مربط كحيلات بن ثاقب شيوخ الزبير: أسرة »الثاقب« من أُسر المشيخات
المهمة التي شاخت في مدينة الزبير, ولعبت دوراً هاماً متميزاً في تاريخ
الزبير والبصرة في العهد العثماني بن ثاقب بن وطبان بن ربيعة بن مرخان
ابن ابراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع المريدي من بني حنيفة من عنزه.
من تاريخ آل ثاقب شيوخ الزبير
تسلم الشيخ محمد بن إبراهيم بن ثاقب مشيخة الزبير ثلاث مرات, وفي سنة
1252 هـ/ 1838 م احتال عليه والي البصرة العثماني أحمد جلبي الملقب
بأحمد آغا حيث دعاه لزيارته ثم قتله غدراً.
يلتقي نسب أسرة آل ثاقب مع نسب أسرة آل سعود الكريمة حكام الجزيرة في
الجد الأعلى »مرخان«. و»آل ثاقب« أيضاً هم أخوال »آل صباح« حكام
الكويت, حيث أن الحاكم الرابع للكويت الشيخ صباح بن جابر بن عبدالله بن
صباح تزوج من الشيخه »لولوه« بنت الشيخ محمد بن إبراهيم بن ثاقب,
وبذلك أصبح »آل ثاقب« أخوالاً للصباح.. كما يقول البدو في أمثالهم:
»خال الواحد خال الكل«.
وتذكر المراجع أن آل ثاقب كانوا يمتلكون مرابط مهمه للخيول الكحيلات,
تسمى الخيل الواحده »كحيلة بن ثاقب«. وهي من اجود انواع الخيول بشبه
الجزيره العربيه.
واحدى هذه المرابط هي موقع سوق ابن دعيج الحالي, وكان هذا المربط
ملكا للشيخ على بن محمد الثاقب, وقد ابتيع هذا الموقع لاسرة الدعيج الكريمه
وذلك سنة 1850م تقريبا.
يعطيك العافيه على هذا السرد الطيب واود ان اظيف بان السيد أحمد يوسف أحمد ثاقب الثاقب كان يملك مربط للخيل العربى الاصيل فى بومبى باواسط القرن الماضى وكذلك لديه رسالة شكر من الملك جورج السادس والد الملكه إلازابيث الثانيه ملكة بريطانيا حيث يشكره على الخيول العربيه طيب النسل الذى اشتراها منه ، وانه قد اهدى الملك جورج رأسين من الخيل العربى الاصيل .
__________________ لايصلح الناس فوضى لاسراة لهم ولا سراة إذا جهالهم سادوا تهدى الامور بأهل الرأى ماصلحت فإن تولت فبالاشرار تنقاد
قبيلة عدوان اشتهرت بتجارة الخيل العربية الاصيلة عند العرب عموما
واسرة العدواني اشتهرت بتجارتها للخيول في الكويت خصوصا
وهناك وثيقة في مركز الدراسات الكويتية تشير الى عدد الخيول الكبيرة لديهم
وبوجه الخصوص لدى عبدالعزيز و عبدالرزاق العدواني
__________________
أقوى من الشّدة، أطول من المدة، احد من السين، أهدأ من السكون، أسرع من لمح العين،
السيد جي. ج. لوريمر في كتاب دليل الخليج السفر الجغرافي 1905 تحدث عن التجارة في الكويتو أشار إلى تجارة الخيل فقال" يبدو أن تجارة الخيول في شمال شرقي الجزيرة العربية مع الهند قد تحولت الآن أو بالأحرى قد عادت إلى البصرة مينائها الاصلي "
ذكر المؤرخ في التراث البحري الدكتور يعقوب الحجي في كتابه نواخذة السفر الشراعي أن عائلة العبدالجليل كانت تنقل الخيول عن طريق سفنهم الشراعية السفارة وخصوصا سفن البغلة لتجار الخيل مثل يوسف العبدالمحسن البدر وولده ناصر وأحمد العدواني ومحمد ين فيد وغيرهم الى الهند حيث أن بعض من بغلات عائلة العبدالجليل لها سطحين ,توضع بها الخيول في الدور العلوي في غرف خشبية متلاصقة ومفتوحة ويكون مع الخيول سايس على ظهر السفينة يهتم بالخيول وسلامتهم والحقيقة تكمن الخطورة في تجارة الخيل بخلاف ما ذكره الاخوان في حال حدوث اي كارثة بحرية في الغبة او بحر العرب أول شيئ يتم التضحية به هو الخيول وهذا يسبب خسارة كبيرة لتجار الخيل فكانت سفن عائلة العبدالجليل السفارة مؤهلة لنقل الخيول الى البنادر والموانئ البعيدة مثل كراتشي وبومبي وبور بندر وكلكوت وغيرها من البنادر الهندية حيث يتم بيع الخيول هناك على الجيش البريطاني الموجود في الهند.
العرض العادي
