منقــــــــــــــــــــــــول
نتشرف بكم بموقع عائلة الأنصاري في الكويت والسعودية وقطر ذرية الصحابي الجليل رافع بن خديج الأنصاري رضي الله عنه
www.alansaris.com
الملا ياسين بن إسماعيل بن إبراهيم آل رافع الأنصاري:
عميد أسرة الأنصاري منذ منتصف القرن الماضي وأطلق على الجماعة المعروفة؛
بعائلةالأنصاري، ولد بتاريخ 27/5/ 1904 م 12ربيع الأول 1322هـ .ومنذ نعومة أضفاره فرغ نفسه تفرغا كاملا لتحصيل العلم في الكتاب والسنة, واستطاع بحنكته أن يجمع أفراد العائلة، وأبناء العمومة وسائر الجماعة،ويوليهم الرعاية ويكون لهم الأب والأخ ، وكان الجميع برعايته يدا واحدة تعمل بإخلاص وتفانٍ في مهنة السفر من بلد لآخر مع بعضهم البعض, وأقام الملا ياسين ديوانا يجمع العائلة فقد كان يتواجد فيه صباحا ومساءً وتفرغه للدعوة لإلقاء دروس الوعظ والتباحث في كل ما يهم أمر الدين كما كان يجتمع مع أفراد العائلة في شهر رمضان المبارك للإفطار، ودروس الدين وصلاة التراويح، وكان يقول عندما يذكر حد يثا رواه الصحابي رافع بن خديج الأنصاري يقول: هذا هو جدكم.
وكان يقصد مجلسه الكثير من رجالات الجزيرة وأعيانها خاصة الخطباء وأئمة المساجد , و يزوره أمير الجزيرة في ذلك الوقتـ المرحوم بإذن الله تعالى ـ أحمد الخلف، وبمعيته بعض الزوار من أمراء آل صباح الكرام ،الذين كانوا يزورون الجزيرة بين وقت وآخر، وكان من أبرز ضيوف الديوان ـالمرحوم بإذن الله تعالى ـ صاحب السمو الشيخ أحمد الجابر الصباح، والمرحوم بإذن الله صاحب السمو الشيخ عبد الله السالم الصباح، والشيخ عبدالله الخليفة الصباح ـرحمهم الله جميعا ـ،هذا.. وكان الملا ياسين قد تلقى علومه الدينية على يد بعض علماءالعائلة, وكما تلقى العلم على يد عديد من العلماء في قطر والأحساء والكوفة وعمان،ومن أشهر العلماء الذين صاحبهم الشيخ العلامة أحمد بن حجر آل بوطامي قاضي القضاةبدولة قطر آنذاك، ودرس علم التوحيد والفقه والعقيدة وعلم المواريث وخاصة أثناءسفراته للحج، والتي بلغت حوالي 25 حجة وبعضها كان على ظهور الجمال.
وكان الأطفال يرددون ويتغنون بمجلس الملا ياسين ـ رحمه الله ـ لكرمه، بقولهم:
مجلسك يا أبوطه دايم الهاون يرن :::: من حلف بالمقهوي ما يذوق المنام
هذا وقدأشار لمجلس الملا ياسين أحد الأجانب الذين مروا بالجزيرة أوائل الخمسينيات الرحالة الانخليزي بيتر لينهارد (1)،وأقام بها فترة من الزمن وكان يحضر مجلس الملا ياسين بين فترة وأخرى، وهذا نص ماقاله : ( لقد ذكرت بأن المعلم الديني الذي كنت أحضر دروسه لم يكن يعتاش على دينه،كان رجلا ميسور الحال مقارنة بظروف فيلكا المتواضعة، إنه كان واحدًا من بين أخوين،وأبناء عمومة لهم يمتلكون فيما بينهم أبوام عابرين المحيطات، وكانت ترسو علىالشاطئ، لقد ربط الأخوة حياتهم معا، وأعطى الشيوخ إذن لأجدادهم وآبائهم بالاستقراربالكويت وبانتقالهم من موطن إلى آخر بأقوامهم, لم يجلب الأخوة بحارتهم معهم فقط، بل كل أَسر البحارة أيضا في ما يصل إلى أربعين عائلة صغيرة، وهذا ما جعل أصحاب السفن جماعة لقد كانت الأبوام تقوم برحلات من وقت إلى آخر كان جماعتهم يقومون بأعمال بديلة ولكن مهما كان العمل فإنهم أدبيا، وإداريا كانوا مرتبطين بهم ولو وقع أحد في مشكلة أو كان له عمل مع أحد الشيوخ أو حتى إذا كان في حاجة إلى مال أو نصيحة كان يتوقع منهم أن يرجع إلى الأخوة لطلب النصيحة هذه الجماعة كانت جماعة مترابطة مع بعضهم البعض هذه الجماعة كانت جماعة محلية ضمن الجماعات المحلية (انتهت المقالة).
وكان ـ المرحوم بإذن الله تعالى ـ يواظب على حضور مجلس ابن عمه الملا محمد بن عبد الله الأنصاري والذي كانت له مكتبة تضم الكثير من مخطوطات العائلة وكان المرحوم الملا ياسين ذو شخصية قوية في الحق ومن أهم سماته الورع والزهد، والحرص على تعليم العائلة وغيرهم، أمور دينهم والالتزام بشرع الله، حتى أصبح الالتزام بشرع الله وتعاليم الدين، صفة سائدة في أفراد هذه العائلة ليومنا هذا .
وفى نهاية عام1965مانتقلت أكثر عائلات الأنصاري من فيلكا إلى الكويت، وسكنوا بمنطقة أبرق خيطان،وكانوا ملتفين حول الملا ياسين وأخيه الحاج عبدالكريم، حيث لم يتخلوا عنهم بعدتحسن الأوضاع المعيشية, فاختاروا منطقة أبرق خيطان سكنا يضم معظم العائلة، وساعدوهم باختيار السكن المناسب متجاورين لبعضهم بعضا بحي أطلق عليه( فريج الأنصاري) بخيطان،وأنشئوا لهم ديوانا يلتقون به في المناسبات والأعياد، كما عين المرحوم بإذن الله الملاياسين واعظا ومرشدا دينيا وإماما لمسجد عيسى العثمان الواقع بقطعه 11بمنطقة أبرق خيطان، وظل إماما في هذا المسجد إلى أن انتقل إلى رحمة ربهبتاريخ17-2-1978م 10 ربيع الأول 1398هـ .وقد كرم من قبل جمعية المعلمين الكويتية بتاريخ 3/10/ 2005 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح ـ حفظه الله ـنظرا لمساهمته في تدريس القران الكريم والعلوم الدينية المختلفة في الأربعينات وبداية الخمسينات من القرن العشرين.
( 1 ) انظر، كتاب بيترلينهارد ت، (اتجاهات تائهة : مجتمع متغير :الكويت في الخمسينات، والمؤلف الرحالةبريطاني الجنسية.
المرحوم بإذن الله الحاج النوخذة / عبد الكريم إسماعيل الأنصاري
ولد بتاريخ 14جمادي الاخره 1330هـ 30-5-1912م كان العضيد المساعد لأخيه الملاياسين، ينوب عنه في مجلسه وفى إدارة أعمال العائلة لكونهمتمرسا في التجارة، وله علاقات طيبة مع كثير من تجار الكويت ودول الخليج والبصرة ..وغيرهم, ذو صدر رحب يحب الجميع و يخدمهم ويساعد في حل مشاكلهم، سواء فيما بينهمأو ما يحتاجونه من الشيوخ والمسئولين بالدولة, وهو ذو طبع مرح وفكاهة ويحفظ الكثيرمن القصائد والشعر العربي والحكم القديمة ويقصده الكثير من كبار العائلة وشبابهاوالأصدقاء للاستماع إلى تلك القصائد التي كان يحفظها عن ظهر قلب، وله دور كبير بعدوفاة شقيقة الملا ياسين لجمع شأن العائلة، ورفع المعاناة عن المحتاجين منها وغيرهم؛لكرمه وجوده.وحرصه الشديد على إقامة الشعائر الدينية , فيروى أنه كان حريصارحمه الله على صلاة الجماعة على ظهر السفينة، حتى في اسوأ حالات البحر وارتفاعالأمواج العالية، وكان في شهر رمضان المبارك يؤم جماعته بصلاة التراويح والقيام كاملة على ظهر البوم، وهو نوخذة ماهر قاد في شبابه عددا من سفن العائلة التي كانت تتاجر من سواحل الهند إلى شرقي إفريقيا واليمن والصومال وهو المشرف والمسئول عنهم،وقد
تميزت سفنهم بعدم وجود الطبل والمزمار كما يروي نواخذة الكويت عنهم ذلك، وبعداستقرارهم بجزيرة فيلكا وتركهم لمهنة البحر اشتغل ـ رحمه الله تعالى ـ بالتجارةوافتتح عدة محلات تجارية لبيع الأقمشة وانتقلوا بعد تثمين منازلهم إلى منطقة تسمي أبرق خيطان ، وظل صامدا أثناء فترة الغزو العراقي الغاشم ورفض ترك وطنه الغالي أثناء الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت الحبيبة بالرغم من أمراضه العديدة ونقص الأدوية حينها, حتى انتقل إلى جوار ربه أثر جلطة قلبية حادة بمستشفى مبارك الكبيربتاريخ
29 ربيع الآخر 1412هـ 6-11-1991، وكان يوم إطفاء آخر بئر نفطي أحرقة العدوالعراقي الغاشم أثناء غزوه لدولة الكويت الحبيبة .
المرحوم بإذن الله الحاج النوخذة: طه الملا ياسين الأنصاري
وهو أكبر أولاد المرحوم الملا ياسين وكان من أشهرنواخذة السفن آنذاك منذ صغره وقد قاد أشهر أبوام العائلة بعد عمه الحاج عبد الكريم ( بـوم المطيران) وكانت تربطه علاقة مميزة مع حكام دول الخليج واليمن ، وكانت له علاقة مميزه مع السلطان عيسى بن عفرير سلطان المهرة آنذاك، وبعد استقراره أصبح أول مدير لجمعية خيطان التعاونية عند إنشائها، وعميدا للعائلة، وهو مؤسس صندوق رحم عائلة الأنصاري لمساعدة المحتاجين من العائلة،وتم بعهده صيانة ديوان الأنصاري بمنطقة أبرق خيطان،مقابل المخبز الألي وبتاريخ 22-10-2001 انتقل إلى جوار ربه إثر جلطة قلبية بمستشفى الفروانية وبعدوفاته رحمه الله استمرعلى خطاه : أولاد عمه، وأبنائه، وإخوانه، وأبناء عمومته،وأقربائه، وجماعته، بمنواله حيث تم شراء مقرخاص للديوان ولمبرة الأنصاري الخيرية قرب مسجد الشويب بشارع سعودبن عبدالعزيزوهو ديوان العائلة الكريمة ديوان الأنصاري ،(جماعة الملاياسين)مما جعله ديوانا عامرا، وأحيا من جديد اسم العائلة.
منقـــــــــــــــــــــــول
وشارك الأخ محمد العلي بهذه المشاركة
أولئك آبائي فجئني بمثلهم - إذا جمعتنا ياجرير المجامع ُ
أكرم بهم وأنعم من رجال قل لهم النظير لو تلفت يمنةويسرة
فلقد والله كانوا أهل دين وإيمان وصلاح وإصلاح
كانوا منارات هداية وإشعاع نور هدى به الله من شاء من عباده ، كانوا قدوات ٍ ومثل تحتذى
فلو ذكرت الملا ياسين رحمه الله
ذلك الرجل الرباني والشيخ الوقور الذي يمشي وعليه هالة من نورتذكرك بالله رؤيته كان ممن إذا رؤي ذُكِر الله تعالى وكأني أراه يمشي نحو مسجد العثمان ليؤم الناس فيه بتلك القراءة العذبة المؤثرة وذلك الترتيل الحزين ذائع الصيت بالطيب وإصلاح ذات البين مجلسه عامر بالعلم والذكر والصلاح خال من الغيبة والنميمة الفقيه الشافعي الذي كان يلقي الدروس الدينية في ديوانه للرجال في الصباح وفي المساء وكان له يوم يلقي الدرس تحت الشباك وهو مفتوح وفي الليوان تجلس نساء العائلة يستمعن ويتعلمن العقيدة والفقه حتى إنه من الطرائف أنإحدى عجائز العائلة الخالة أم عقيل حفظها الله وأمد في عمرها بالصحة والسلامة وأثناء تعرض الكويت للغزو الغاشم وفي السعودية كانت إحدى الأميرات من الأسرةالملكية في السعودية تلقي درسا دينيا على النساء فمرت على مسألة دقيقة في الفقه فاعترضت الخالة أم عقيل وقالت : أبدا الملا ياسين ما قال:فضحكت الأميرة وقالت : من هو الملا ياسين فقالت : أعلم منش.فضحكت مرة أخرى وقالت : إذن ماذا قال ؟فأجابتهاثم قالت الأميرة : نعم هذا مذهب الشافعي وما ذكرته أنا مذهب أحمد بن حنبل وماشاالله عليك يا حاجة ووالله لست أبالغ إن قلت أن الشيخ الملا ياسين رحمه الله في طليعة الأولياء الصالحين الذين ترسموا طريق الهدى وساروا عليه.ز( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين ءامنوا وكانوا يتقون )إنه رجل جمع الله القلوب عليه ووضع له القبول في الأرض فلقد كان عف اللسان لم يبسط لسانه على أحد ولم يخشن القول لأحد بل كان عذب القول هينا لينا كريماسمحاكانت له صداقة مع حاكم الكويت السابق الشيخ عبدالله السالم الصباح رحمهالله وقد ظل ابنه الشيخ سعد رحمه الله يزور الملا بالمناسبات حتى توفاه الله
وهاهم أبناؤه بارك الله فيهم ينسجون على منواله في الصلاح والاصلاح وقد كان ابنه عبدالعزيز صديق الطفولة ورفيق الدرب الذي ما زلت أكن له الود الصادق والمحبةالخالصة.
وأما أخوه ورفيق دربه الحاج عبدالكريم الأنصاري رحمه الله
فقد كان علامة فارقة في السمو والطيب فلقد كان توأم روح شقيقه حييا كريماكان يسكن مقابل بيتنا وجرت بينه وبين والدي صداقة حميمة وأخوة عميقة ، وكان نوخذة في بومه وكان والدي يخرج معه للسفر حيث كانت المهنة في ذلك الوقت التجارة ونقل البضائع ،كان والدي يحبه حبا عظيما وما ذاك إلا أنه كان يتسم بسمات تأسر الألباب ويتصف بصفات تجذب الأرواح إليه وتعلق القلوب بمحبته من دين ٍ وإيمان صادق ومن حسن الخلق والتواضع وقد كان نصوحا لأبناء العائلة والحي كان يمسك بالولد الصغير الذيي مر بجانبه ويقول يا ولدي حافظ على الصلاة لو شنو يكون عندك وتارة يقول يا ولديكون مطيع لوالدينك ترى أبدى ما على الواحد والدينه ولا أنسى نصيحته لصالح يوم أنقال له يا صالح كن صالح
وأما الحجي طه ابن الملا ياسين رحمه الله
فهوالشبل من ذاك الأسد
في السيرة المحمودة والذكرى العطرة الذي لا تشعر وهو يخاطبك إلا أنه يعدك واحدا من أبنائه كان طويل القامة عالي المقام كوالده ، عليه مظهرالوقار ، هاديء الطبع خافت الصوت ، وقد بدت عليه سيماء الصلاح محسن للجيران أحب أبناء العائلة وأحبوه رحمه الله وجعل الجنة مثواه
( رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )اللهماغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلجوالبرد وارفع درجتهم في عليين واخلف لهم في عقبهم في الغابرين واجمعنا بهم في داركرامتك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا