راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > البحوث والمؤلفات
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-05-2009, 10:14 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي كتاب معارض الربيع وبدايات التشكيل في الكويت

في كتاب رصد النشأة والبدايات بعد خمسين سنة
يحيى سويلم يوثِّق لمعرض الربيع والحركة التشكيلية في الكويت


افتتاح المعارض التشكيلية في مدرسة المباركية

في الرابع من مايو عام 1959 افتتح معرض الربيع الأول للفنون الجميلة في قاعة مسرح مدرسة المباركية، أي قبل خمسين سنة شهدت حركة فنية تشكيلية واسعة، تخللتها معارض ومهرجانات أنجبت عددا كبيرا من المواهب، ورغم ذلك لا تزال الحركة التشكيلية في الكويت تفتقد إلى حركة نقدية تواكب المنتج الإبداعي.

في هذا الصدد، وبمناسبة اليوبيل الذهبي الأول لمعرض الربيع بعد ان استعاد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تبنيه العام الماضي بإطلاقه معرض الربيع التشكيلي الأول العام الماضي، وبمناسبة فعاليات معرض الربيع التشكيلي الثاني الذي جاء موافقا لتاريخ افتتاح معرض الربيع الأول عام 1959، صدرت عن المجلس الوطني دراسة توثيقية لمعارض الربيع السابقة وبدايات الحركة التشكيلية في الكويت للناقد التشكيلي يحيى سويلم تحت عنوان «معارض الربيع وبدايات التشكيل في الكويت» من 200 صفحة رصدت هذه الظاهرة، ليكون الكتاب مرجعا موثقا بالمعلومات والصور لكل معارض الربيع بغية استغلاله في قراءة التجربة التشكيلية في الكويت.

يذكر سويلم في مقدمته ان ثمة «أهمية ملحة لتدوين بدايات حركة ما يسمى اليوم بالفنون التشكيلية في الكويت، وبالأخص قبل ان تطول الشقة وتبعد المسافة، ويندثر كثير من آثارها فيصعب رصدها وبالتالي فقدان الأمل في الحصول على أي بيان تفصيلي أو حتى معلومة نحتاج إليها مستقبلا».

فهذا (ربما) أول كتاب توثيقي يحفظ أوراق وألوان معارض الربيع السابقة، ويرصد (ضمنيا) تطور الفن التشكيلي في الكويت، بالرجوع إلى جذوره الأولى، حيث يضيف سويلم: «من الصعب التطرق إلى الحركة التشكيلية في الكويت من دون التطرق إلى جذور الوعي التشكيلي المرتبطة بالنشأة والبيئة كمدخل رئيسي للجزء الأول، حيث نتطرق إلى الشعور والإحساس بجمال ما في الكون، حيث أدركه أهل الكويت بفطرتهم وبحكم ما حض عليه دينهم الحنيف من إمعان للنظر والتأمل فيما حولهم».

ففي هذا الجزء الأول من الكتاب «جذور الوعي التشكيلي» يفتح سويلم القوس على العلاقة بين الإنسان والفن وتلازمهما على مر الزمن وفقا لظروف المجتمع، فيشير إلى البيئة الطبيعية والاجتماعية للكويت، ويتوقف عند المحيط الذي شكل الحرفة اليدوية، واستنبط منها التقاليد الفنية والمهارات، بدءا من عمارة السفن ونجارة الخشب، ومرورا بتشكيل الأبواب الكويتية القديمة، وفنون العمارة التي أدخلت على البيوت الكويتية القديمة إلى الصياغة والحلي وتشكيل المعدن، إضافة إلى الفنون النسائية الشعبية مثل الغزل والنسيج وحياكة الصوف (السدو)، والأزياء الشعبية وتطريزها، غير مغفل أهمية هذه العناصر التشكيلية للفنون الشعبية بعلاقاتها الشكلية وعناصر الخط واللون، واختلاف المواد والخامات، والإحساس بالكتلة ومعالجة الفنان الشعبي لأبعاد العمل، والتعبير من خلاله.

ويتطرق سويلم في الجزء الثاني من الكتاب إلى «التعليم ودوره الأساسي في رعاية الفنون التشكيلية» كعنوان عام، بداية في بعض الكتاتيب، عندما كان تدريس الخط والكتابة من المواد الأساسية، ودور «الملالي» في تعليم الطلبة أسس الخط وجمالياته والتشجيع عليه. ثم ينتقل إلى الأدوار والمراحل التي مر بها أسلوب تدريس مادة الرسم والأشغال اليدوية خلال فترة الثلاثينات والأربعينات، وتطورها من الرسم على السبورة إلى مراحل التعبير الحر، ثم أفرد ملحقا لأهم فناني الرسم وأساتذته الأوائل من الكويتيين والقادمين الأوائل في بعثات التعليم من البلاد العربية.

أما الجزء الثالث «معرض الربيع» فقد خصصه سويلم لمعارض الربيع السابقة، ومهد لها بالتعريف ببعض المعارض المدرسية الأولى، وكان أهمها المعرض الأول في مدرسة المباركية في نهاية العام الدراسي 1942-1943، إلى أول معرض حقيقي للفنون التشكيلية أواخر عام 1958 وهو «معرض البطولة العربية» الذي أقيم بمناسبة انعقاد المؤتمر الرابع للأدباء العرب، ومهد بنجاحه لإقامة معرض الربيع لأول مرة في مايو عام 1959.

في هذا الجزء وثق سويلم لمعارض الربيع من خلال الكتيبات التعريفية لها، ورصد أسماء كل المشاركين فيها، وعناوين أعمالهم، وبعض الصور المنشورة فيها بالأبيض والأسود. في حين ختم سويلم في الجزء الرابع بتناول الأنشطة والمشاريع الفنية الكبرى التي كانت ثمرة ونتاجا لمعارض الربيع العامة للفنون الجميلة.

ورغم إغفال النقد الحقيقي لهذه التجربة التي قد لا يستوعبها هذا الكتاب، فإن هذا الإصدار يأتي اليوم ليذكر بالحاجة الملحة الى قراءة التجربة التشكيلية وفق التاريخ والتطور وفقر الحركة النقدية المواكبة لحركة الفن التشكيلي في الكويت، ورصد تنوعها وأبعادها. فهل نكتفي بالتوثيق بعد أكثر من خمسين سنة رغم أهميته اليوم؟

محمد النبهان
جريدة القبس 26/05/2009

التعديل الأخير تم بواسطة جون الكويت ; 26-05-2009 الساعة 10:45 AM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-05-2009, 10:15 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

والله فكرته غريبة ومو سهلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ الكويت السياسي لحسين خزعل أشهر كتاب منع في تاريخ الكويت - طلال الرميضي الغواص البحوث والمؤلفات 19 05-07-2016 01:23 AM
كتاب الكويت وجاراتها ام الهواجيس البحوث والمؤلفات 3 30-12-2009 08:25 PM
كتاب عرب الخليج 1602م - 1784م لـ ب ج سلوت (كتاب رائع عن عرب فارس) بدر اليتيم القسم العام 0 02-06-2009 02:33 PM
التشكيل الوزاري الجديد 2009 سعدون باشا القسم العام 9 01-06-2009 01:26 AM


الساعة الآن 12:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت