راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 22-09-2010, 04:02 PM
الصورة الرمزية بن شمّوه
بن شمّوه بن شمّوه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: ░▒▓█ حـــي الشـــرق █▓▒░
المشاركات: 223
Lightbulb صفــر علــي صفــر


30/07/2010

صفحات من الذاكرة
ولد 1890في الكويت ودفن في مقبرة الصوابر 1930
صفر: جدي كان يحاسب أهل البادية بعد أشهر من استلامهم البضائع



صفــر علــي صفــر
أجرى الحوار جاسم عباس
الرعيل الاول في الكويت تخضرموا فترتي ما قبل النفط وما بعده، فقاسوا من الاثنتين وذاقوا حلاوتيهما، عملوا وجاهدوا وتدرجوا رجالا ونساء، الى ان حققوا الطموح أو بعضا منه، ومهما اختلفت مهنهم وظروفهم فإن قاسما مشتركا يجمعهم هو الحنين الى الايام الخوالي.
في مستهل لقائنا مع صفر علي صفر قال: انا حفيد من ولد في الكويت عام 1890وتوفي عام 1930 ودفن في مقبرة الصوابر، كان، رحمه الله، يملك محلا في سوق الغربللي ومشهورا ببيع الدارسين والقهوة، بالاضافة الى سكر وشاي وعيش، كان اهل الصحراء يأتون اليه ويتزودون بالبضائع ويحاسبهم في الرحلة القادمة بعد ثلاثة اشهر او اكثر، وهذه عادة اهل الكويت، البائع والمشتري، خصوصا مع أهل البادية، كنا هكذا اهل الاخلاق وصفاء القلب والنفس، كان هدف الواحد منا ايام زمان الخوف من الله والرجاء والتوكل والرضا والصبر والشكر، وكان غرض الجميع البائع والمشتري والجار الارشاد والاصلاح، وكانت الصلاة قرة اعينهم، هذه حقيقة الانسان الكويتي نفسه ناطقة بالخيرات وحب الجميع لاجل الكويت «ان المحبوب ليس الا الوجود، والمبغوض ليس الا العدم». كانت الالفة والتواضع في السفن وعلى الجمال وفي السيارات، وجميع اسباب الحب مجتمعة في حق الله تعالى وحق بلدنا الكويت. هذا عمي عبدالنبي صفر علي كان غواصا مع النوخذة ابن زوير ومع الطاحوس، وبورسلي، والنجدي لسنوات طويلة، لم يعرف الا التزاور والتآلف، كانوا إلفة مألوفة، التسليم والمصافحة والمعانقة حبلهم الممدود، كما كانوا يتسابقون بالسلام اولا.
السكة مدخل ضيق او شارع او زقاق، والمكان الضيق يقال له داعوس او السكة الملتوية، وفي الكويت القديمة دواعيس كثيرة، واما الطريق المسدود المغلق فيقال له «سكة سد».
وقال صفر: نحن من الحي الشرقي من الديرة وبيتنا في السكة العودة المعروفة بكبرها ووساعتها، وكما يقول المثل لكل شيء صغير اذا كبر، «هذا صغير وهذا عود»، اما سكتنا فهي «عودة» فسميت «السكة العودة» وهي معروفة بين اهالي الشرق وفرجانه، سكتنا من الجنوب الى البحر نهايتها قبل الساحل، اتذكر حاجي الابرص دكانه على «العاير» (زاوية المنزل)، وكنا نجلس فيه، وبعض البسطات في العاير ونتواعد فيه، وفي سكة العودة دكان سلمان بالقرب من براحة الماص، وشاوينا موعدنا معه عند مسجد ملا حسين التركيت، وسخولنا (اغنامنا) تدل وتعرف المنازل لا داعي لمن يوصلها، حلاقنا حيدر والمطهر ابوصفر رحمه الله، جمعونا ونحن حوالي ستين ولدا، الكبار منا هربوا خوفا من الختان والموس، امسكوهم بعد ان انتهوا منا، ختاننا في حوطة الصبور او ما تسمى «السدرة»، وكل يوم نمشي على شكل طابور الى البحر لتنقيع القماش وسقوطه بعد ايام.
وللأمانة علينا ان نذكر ابو صفر والهندي لدورهما في الختان والتطهير، وكما سمعت من اهلي ان المطهر ابو صفر كان يأخذ دجاجة بياضة هدية مقابل كل ختان، واما خبز فريجنا فكان يعمل من تنور بيوتنا المصنوع محليا من الطين الحر او التبن يضاف اليه للتماسك، والوقود كان الجلة، ويوضع في التنور ايضا النخي والباجلا والصبور.

الأعمال
قال صفر ابو عاشور: عملت مع هارولد ديكسون، وكيل سياسي بريطاني في الكويت توفي عام 1959، واوصى بدفنه في مقبرة الاحمدي، كنت اجهز القهوة من طحنها الى محماسها بالوعاء المقعر وحمصها، وكنت اصب له ولضيوفه القهوة المرة الكويتية المشهورة، ومن عاداته لا يقدم التمر او الحلوى اثناء تناول القهوة، سألني أحد الضيوف عن السبب فسألت ديكسون فقال لي اشتر من جيبك (حسابك)، وكانت زوجته ام سعود ايضا تشارك زوجها في الاستقبالات والاحاديث وكانت دائما تقابل النساء القادمات من البر ومن الداخل، وكان محمد مندني (والد جاسم ويوسف) مسؤولا عن المشتريات عند ديكسون، والطباخ بو شهري وعنده مسؤول خاص عن الخيول، وابو سعود (ديكسون) عنده كلب سلكه او سلوكي «سلوقي» معروف للصيد خاصة الظبا والارانب، وهذا الكلب الوحيد في الكويت الذي كان لا ينبح، وحديثنا هذا يذكرنا بالمثل: الكلب ما ينبح الا عند باب اهله، وكلب ديكسون لا تسمع له صوتا لا عنده ولا عند غيره، وعنده طاووس وبعض الدواجن، وابو سعود عنده اسكلة (
Escale) رصيف خاص في البحر قبل بناء الموانئ، وكان ديكسون يتزود بالماء من بركة الشملان، وكان راتبي 5 روبيات عند ديكسون.
وقال ابو عاشور: ثم عملت عند ديسوزا مدير البنك البريطاني للشرق الأوسط، كان موقعه عند البهيته، وبالقرب من حفيز عبدالله الملا (مكتب) والخرافي، والحفيز (المحل الكبير له أبواب عدة)، أما الدكان فله باب واحد، وكان منزل ديسوزا بالقرب من منزل أحمد سنجر، وينتقل من منزله إلى البنك بالدراجة الهوائية.
وعمل أبوعاشور مقاولا في الميناء مع حسن عاشور، وفتح مكتب سفريات، وبنى أول مسجد في وارة أثناء مقاولته بين بيوت عمال وموظفي شركة النفط، وزرع طريقا بين سعد وسعيد وقصر المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح في جزيرة فيلكا.

رمضان كريم
وتذكر أبوعاشور كلام الآباء والأجداد والكبار من الأولين أن شهر الله قد أقدم، واعلموا يا أولادي أن الصوم أجره عظيم وثوابه كبير، غضوا أبصاركم، واحفظوا لسانكم، وكفوا سمعكم عن كل ما يحرم أو يكره استماعه، وكفوا بطونكم عن الحرام والشبهات، ولا تستكثروا من الحلال وقت الافطار بحيث يمتلئ جوفكم، إذ ما من وعاء أبغض إليه عز وجل من بطن ملئ من حلال، فهذا شهر رمضان مضمار لخلقه، يستبقون فيه لطاعته، فسبق أقوام ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا.
قال: كنا نخرج للاستهلال عند المستشفى الامريكاني وعندما يثبت نرجع مشيا على الأقدام إلى الشرق، وفي الطريق نأخذ معنا نصف قالب من الثلج من ماكينة الغانم، وهذه عادتنا اليومية مع الثلج، والطوب، أي المدفع، يثور، ونسميه «واردة»، وهو مدفع رمضان ينطلق عند الافطار، كنا نتجمع في الحي وبعضنا يذهب إلى مكانه على السيف ونشارك بوضع الأوراق والأكياس الفارغة.
قال: ابوطبيلة صاحبنا الكل يعرفه يطوف بين سككنا في وقت الأسحار يوقظنا، ونداءاته تسمع والأولاد يرددون معه:
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
يا صايم يا نايم
اعبد ربك الدايم
كوم صل كوم صوم
كوم اتسحر بالمقسوم
لا إله إلا الله
محمد رسول الله
واشرب ماء الكراح
قبل لا يجيك الصباح
لا إله إلا الله
وأما أيام العيد فلا ننسى أخا صالح النشيط فداوي عند الشيخ عبدالله الجابر الصباح عنده حمار يصبغه بالحناء ونركبه من فريج إلى فريج.

الملا معلمنا
قال بوعاشور: ملا رضا إسماعيل كان يعلمنا القراءة، خاصة القرآن الكريم حفظنا على يديه، وكان يهب الحياة بالكرامة والعطاء، واذا تحدث وفسر كله علم يبني العقول والنفوس، واذا جلس أمامنا ليشرح آية تشعر انه في الليل سهر وبحث في الكتب، وكلما جمع معلومة قدمها لطلابه وسهل الدرس، أخذنا العلم منه شهياً طيباً، هذا معلمنا وملانا شيّد جيلاً صالحاً، وكما أدوا البقية من معلمينا في الماضي، نعم يطبق عليهم قول الشاعر أحمد شوقي:
قم للمعلم وفّه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أَعلمت أشرف، أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفسا وعقولا
وما زلنا نذكر معلمينا ومطوعينا وملالينا هم شموع الأجيال وسادات ناطحوا الحياة وحملوا الأمانة، وسهلوا الطريق.
وأقول للحاليين ان المعلم من أنار بعلمه عقول الأبناء، لانه الصادق والدليل والمجاهد ويذلل الصعاب، ازرعوا المحبة كما زرعوا، وعرفونا الحياة بالعلوم والقرآن. وذكر أبو عاشور إخوانه الطلبة الذين درسوا معه هم الشموس هم الحياة هم الإخوة قلوبهم كبيرة، كانوا مثل الجبال الراسخات الشامخات، اذا التقينا نستشرف المستقبل. قال: لقد انبهرت وأعجبت وما زلت أتذكر التواضع الذي تميز به سمو الأمير الراحل، وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله، حيث كانا في قمة التواضع أثناء الدراسة، ولم أشعر يوما بأنهما يختلفان عنا، مما زاد رصيدهما في قلبي، وكانا ملتزمين بالدراسة، وفي هذا يرجع الفضل الى والدهما الأمير الراحل المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح، الذي علم أولاده كلهم التواضع، وما زلت حتى الآن أتذكر موقفهما وتعاملهما معنا، وأيضا كانا يقدران ويجلان المربي الفاضل ملا رضا إسماعيل رحمه الله، وكنا نحن نقدره، وكما قال أحمد الرجيلي:
وافرش بساط الزهر في طرقاته
أكرم به وارفع له القنديلا
ولو كان شوقي رحمه الله عاش معنا في تلك الأيام لألف وكتب قصائد طويلة تشفي العليل، وملانا كالشمس التي قد أحرقت نفسها لكي تضيء الدروب، أقول وأقول قم لهؤلاء الأفاضل وفهم التبجيلا، درسونا القرآن ترتيلا.

الختمة
مناسبة مازالت سعيدة في ذاكرتنا لا تنسى، عندما أكملت تلاوة القرآن وحفظنا أجزاء كثيرة من السور والآيات، كانوا يطلقون هذه المناسبة عليها «الخاتم»، ولا ننسى الهدايا والنقود والبشت والعقال والدشداشة النظيفة، وحامل السيف في اليد اليمنى، والدعاء الخاص بهذه المناسبة يدعو بالتحميدة، وهذا بعض ما أحفظ من الأبيات.
الحمد لله الذي هدانا
للدين والاسلام اجتبانا
سبحانه من خالق سبحانا
بفضله علمنا القرآنا
نحمده وحقه أن يحمدا
ما فتق الزهر وما طاح الندى
ثم الصلاة كلما الحادي حدا
على الذي قد جاء بالهدى محمدا
هذا غلام قد قرأ وقد كتب
وقد تعلم الرسائل والخطب

تربية الحمام
ومن هوايات صفر علي اهتمامه بالحمام وهو صغير كبقية اولاد الكويت، وافضل نوع هو: حمام قلاب، اي قلابي وحمام وقواق، وباهو، ومن الهوايات المحببة عند الكبار والصغار، هواية فيها التنافس والتفاخر والحركة واما حمام «الدشي» فهو من اسوأ الحمام، حيث إنه بليد وغبي، ولكنه يتكاثر بسرعة ولحمه جيد للاكل.
وقال: كنا نعتني بالحمام في المسكن المعلق على الجدران المصنوع من علب التنك والصناديق الخشبية، ونقدم للحمام الوجبات الكاملة الافطار والغداء والعشاء، وكنا نطير الحمام من الجهراء الى الشرق، نحمله بسيارات الاجرة من ساحة الصفاة، ونتغدى في القصر الاحمر ويبدأ السباق كالمعتاد شتويا وقبل وصولنا الى بيوتنا نجد الحمام امامنا، ولا جوائز ولا حوافز فقط هواية ووناسة، وكل شخص يربي الحمام يسمى «امطيرجي».

نحن والغزو
قال ابو عاشور: افتخر ان ابنيَّ اللواء المتقاعد علي وعاشور رفضا الانسحاب من القاعدة الجوية، وتم اسرهما، ورفضا المشاركة في الحكومة الموقتة المزيفة، وفضلا الموت، يجب ان نفتخر كلنا لم يكن اي خائن على هذه الأرض الطيبة وبعد الغزو والدمار والالتحام بين ابناء الكويت، وصعدنا الجبال وردمنا الحفر اتمنى من اعضاء مجلس الامة ان يستشيروا كبار السن في دوائرهم ويسألوهم، هل هم موافقون على اي طرح او استجواب يمس ويفكك الوحدة الوطنية؟ وأتمنى من كل اعلامي ان يتبع مسيرة القبس، وعدم نشر اي خبر او مقال يمس بالوحدة الوطنية ويفرّق بين ابناء الوطن الواحد، نحن ابناء الكويت تصاهرنا وتناسبنا مع الشيعة والسنة، وحتى من القبائل نعم المصاهرة والنسب.

طمغة
تذكر أبو عاشور ختم الملا أيام زمان من الخشب، وكانوا يسمونه «طمغة» أو دمغة، ختم يضعه معلمنا على أرجلنا لكي لا نذهب الى البحر، وفي المساء يفحص علينا اذا أزيل الختم عاقبنا، ونحن من عشاق البحر، اقترحت على من كان معي بصنع طمغة عند النجار يشبه ختم ملا رضا، وكنت أختم على أرجل الأولاد قبل الذهاب الى المدرسة، وأحياناً كنا ندهن الرجل بالعداني (السمن البلدي من أغلب وأجود الدهون كان يجلب من البر بواسطة عكوك (جمع عكة) حتى لا يزال الختم بالماء، وملانا أو غيره لا يستطيع أن يعرف أو يكتشف الأمر، قال: ملا رضا رحمه الله اذا سمع بوفاة أحد الأشخاص، كان يتجول بين السكيك وينادي ويخبر بموته، وهذه عادة قديمة، وعندما يعلمون، يذهب الى المقبرة ويجهز القبر وغسل الميت. كان معلماً ومربياً وخيراً.

الوزير ابني
وقال ابوعاشور -وهو والد وزير الاشغال والبلدية الدكتور فاضل صفر-: عندما استدعي للوزارة اتصل بي وابلغني انه يريد رأينا، باركت له وقلت خدمة الكويت واهلها من سمات الشرفاء، بارك الله فيك يا ولدي، عليك ان تؤدي عملك بإخلاص، وتسمع كلام من هم اكبر منك. ابني الوزير لم يتغير، ولم تقل زياراته لنا، وعلى برنامجه الاسبوعي يأتينا ويتصل بنا كل ليلة، ونجتمع حول المائدة خاصة في شهر رمضان.
وقال ابوعاشور: في البداية اوصيت ابنائي وبناتي واحفادي، بالا اسمع منكم ولا تقولوا نحن اخوان او اولاد الوزير. كلنا في خدمة الكويت واميرها وولي عهدها والحكومة الرشيدة، وكونوا افضل من قبل ذلك بأخلاقكم واعمالكم ودراساتكم، وأنا شخصيا لم أستلم أي معاملة من الناس، ولكني أوصي أبني الوزير بمساعدة الناس ورفع الظلم عن المظلوم حسب القانون، وأنا مازلت هذا صفر وأبو عاشور المؤذن في المسجد، وقارئ القرآن، والأدعية بعد كل صلاة، وحتى إذا هاجم الوزير أي شخص في الديوانية لا أرد عليه وأوصيت أولادي وأهلي بذلك، وأما من حيث التجديد له في السنوات القادمة فنبارك له أيضا ونحثه على خدمة بلده وإخوانه المواطنين، وإذا لم يجدد له، فهو في خدمة الكويت ونحن معه في أي موقع، نحن للكويت، والكويت لنا، أجدادنا غاصوا وسافروا وبحثوا ودافعوا واستشهدوا ونحن على خطاهم، كسرنا صخر البحر، وركبنا المراكب، وأقول لأرضها أنت البركة، ولك من يحميك، حبيبتي اطمئني أنت سالمة، شهاداتنا وثائقنا مواقفنا تحكي قصة حبنا لك.
«اللهم أحفظ بلدنا من كل سوء»

أنواع السفن
ذكر أبو عاشور أنواع السفن الشراعية وأدواتها، واستغرب لعدم معرفة أولاد هذا الجيل بهذه الأسماء. قال من منهم يعرف «بغلة أو بقارة وبوم وسنبوك، وتشاله وشوعي وبتيل، وجالبوت، كوتية»، علينا أن نذكرها وندرس مواصفاتها وصناعها الذين خدموا الكويت. وعن أدواتها وأجزائها التي غابت عن ذاكرة هذا الجيل، منها: الفنطاس ــ الخن ــ الدقل ــ المرساة ــ البلد ــ المجداف ــ المردي ــ الشراع ــ الدفة ــ الدامن ــ فرمن، الشراع ــ الزولي ــ البيص ــ الميل ـ القلمي ــ الشونة ــ الجدوم ــ القوبار ــ الديرة ــ الجرخ.

حفر السيل
قال ابوعاشور: كانت في ديرتنا حفر كثيرة، ففي كل فريج حفرة او اكثر تجتمع فيها مياه الامطار، ولكل واحدة اسم ينسب الى من حفرها، وكنا نلعب فيها ونصطاد الطيور، وعلى ما أذكر البعض منها: حفرة الميدان، حفرة الروضان، حفرة ادغيم، الفلاح، المحميد، ابن غريب، العبكل، تيفوني، فيروز، حسين الوزان، حفرة ابن نامي، السبت، ادريس،ـ البوطيبان، العبدالرزاق، العوازم، اطبيخ، حفرة السوق، حفرة المسيل، الديين، الفارس، حبيب، والرشيد.. وذكر بعض اسماء الطيور في الكويت خاصة في فصل الربيع، منها: شوله، السّ.منه، الصعوة، حمام البر، الزرزور، إرهيز، حسيني، فكاكه، بصوه، والسلامي.

النقع
وذكر اسماء النقع على الساحل من الشرق الى القبلة منها: نقعة الشويخ - الشملان - النجدي - الروضان - العماني - بورسلي - القضيبي - معرفي - المعتوق - النقيب - ابن غيث - الغانم - علي بن نيان - المناعي - فجحان المطيري آل النصف - الخميس، وفي القبلة: نقعة غنيم - سعود - الرفاعي - الخرافي - نقعة حمد الصقر - البدر - العبدالجليل - العثمان لهم نقعتان وكما للخرافي ايضا، وهذه النقع قدمها اصحابها مجانا للمواطنين لحماية سفنهم من امواج البحر.




صفر علي في شبابه



وثيقة الغواصين من عام 1835

وثيقة عقود زواج قديمة


(من اليمين) اللواء المتقاعد عاشور صفر وفاضل وجواد وعصام

جريدة القبس
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=625476&date=30072010

__________________


ولـــد شـــرق
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت