الاسم : سامي مشاري عبدالله محمد الميلاد : 1958 الوظيفة : وزارة الصحة
انضم الشهيد البطل - رحمه الله - للمقاومة الكويتية الباسلة، العاملة في منطقة مشرف، وقد اعتقل بتاريخ (6/ 9)، وبعد مرور شهر أحضر الشهيد، من قبل رجال الاستخبارات العراقية أمام منزله بعد أن تعرض لمختلف أشكال التعذيب الوحشي، حيث أعدمه العراقيين بإطلاق النار عليه برصاصتين غادرتين لتخترق جمجمته لتفيض من فورها روحة الطاهرة وتسيل دماءه الذكية على تراب الوطن .
>> رحم الله الشهيد سامي مشاري وأسكنه فسيح جناته <<
استشهد في أول يوم للغزو بعد إصابته بشظايا قذيفة
خاض القتال ببسالة وشجاعة في ساحة المعركة بمنطقة (الجيوان)
مقر رئاسة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة
الاسـم : أحمد ساكت سوعان العنزي
العمـر: (26) سنـة
الوظيفة: جندي بالقوات المسلحة الكويتية
الحالة الاجتماعية: أعزب
قصة استشهاده:
كان الشهيد - رحمه الله - شجاعا لا يهاب الموت، فقد شارك في أول يوم للغزو في القتال في ساحة المعركة في معسكر قيادة الجيش الكويتي، فأصيب بشظايا قذيفة سقطت بجانبه،
وأدت إلى استشهاده في يوم الثاني من أغسطس عام تسعين .
>> رحم الله الشهيد أحمد العنزي وأسكنه الله جنات الخلد <<
حالته الاجتماعية: متزوج من سكان منطقة الجهراء استشهد دفاعا عن بلده الكويت بالغزو العراقي الغادر وأسر أثناء الغزو سنة 1990 من القوات الغادرة وبقي مفقودا من بعد أسره من الغزو العراقي الغاشم حتى تم اكتشاف رفاته بمقبرة جماعية بالعراق.
>> رحم الله الشهيد محمد البذالي وأسكنه فسيح جناته <<
لقد شارك الشهيد البطل حبيب - رحمه الله - عليه بعدة عمليات جريئة مع المقاومة الكويتية الباسلة، وقد كان دوره أيضا توزيع الأموال التي كانت تبعث بها الحكومة الكويتية إلى المواطنين بداخل الكويت، للمساهمة في صمودهم وتمسكهم بتراب وطنهم الغالي، كما كان الشهيد البطل حبيب أحد أعضاء اللجنة الأمنية في منطقة الشامية، وكان دوره يتركز على رصد تحركات الجيش العراقي المهزوم .
وظل الشهيد حبيب يعمل من أجل عودة الكويت حرة أبية إلى أن تم اعتقاله يوم 26/ 11، بعد أن قام هو وأفراد مجموعته بالهجوم على فندق (رمادا السلام) أحد المراكز القيادية العراقية المهمة. وقد استشهد البطل حبيب في يوم الثلاثاء 27/ 11، حيث وجد جثمانه الطاهر مرميا بجانب مدرسة الغزالي بمنطقة الشويخ السكنية، وقد كانت آثار التعذيب بادية على جسده الطاهر .
>> رحم الله الشهيد حبيب الحسين وأسكنه فسيح جناته <<
اعتقل من قبل أزلام النظام العراقي لعثورهم على كميات من السلاح في منزله أعدم بإطلاق الرصاص على جسده الطاهر ثم احرق العراقيين جثته .
الاســم : على شايع أحمد منصور العمــر: (28) سنــة الوظيفـة: موظف بوزارة الصحة العامة الحالة الاجتماعية: متزوج
قصة استشهاده:
في يوم 7/ 1، قام جنود الطاغية باقتحام منزل الشهيد - رحمه الله - فعثروا على قطع من الأسلحة المستخدمة بعمليات المقاومة المسلحة في حوزته واعتقلوه لمدة ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع قاموا بإطلاق النارعليه في رأسه ففاضت روحه الطاهرة إلى خالقها ولم يكتفي الجنود العراقيين بإعدام الشهيد بل قاموا بعد ذلك بإحراق جثته .
اعتقلته المخابرات العراقية باعتباره أحد أفراد القوات المسلحة الكويتية . عذب - رحمه الله - عذابا شديدا بكل الأساليب الوحشية كالخنق وكسر الرقبة وإطلاق النار على جسده الطاهر.
الاسـم : عايد عبيد محمد عيد العمـر : (34) سنــه الوظيفـــــة: رقيب في القوات المسلحة الكويتية الحالة الاجتماعية: متزوج ورزق " بثلاثة أولاد وثلاث بنات "
قصة الاستشهاد:
اعتقل الشهيد رحمه الله في يوم (10/ 12) من قبل المخابرات العراقية من منزله في منطقة الصليبية وذلك عندما انكشف أمره كعسكري في الجيش الكويتي، ولما يقوم به دور في مقاومة الاحتلال الغاشم وبعد تعذيب شديد للشهيد أعدم العراقيين الشهيد عايد محمد في يوم (25/12) بإطلاق النار عليه بطلقتين ناريتين في الرأس، بالإضافة إلي خنق الشهيد وكسر رقبته، وقد وجد بجثمان الشهيد الطاهر كدمات عديدة في جميع أنحاء جسده .
>> رحم الله الشهيد عايد عبيد وأسكنه الله جنات الخلد <<
الاسم : عيسى محمد فايز علي الوظيفه : طالب في كلية الهندسة (هندسة ميكانيكية - جامعة الكويت ) العمر : 24 سنة الحالة الاجتماعية : أعزب
كان الشهيد البطل، طالبا في كلية الهندسة في جامعة الكويت، وخلال فترة الاحتلال الغاشم عمل متطوعا في مستشفى العدان، إضافة إلى المشاركة بعمليات المقاومة الكويتية الباسلة .
وقد تم اعتقاله بتاريخ (11/ 9) بعد أن ألقى عليه أفراد الاستخبارات العراقية القبض، فوضع في مدرسة سالم المبارك الكائنة في منطقة الرقة المستعملة مقر استخبارات، وهناك تعرض لأساليب التعذيب المختلفة التي قام بها جنود الغزو العراقي الغاشم.
وقد استشهد البطل عيسى بتاريخ (23/9)، إثر إصابته بطلقة نارية خلف رأسه، بالإضافة إلي كسر ذراعه الأيسر وتعرضه إلى صدمات كهربائية، وقد تم إعدام شهيد الكويت، أمام منزله الكائن في منطقة الرقة الساعة الخامسة صباحا .
كان الشهيد البطل - رحمه الله - في يوم الخميس الأسود بمقر عمله، في القاعدة البحرية وكان من أوائل المدافعين عن التراب الكويتي الطاهر، وظل يقاتل حتى نفذت ذخيرته، واستشهد مع مجموعة من الشباب الكويتي العاملين في القاعدة البحرية، فبعد إصابته برصاصه غادره قام جنود الاحتلال بسحب جثته الزكيه بسيارة عسكرية تنكيلا بكل ما هو كويتي .
>> رحم الله الشهيد جمال السالم وأسكنه الله جنات الخلد <<
الاسم : عبد الجليل إبراهيم خليل إبراهيم كمال الميلاد : 1968 الوظيفة : وزارة الداخلية
لبى نداء الكويت يوم الخميس الأسود، حيث توجه لمقر عمله في خفر السواحل، وما إن وصل إلى مقر عمله حتى شاهد غزو قطاعات الجيش العراقي لأرض الكويت الطاهرة، فقام بإطلاق النار على هؤلاء المجرمين دفاعا عن وطنه وشرفه، وقد أصيب من خلال التراشق مع أفراد الجيش العراقي، فاستشهد على الفور دفاعا عن وطنه الكويت .
وبقي جثمان الشهيد الطاهر مدة طويلة، إلى أن قام أحد المتطوعين بنقلة إلى مستشفى الصباح، ولم تعلم أسرته بخبر استشهاده، إلا في يوم السبت الموافق 10/ 8 .
>> رحم الله الشهيد عبد الجليل كمال وأسكنه الله جنات الخلد <<