الخطوط التجارية البرية مع السعودية :
ثانيا - التجارة مع العراق :
ارتبطت التجارة الكويتية بالعراق ارتباطا وثيقا حيث اعتمدت الكويت اعتمادا كبيرا في تجارة البلدين ويعزى ذلك إلي موقع الكويت الملاصق للعراق الذي كان غنيا ووفيرا في إنتاجه الزراعي والحيواني ومصادر مياهه بعكس الكويت التي كانت تفتقر إلي هذا الإنتاج كما أن الارتباط الاجتماعي والعائلي بين البلدين لعب دورا أساسيا في الحركة التجارية إضافة إلي ذلك فأن حكام الكويت ساعدوا على نمو التجارة بين البلدين حيث أن القوانين الكويتية نتيجة لهذا الارتباط ساعدت على ازدياد الحركة التجارية فقد أعفت الكويت البضائع التجارية المستوردة من العراق من الرسوم والمكوس الجمركية أو أنها تأخذ رسوم رمزية في بعض الحالات على هذه البضائع كما أنها سمحت بحرية تنقل الأفراد بين البلدين بدون سمة دخول إلي أراضي كلا من البلدين ويذكر ( العم المرحوم احمد البشر ) في مقالات عن الكويت في عام 1966 عن التجارة بين الكويت والعراق فيشير إلي" أن الكويت كانت تجلب من البصرة اكثر حاجياتها كالرز (الشلب), التمر , جذوع النخل , سعف النخل , الفواكه بأنواعها كما يذكر أيضا بأن القوافل التجارية بين الكويت والعراق لم تنقطع طوال السنة كما أن هناك الكثير من التجار العراقيين يفدون إلي الكويت حيث يشترون اللؤلؤ من التجار الكويتيين وبعد ذلك يتم بيعه إلي الدول الأوربية كما أن التجار الكويتيين يتوجهون إلي المدن العراقية الرئيسية مثل بغداد والبصرة لبيع اللؤلؤ الكويتي هناك .
كما أن الأسطول التجاري الكويتي لعب دورا كبيرا في تجارة تصدير التمور العراقية إلي الخارج خصوصا الهند و دول الخليج
|