سبب تسميتهم بالوزان أن جدهم كان خرصه للتمر دقيقا بحيث لو قال (إن هذه الكمية من التمر تقدر بكذا وزنة) يأتي تقديره قريبا جدا من الميزان، فأصبحت البادية تثق به ويقولون عن شرائهم للتمر (لا نريد أحد يخرص لنا إلا فلان هو الوزان حقا) فتكرر ذلك حتى لقب بـ (الوزان).
وسم أسرة الوزان هو حلقة ومطرق lO على الرقبة من يمين.
أصلهم من الزلفي انتقلوا إليها من الغاط واستقروا فيها وقبلها كانوا في أشيقر جدهم الأعلى هو الشيخ محمد عبدالله غانم السويكت طلبه أهل جلاجل لوظيفة قاضي ثم وجد له حكم في الغاط، وهناك ملكا في الغاط باسم (فيد السويكت) مدون في وثيقة مؤرخة في عام 1770م، وللشيخ محمد السويكت حفيدان الأول جد أسرة السويكت والثاني جد أسرة الوزان.
وللجد الملقب الوزان 4 أحفاد:
أحمد وحسين أبناء علي بن وزان وأملاكهم في القبليات في الزلفي.
عيسى وتركي أبناء حسن بن وزان، فأما عيسى فأملاكه في القبليات والميه وأما تركي فأملاكه في الأثلة ومصكعة والميه من عقل الزلفي.
في عام 1864م انتقل عبدالله أحمد علي الوزان إلى عنيزة ثم لحق به أبناء عمه علي وعبدالرحمن أبناء حسين علي الوزان ورجع عبدالرحمن حسين الوزان إلى الزلفي بعد سنة تقريبا.
منقول بتصرف من معجم أسر عنيزة للمؤرخ محمد ناصر العبودي.
|