رغبه منه في التشجيع وانفتاح الأجيال الجديدة على الموروث والتراث الشعبي باعتباره رافدا أساسيا من روافد الهوية الكويتية، قام المؤرخ والباحث سيف مرزوق الشملان، ويرافقه فيصل الشملان وعلي الكندري وعبدالعزيز العبيدي بزيارة ديوان ومتحف الباحث عن التراث عبدالله بن ناصر، وكان في استقباله عدد كبير من الاعلاميين والمساهمين من الشباب في الحفاظ على التراث والتاريخ الكويتي الذي قضى من أجله العم بومرزوق فترة طويلة من عمره في جمعه وتوثيقه.
وتبادل بومرزوق الأحاديث الودية مع الحضور، وأكد أهمية القراءة وتكرار القراءة للباحث للتأكيد على المعلومة والمساعدة على الفهم وصقل الذاكرة، كما تحدث عن دور الاعلام ودور المرحوم الشيخ جابر العلي الصباح حينما كان وزيرا للاعلام في الحفاظ على الموروث الكويتي، من خلال الفرصة التي قدمها له، ليعد برنامجا تراثيا يلتقي فيه مع رجال الكويت حفظة التاريخ. وكان من ضمن الذين التقاهم النوخذة مبارك بن ناصر عام 1966 الذي اشتهر بحفظ التاريخ عن غيب.
ورغم ان الباحث عن التاريخ عبدالله بن ناصر تربطه صلة نسب وعلاقة عائلية مع العم سيف مرزوق الشملان، الا ان المؤرخ الباحث بومرزوق لم يكابد التعب، ويتفضل بالزيارة فقط من أجل الرباط العائلي، بل كان تصميمه على دخول الديوان والمتحف رغبة في تشجيع الشاب ورغبة في البحث عن الأوراق الرسمية والثبوتية لتوثيقها، وللاطلاع على كم ونوع المجموعة التي بحوزة بن ناصر الذي تخصص في جمع المخطوطات والوثائق الكويتية القديمة، وقد بدت علامات الفرح والسرور على محياه واضحة لشعوره بوجود أياد تسعى لحفظ أي ورقة تمت الى التاريخ، فأحيانا قد نمتلك ورقة، ولكن هذه القصاصة قد تخفي وراءها قصة وحكاية تلاقي من يتذكرها.
رحم الله تعالى الرمز الكبير المؤرخ المعطي للكويت سيف مرزوق الشملان الرومي .عمل عشرات السنين الطويلة لرصد تاريخ الكويت الأبية في بداية القرن الماضي الميلادي الى التاريخ القديم والحديث. 👍🙏🙏