"فى الفيحاءالعمة أمينة الشهاب"
حريم الكويت قديما وحديثا كانت لهم جلسات فى وقت الضحى ، يجتمعن فيها عند احد حريم الفريج ذات شخصية مميزة وقيادية ومحبوبة .فيقمن خلال هذه الجلسات بتناول شاي الضحى والقهوة والمكسرات ثم البخور ودهن العود ومرش ماء الورد...الخ ، ويتبادلن فيها الاحاديث الممتعة وسوالف الحريم المسلية والاخبار المهمة، وذلك يكون اثناء قبل طبخ الغدى ، وقبل ان ياتى الرجل الى البيت لتناول الغداء. وهذه عادة قيمة وقديمة فى الكويت تري فيها ترابط المجتمع وللاسف بدأت هذه العادة بالاندثار، عموما هذه فقط معلومة اعتقد الكل يعرفها، ولكنى احببت ان ادخلها كبداية لموضوعى الجديد، وهو التحدث عن العمة المرحومة باذن الله
العمة" أمينة الشهاب"
بنت "النوخذة شهاب الشهاب" وزوجة المرحوم باذن الله " النوخذة احمد الطعان ". توفى زوجها ولم يكتب الله لهما الذرية ، وكان لها ديوان فى الفيحاء, قلما يخلو من الحريم الزائرات سواء من الاهل(خاصة عمتها شريفة الشهاب رحمة الله عليها) او من حريم الفريج او من حريم الكويت اللى تعرفهم او كانت معهم فى الشرق قديما. وسبحان الله يقولون انها
طالعة مثل جدتها المشهورة قديما "شقرا" زوجة جدها " النوخذة التاجر المعروف محمد العبدالله الشهاب" فقد كان لهما ديوانين ، ديوان كبير للمرحوم النوخذة محمد الشهاب والذى تم بيعه فيما بعد لاسرة النهام الكريمة التى سكنت فيه ، وديوان للمرحومة شقرا. وهنا اود ان الفت الانتباه الى ان فى ذلك الوقت كان وجود الشاى والقهوة والمكسرات او الحلويات والطيب مكلف ومو كل بيت يقدر على هذه النفقات. واخيرا اقول الف الف رحمة على العمة الطيبة " امينة الشهاب" اللى اعتقد معظم اهل الفيحاء القدامى يعرفونها تماما والتى توفت فى شهر رمضان المبارك ، وعلى جدتها المرحومة "شقرا" وعلى زوجها المرحوم"النوخذة احمد الطعان" احد اثرياء الكويت و تجارها قديما.وعلى جميع موتانا وموتى المسلمين. .. آمين والحمدلله رب العلمين
التعديل الأخير تم بواسطة fawateem ; 23-06-2009 الساعة 10:10 AM.
|