من قصيدة لخليل جبران:
أسمع شكاتي فهي إن لم تفد حالاً ففيها النفع مستقبلاً
كان لنا مجد نزلنا به من السموات العلى منزلاً
وكان لا ينكر منا إذا قلنا غداة الفخر نحن الألى
وكان منا كل ذي مرة إن صال فرداً كسر الجحفلا
وكان منا كل ذي فطنة يكاشف الوحي ويهدي الملا
وكان منا كل حامي حمى لا تطرق العصم له معقلا
وكان ملك الأرض ملكاً لنا وحكمنا في الأمم الفيصلا
لكنه عز مضى وانقضى بذنب من خان ومن أهملا
أبيات تنسب لسيدنا علي:
لما قتل طلحة بن عبيد الله، وقف عليه سيدنا علي وأنشد الأبيات الآتية: (وبعض أهل العلم ينسبها للرياحي).
فتى كان يدنيه الغني من صديقه إذا ما هو استغنى ويبعده الفقر
فتى لا يعد المال ربا ولا ترى به جفوة أن نال مالا ولا كبر
فتى كان يعطي السيف في الروع حقه إذا ثوب الداعي وتشقى به الجزر
وهو وجدي أنني سوف أغتدي على أثره يوما إن نفس العمر
من قصيدة لعبد المحسن الرشيد البدر:
أرض الجزيرة ألف ألف تحية وسقى ثراك الجعد صوب عهاد
قد كنت أفقا للبدور طوالعا في كل وضاح السنا وقاد
هوت البدور أواصلا فتخبطت ركب العلى منها وغص الحادي
قد قلت أبكيهم وأندب مجدهم وقدحت بين القادحين زنادى
ماتت سواعدهم وناري حية شتان ما إيقادهم إيقادي
لكن قومي إن ركبت لسبقة شهروا صوارمهم لعقر جوادي
أن يهدموا مجدي أسطر مجدهم بسواد قلبي لا سواد مدادي
أنا شاعر الوادي على لأهله عهد الوفاء على مدى الآباد
أهوى الكويت وإن جفاني أهلها فالقوم قومي، والبلاد بلادي
لعروة بن حزام:
جعلت لعراف اليمامة حكمه وعراف نجد أن هما شفياني
وما تركا من رقية يعلمانها ولا سلوة إلا بها سقياني
فقالا: شفاك الله، والله ما لنا بما حملت منك الضلوع يدان
لابن الوردي في تاجر مليح:
وتاجر شاهدت عشاقة والحرب فيما بينهم سائر
قال: علام اقتتلا هكذا؟ قلت: على عينك يا تاجر!