أسرة الزواوي الشريفة لها إمتدادات كبيرة في العالم العربي والإسلامي فهم كانو من يتولون السقاية والرفادة في الحرم المكي ولهم اوقاف لازالت موجودة بمكة لفترة قريبة من القرن الماضي، وشكلت هجراتهم اماكن متعددة كعمان والمغرب العربي في تونس والمغرب لهم إمتداد كبير هناك والله أعلم.
من رجالات عائلة الزواوي: المرحوم سيد عبدالعزيز عبدالعزيز الزواوي ، من رجال الغوص المعروفين0
والمرحوم سيد محمد عبدالعزيز الزواوي وهو طواش , والمرحوم سيد هاشم عبدالعزيز الزواوي وهو يعرف بصاحب أحد بأطول الأنفس المتواصلة للغوص في البحر في الخليج العربي ، والأستاذ المعروف سيد عبدالوهاب سيد عبدالعزيز الزواوي وقد إلتحق بالتدريس في عام 1949 في المدرسه الشرقيه، ورجل الأعمال المرحوم: سيد يوسفسيد محمد الزواوي، والمرحوم: سيد يدر سيد هاشم الزواوي والذي عمل في وزارة الأشغال، والناشط السياسي: عادل يوسف محمد الزواوي والذي كان صاحب الإمتياز ورئيس تحرير مجلة (الديره) السياسيه ، والمرحوم: سيد يوسف سيد عبدالباري الزواوي، والمرحوم: سيد عبدالرحمن سيد محمد الزواوي، والكابتن طيار حربي ذو الصولات في حرب تحرير الكويت: عقيد طيار محمد سيد عبدالرحمن الزواوي ،
عائلة الزواوي الكريمه من الساده الأشراف تنحدر في نسبها إلى الحسن بن علي بن أبي طالب وقد إنحدروا من مكه المكرمه في الحجاز إلى المنطقه الشرقيه للمملكه العربيه السعوديه في الأحساء وهناك أسسوا عين الزواوي (بئر ماء مشهور) ومن الإحساء تفرق الأخوين سيد أحمد و سيد محمد حيث هاجر الأول إلى عمان والثاني هاجر إلى الكويت في بداية القرن الثامن عشر 1811ميلاديه . ولم ينحدر جزء منهم من عمان كما جاء في هذا الموقع بل جميعهم إنحدروا من مكه المكرمه حسب التوضيح ألمذكور عاليا0 وأسم ( الزواوي) جاء من وجودهم في زوايا الحرم المكي الشريف حيث أنيط لهذه العائله الكريمه شرح مناسك الحج والعمره ، وشرح آيات القرآن الكريم لحجاج والمعتمرين ، وقد كانت هي العائله الوحيده في مكه المكرمه التي يأتي منها مفتي المالكيه ومفتي الشافعيه ، وهي عائله عملت في شئون الحج والعمره منذ فجر الإسلام وحتى يومنا هذا، إذ يعمل العديد من عائلة الزواوي مطوّفين للحجاج والمعتمرين في مكه المكرمه إلى اليوم0 أما إسم العائله الأصلي فهو (الإدريسي الحسني)