النوخذة عيسى ابراهيم احمد العبدالجليل يعتبر من اوائل النواخذة الذين وطئت اقدامهم ارض القارة الهندية وهو احد لبنات المجتمع الكويتي التي قامت على اكتافهم نهظة علمية بحريةوعلى يديه تخرج نواخذة كثيرون واصلوا رسالة عالم البحار وكان ذلك من اوئل القرن التاسع عشر تقريبا(1800) ذكر ذلك كتاب نواخذة السفر الشراعي في الكويت للدكتور يعقوب يوسف الحجي وايضا من السيد غانم الشاهين الغانم في جريدة الراي العام بتاريخ 23-3-1994 العدد10338 وهو الذي قام بتجديد مسجد ياسين القناعي سنة 1834 م وتملك ال العبدالجليل 12 بغلة وابوام ونقعة العبدالجليل من اكبر النقع ولقبت بدولة العبدالجليل وكانت بغال العبدالجليل بعضها ذات سطحين لنقل الخيول وكان في قيادتها النوخذة عيسى عبدالوهاب القطامي والنوخذة عبداللطيف بن عيسى والنوخذة حمد بن محمد بن حجي والنوخذة عيسى ابراهيم العبدالجليل وغيرهم ولقد ورد ذكر النوخذة عيسى العبدالجليل في وثيقة محفوظة في ارشيف زنجبار القومي بتاريخ 7-3- 1881 وفي سنة الطبعة 1871 م ذكر النوخذة سعود السميط انه في سنة واحدة غرقت لي ال العبدالجليل سبع سفن من نوع البغلةوهذه كانت كارثة لم يحدث مثلها لاحد من تجار السفن الشراعية في الكويت من قبل اذ ان سعر السفينة الواحدة في الكويت انذاك يعادل سعر عشرة منازل متوسطة الحجم على الاقل وان هذه الخسائر الفادحة وموت عميد العائلة سليمان ابراهيم العبدالجليل الاخ الاكبر للنوخذة عيسى ابراهيم العبدالجليل ايذانا بتدهور اكبرتجار السفن الشراعية في الكويت فقد تم بيع بيوت العبدالجليل وكذلك النقعة امامها وعماير العبدالجليل واضطروا الى بيع املاكهم في الكويت وخارجها وكان ذلك قبل دخول القرن العشرين 1900 رحمه الله الاولين
|