الشيخ عبدالله السالم يفتتح احدى الدورات البرلمانية
وعلى يمينه سعود العبدالرزاق رئيس مجلس الامة حينئذ
وعلى يساره الشيخ صباح السالم ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء عندئذ
وبدا الشيخ خالد الاحمد الصباح واقفاً
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ
على مائدة الطعام الشيخ عبدالله السالم والى جانبه الملك سعود بن عبدالعزيز وخلفهما الشيخ عبدالله المبارك قبل منتصف الستينات، ولد الملك سعود في الكويت عام 1902 وتولى الحكم بعد وفاة والده عام 1953 وتوفي عام 1969
العودة الى دفتر الذكريات هي عودة الى تاريخ قد يكون بعيداً او قريبا، فكل ما مضى على الانسان هو تاريخ او جزء من تاريخ حياته..
بين الكويت والهند تاريخ من العلاقات طويل ومتشعب لم يقف عند فترة زمنية معينة ولا عند نقطة واحدة، بل طافت معظم ميادين الحياة التجارية والاجتماعية، وحتى السياسية، كانت هذه العلاقات، ولا تزال نموذجا ناجحا تطور مع مرور الزمن، واكتسبت من الدعم ما حقق لها من نجاح وتطور على كل صعيد.
في الهند، وبالتحديد في العاصمة التجارية مومباي اقامت بعض العائلات الكويتية فيها واستقرت بتجارتها وحتى في مواليد ابنائها ودراستهم بل ان هناك من ابناء الكويت من دفن في الاراضي الهندية في الخمسينات من القرن الماضي، وان النشاط التجاري بين البلدين كان منذ الاربعينات بتبادل التجارة بين البلدين من خلال السفن الشراعية الكويتية التي كانت تطوف موانئ الخليج الى الهند، كانت الحركة التجارية رائجة انعكست على ازدهار تلك التجارة وحركة البيع والشراء فيها.
الامير الراحل الشيخ عبدالله السالم كان يختار العاصمة التجارية الهندية مومباي لقضاء اجازته وله فيها قصر كان يقيم فيه وكان الكويتيون الذين يقيمون في الهند يحتفلون بقدومه بالولائم وفي اللقاءات الجانبية معه، هذه الصورة التقطت عام 1951 خلال زيارة الشيخ عبدالله السالم، رحمه الله، الى الهند والى جانبه عيسى الشيخ يوسف، وقد كان يقيم هناك، والصورة من حفل اقيم على شرف الشيخ عبدالله السالم بمناسبة تلك الزيارة.
في كتاب "من قديم الكويت" الطبعة الاولي ذكر الاستاذ يوسف شهاب حفظة الله في صورة عن زيارة المغفور له الشيخ عبدالله السالم للهند في عام 1954 م
جاء ذكر اسم الشيخ عيسي بن يوسف بن عيسي كما هو واضح في الصور التالية
ونفس الصور للزيارة التاريخة للشيخ عبدالله السالم الصباح للهند
في كتاب الاستاذ يحيى الربيعان حفظة الله
"من أيام زمان"
اسم مختلف حيث
ورد ذكر السيد مساعد الساير
تأخذ الدول بعد أعيادها الوطنية مرحلة تاريخية في مسيرة حياتها،تنتقل فيها من مرحلة كانت تعيش فيها تحت وطأة الاحتلال او الانتداب او الوصاية الى مرحلة الاستقلال والحرية والسيادة.
ولقد عاشت الكويت في 19 يونيو 1961 هذه التجربة، التي شهدت فيها مرحلتين تاريخيتين: الاولى بدأت مع اتفاقية الحماية عام 1899 في عهد الشيخ مبارك.
والثانية إلغاء هذه الاتفاقية في عام 1961 حين وقع الأمير الراحل، طيب الله ثراه، الشيخ عبدالله السالم اتفاقية اعلان استقلال الكويت مع المندوب السامي لصاحبة الجلالة لملكة بريطانيا. وقد كان من بين بنود هذه الاتفاقية بند ينص، على انه لا شيء في هذه النتائج سيؤثر في استعداد حكومة صاحبة الجلالة في مساعدة حكومة الكويت، اذا طلبت حكومة الكويت مثل هذه المساعدة. وقد تجلى تفعيل هذا البند، الذي ورد في اتفاقية الاستقلال خلال الغزو العراقي على الكويت، الذي ارتكب جريمته طاغية العراق المقبور صدام حسين، من خلال الدور الريادي وغير المسبوق الذي قامت به بريطانيا، بزعامة رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر، التي تحركت في زيارات خاطفة الى الولايات المتحدة، والتقت الرئيس الأب جورج بوش، تستنهض فيه الهمم من أجل ردع صدام حسين ودحره عن الكويت، وقالت حينها اذا لم يتحرك احد من الدول الأوروبية فسوف تتحرك بريطانيا وحدها لطرد القوات العراقية من الكويت.
الاحتفال بالعيد الوطني وعيد التحرير، تأكيد على دور اتفاقية الاستقلال التي وقعها، كما في الصورة الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم، خلال توقيع الاتفاقية في صباح يوم 19يونيو 1961 بقصر السيف، ويبدو المندوب السامي البريطاني وليام لوس الذي وقع الاتفاقية نيابة عن حكومة صاحبة الجلالة.