أعتقد أن المقصب( المسلخ) الذي كان موجودا بالقرب من دروازه المقصب غرب المستشفى الامريكاني والمطل على البحر . قد أنشأ بعد هدم السور سنه 1957 تقريبا لحاجه البلد اليه آنذاك. كان متواضعا من حيث البناء والمساحه والامكانيات وظل بمكانه لحين انشاء المسلخ المركزي أول السبعينات . وللعلم كان كثيرا من الناس يذهبون للمقصب للتفرج ( والتنزه ) على ذبح الغنم والجمال . وقد جاءتني دعوه للتفرج فرفضت ذلك .
كانت معظم بواقي الذبح الغير مستغله ترمى في البحر . وشوف الجراجير( أسماك القرش ) كيف تتحرك وتلابط بذلك المكان وتستطيع مشاهده زعانفها بسهوله وحسب زمن رمي البواقي بالبحر . كنا نسمع قصص بطوليه عن من كان يسبح هنالك . فلان الفلاني سبح وماهمه شىء أبدا لانه شجاع . لكن في واحد مسكين سبح وراحت رجله فقط . وشخص إختفى وماظهر نهائيا .
وطبعا كل هذا الكلام غير صحيح إطلاقا وهو من نسج الخيال لاغير واصطناع بطولات عنتريه للتسليه والتندر .
اشكرك استاذي العزيز ولد الشامي على ذكر الموضوع وايضا صراحتك وتاكيدك انها لم تكن الا بطولات وهمية ذكرت استاذي اسماك القرش هل كانت ترى بالعين المجردة وهل هي كبيرة الحجم (مثل الافلام) ام مثل ما نراه في سوق السمك ؟
كانت الشَحَاَطه(التفاخر) مالها والي (بلا حدود)على ايامنا. كان المكان معروف للكل أنه مخطور ولاأحد يجرؤ على النزول مطلقا. كانت تشاهد الزعانف وحركه الماء عند التنازع على البواقي . لم نرى الاحجام لانها بالماء ولكن اعتقد مثل ماذكرت انها مثل التي تراها بالسوق. أنا شخصيا لم اقترب لجهه المقصب . فقط المشاهده عند المرور بقرب المكان سواء مشي او بالسياره . نسيت ان اذكر أن دماء الذبائح ايضا كانت تتجه للبحر وطبعا هذه لوحدها مجلبه للجراجير(اليرايير) تحياتي لك اخي المتصفح.
السباحه مع الجراجير
فرفضت ذلك .
العرض العادي
