا الأمية عن أنفسهم.
وكان ذلك الحديث أساس الفكرة التي التقطها الشيخ يوسف بن عيسي القناعي وبدأ في جمع التبرعات من الميسورين لفتح مدرسة جديدة.
وقد استجاب هؤلاء ايما استجابه فجمع أهل الكويت 78 ألف روبية.
وتم البناء
وكانت الدفعة الاولي بالمدرسة 254 طالبا استقبلتهم يوم 22/12/1911م ، وصار للمدرسة مجلس من : حمد الخضير ، وشملان بن علي بن سيف ، وأحمد الحميضي. وكان الشيخ يوسف أول مدير لها جاء بعده الشيخ يوسف بن حمود ومن بعده السـيد عـمـر الأزميري ، وكانـت طليـعـة المـدرسـيــن بها :
الشيخ حافظ وهبة المصري (مصري الجنسية) ، عبد العزيز حمد المبارك الإحسائي ، نجم الدين حنفي (مصري الجنسية) ، عبدالرحمن العسعوسي ، عبد القادر البغدادي ، محمود الهيتي (مصري الجنسية) ، الشيخ محمد نوري ، محمود شوقي الايوبي ، أحمد بن خميس الخلف ، عبدالملك الصالح المبيض.
كان مستوى المباركية متواضعا تعني بالدروس الدينية وتنظيم الدفاتر التجارية وحساب الغوص والسفر.
ثم أصبحت الحاجة ملحة إلى تقوية المدرسة وإدخال تعليم الإنجليزية ومواد أخرى إلى المناهج.
ولما نوقش الأمر في ديوان السيد خلف باشا النقيب عام 1921م بحضور الشيخ عبدالعزيز الرشيد ، والشيخ يوسف بن عيسي ، اتفق على تأسيس مدرسة جديدة باكتتاب شعبي وتولي أمر الاكتتاب سلطان إبراهيم الكليب ، وفعلا وصل الاكتتاب السنوي إلى ثلاثة عشر ألف روبية.
استقدام المدرسين
أما القرار الرئيسي الذي اتخذه مجلس المعارف فقد تمثل في الكتابة إلى السيد أمين الحسيني مفتي فلسطين آنذاك وقائد ثورتها طالبا إليه إرسال أربعة مدرسين مؤهلين وعلى خلق حسن للعمل في مدارس الكويت وتمت الموافقة ووصلت أول بعثة من المدرسين العرب إلى الكويت في النصف الأول من رمضان عام 1355هـ وكانوا :
أحمد شهاب الدين ، جابر حديد ، محمد المغربي ، خميس نجم
وبوصولهم بدأ النظام التربوي الحديث في الكويت
فإذاً المصريون والعراقيون والسوريّون والفلسطينيون و و و و و إلخخخخ
هم من درسوا آباؤنا وأجدادنا من قديم الأزل
ولا شك أن للمدرسين الكويتيّن لهم دور كبير جدا ولهم تاريخهم في التعليم والتدريس في الكويت منذ نشأة التعليم والتدريس
من التعليم والتدريس في المساجد الى الأساليب الحديثة بالدولة
وعلى ذلك نستنتج بأن ماكتبه الأخ المشرف IE المحترم
و من ثم ما علاقة تدريس الغير الكويتي لتاريخ الكويت إن كان يؤديها باتقان؟
فهو كلام صحيح ومنطقي جدا
والوجود الكويتي ظاهراً بكل الوظائف سواءاً بالقطاع الحكومي أو القطاع الخاص بالأخص