22-09-2013, 06:24 PM
|
|
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
|
|
قال الله تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم} فالولي بينه الله بقوله. وهو المؤمن التقي فعليه أن كل مؤمن اتقى محارم الله فهو ولي ولا بعد تعريف الله شيء فالأرض مملوءة بأولياء الله ولا تنخدع لقول المخرفين الذين يقولون إن الولي هو الذي يمشي على البحر وتطوى له الأرض هو الذي يمشي على البحر وتطوى له الأرض ويؤدي صلاته في الحرم الشريف وأما البشرى لهم في الحياة الدنيا فهي كما جاء في قوله تعالى: {وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا} وأما البشرى في الآخرة فهي بشرى الملائكة عند قبض الأرواح بقوله تعالى: {أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}.
{قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} قال سعيد بن جبير أي قربى آل محمد وقال ابن عباس لم يكن بطن من بطون قريش إلا كان لهم فيه قرابة فقال ألا تصلون ما بيني وبينكم من القرابة فيكون المعنى أن تكفوا أذاكم مراعاة للقرابة وتسمعوا وتطيعوني لما أهديكم وهذا هو الأجر الذي أطلبه منكم وتفسير ابن عباس هو الراجح انتهى عن تفسير السيد قطب باختصار: {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربي} أي إذا قلتم بشهادة أو خبر فتحروا الصدق والصواب ولا تتعصبوا لقريب أو بعيد أو صديق أو عدو بل انطقوا بالحق الذي أمركم به الله".
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
|