راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > القسم العام
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-02-2008, 10:31 PM
مسلم 1 مسلم 1 غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 126
افتراضي إلى أسرة العدساني الكريمة أو من له بهم معرفة

هل من أسرة العدساني الكريمة :

( أحمد بن عبد العزيز بن حسين العدساني )

كان حيا عام 1126

؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-04-2008, 03:42 AM
الصورة الرمزية ولد حمولة
ولد حمولة ولد حمولة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 24
افتراضي

د.العتيقي يكتب عن قضاة بني خالد وعلماء العداسنة

مقدمة:
كنت قد كتبت في مجلة العرب عن بعض علماء وقضاة أسرة العدساني الكريمة في عددين سابقين. وذكرتُ طرفًا من أخبارهم وأنسابهم. ثم تجمّع لديّ معلومات جديدة تضيف جديدًا إلى ما نشر من قبل، وتكشف الضوء عن بعض من لم يترجم لهم سابقًا. فأردت تتميمًا للفائدة أن أذكر ما تجمّع لديّ، وأضيف إليه نبذة عن قضاة لم أجد لهم ترجمة سابقة.
مبارك بن سلمة العَقِيلي العدساني:
لعل أقدم من ذُكِر من أفراد أسرة العدساني الشيخ مبارك بن سلمة في إشارة موجزة في مخطوط يحيى بن إبراهيم البصري تمائم الدرر الذي صُنِّف سنة 1075هـ موردًا أبياتًا من نظمه(1)، منها:
يرى الكون لم يلفت إليه بقلبه
وفي الأصل كل الكون طوعًا لمخلصٍ
فيحكم في الأكوان عنه خلافه
هو الحب والمحبوب والقصد والرضا بلى إنه فيه اعتبـار وآياتُ
محبّ له الذِّكر أشرابٌ وأقواتُ
فتخدمه الأكوان وهي مطيعاتُ
له الأرض تُطوى والعُلا والسماواتُ
وقد ذكره حفيده محمد بن صالح العدساني أنه الجد العاشر له، ووصفه بأنه الشيخ الشهير والعلم المنير، القطب العارف بالله، شيخ مشايخ الإسلام(2). كما يدل ذلك الوصف على أنه كان من أرباب الطرق الذين كان لهم تلاميذ وأتباع عديدون. ولم تذكر هذه المصادر -مع الأسف- موطن مبارك، وإن كان يغلب على الظن أنه من البصرة.
محمد بن فلاح العدساني:
جاء ذِكْره عند الرحالة البرتغالي بيدرو تكسيرا الذي مر بالبصرة عام 1013هـ. فقد ذكر أنه رافق قافلة إلى بغداد كان شيخها محمد بن فلاح العدساني؛ مشيرًا إلى حسن تصرفه معه(3).
الأحساء ودولة بني خالد:
لم نعثر على ذِكر لأسرة العدساني في العراق بعد 1102هـ، وهي السنة التي نسخ فيها محمد بن صالح العدساني البصري كتاب والده المشار إليه أعلاه. ولا بد من الإشارة إلى أن محمد بن صالح أتم نسخ هذا الكتاب في اليمن في بلد رداع كما ذكر في آخره. وهذا يدل على وجود تواصل علمي بين هذا العالم وأقرانه في مناطق مختلفة. ومنذ القرن الحادي عشر بدأ ذكر آل عدساني يلمع في الأحساء. فالشيخ محمد بن مبارك العدساني نشأ في الأحساء، وهو من رجال القرن الحادي عشر. وقد ترجمنا لابنيه: مبارك وحسين، ولمحمد بن مبارك وابنه الشيخ حسين سابقًا. ومع ذلك فقد استجدت معلومات حول الشيخ حسين من المناسب إضافتها، وخاصة فيما يتعلق بتوليه القضاء. وكان زعماء بني خالد -بقيادة براك بن غرير- قد انتزعوا حكم الأحساء والقطيف من الدولة العثمانية. وفي عهد ابن أخي براك، سعدون بن محمد، نزل بنو عتبة بلد الكويت وبدأت تتوسع في العمران.
وفي عهد سليمان بن محمد، قويت شوكة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وحماتها آل سعود، وبدأت العداوة بينهم وبين بني خالد، وانتقل الحكم في الكويت من صباح إلى عبدالله بن صباح، وانحدر آل خليفة وبعض الجلاهمة إلى الزبارة واستوطنوها سنة 1766م. وفي هذه الفترة أيضا كان الطاعون العظيم في البصرة سنة 1773م، ومنها انتقل إلى الكويت والأحساء والبحرين.
قضاة بني خالد:
1- صفي الدين بن سليمان النجدي:
أول من تولى القضاء في دولة بني خالد على ما يبدو هو صفي الدين بن سليمان النجدي، الذي يوجد حكم له بتاريخ 16 رمضان سنة 1075هـ، وآخر حكم له فيما اطلعنا عليه كان في 7 ربيع الأول 1098هـ. وإذا صح ما ذكره المؤرخون عن بداية حكم بني خالد عام 1077هـ، فإنه كان متوليًا القضاء في حكم الأتراك قبل بني خالد، ثم أقره براك بن غرير على القضاء ومن بعده محمد بن غرير. وكان يصدر أحكامه بالنص التالي الذي التزمه طول هذه المدة "ثبت لديّ مضمونه وحررته وأنا الفقير صفي الدين بن سليمان القاضي بالحسا المحروسة"(4). وكان نقش خاتمه "الواثق بالمنان الملك عبده صفي الدين بن سليمان". ولم نكد نعرف شيئًا عن هوية هذا القاضي حتى وقعت على ورقة من مجموع الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى جاء فيها اسم صفي الدين بن سليمان (النجدي) شاهدًا على وقف كتاب (الإنصاف). فقد جاء تحت عنوان المخطوط "شهد الشيخ الصالح صفي الدين ابن سليمان النجدي المعروف بلقبه أن الشيخ (فراغ) قد وقف بالوكالة الثابتة الشرعية"(5). وهذا النص يدل على أصل صفي الدين النجدي وعلى أنه اشتهر بلقبه بدلاً من اسمه الذي لم نتوصل إليه. وتدل مصادر الأحساء أن المترجم قد أنجب أسرة علمية منهم ولده الشيخ سليمان وحفيده الشيخ محمد بن سليمان بن صفي الدين(6).
2- محمد بن عماد الدين الملا:
من أسرة الملا العلمية الشهيرة بالأحساء. يرجع تأسيس هذه الأسرة إلى بداية الحكم العثماني عندما استقدم الوالي محمد باشا فروخ من الشام الشيخ علي بن حسين الواعظ، وهو من عشيرة الحريث من طيئ، لغرض التعليم والإرشاد(7). وتزوجت أخت الشيخ علي من حسن الحافظ المضري، أحد قادة الجند العثماني، فأنجبت له الشيخ إبراهيم بن حسن الأحسائي الشهير(8). ومن هذين الرجلين الشيخ علي الواعظ وحسن المضري، تفرعت أسرة الملا. والمترجم هو الشيخ محمد بن الشيخ عماد الدين بن عبدالله بن ملا علي الواعظ(9). وقفت على وثيقتين بخطه أولاهما مؤرخة في الحادي عشر من جمادى الأولى عام 1100هـ، والثانية في السنة التي تلتها. وجاء في صدر الأولى: "ثبت لدي مضمونه وأنفذته وأنا الفقير إلى الله تعالى محمد بن عماد الدين المولى بالحسا المحروسة عفا الله عنه". وكان نقش خاتمه: "الواثق بالله الملك المعين عبده محمد بن عماد الدين"(10). وجاء في صدر الوثيقة الثانية ما يفيد أنها منقولة من خط أحمد بن نجار الذي كان أحد الشهود عليها، وهي مؤرخة في الثالث عشر من ربيع الأول سنة 1101هـ(11). وأحمد بن نجار من أسرة بني النجار من الخزرج، وهي أسرة علمية سيأتي ذكرها لاحقًا. واستمر المترجم في مشاركته الشرعية بعد انتقال القضاء لغيره، فكان يكتب الحجج بخطه الجميل الأنيق، من ذلك حجة مكتوبة في صفر سنة 1110هـ. وعرفنا لقبه (الملا) من وثيقة شرعية بخطه جاء فيها "كاتب الأحرف الفقير إلى الله سبحانه محمد بن عماد الدين الملا"(12). وكان المترجم فقيهًا عالمًا بالأحكام الشرعية وأقوال الفقهاء، وكان يمارس الفتوى والقضاء حين يطلب منه الأهالي ذلك حتى بعد تركه القضاء، مما يدل على سعة علمه وقبول الناس له(13).

3- حسين بن محمد العدساني:
هو الشيخ حسين بن الشيخ محمد بن مبارك بن محمد بن حسين بن علي العدساني. وقد ترجمنا له في بحثنا السابق(14)، ولم نعلم حينذاك أنه تولى القضاء. وأول ما يدل على توليه القضاء وثيقة مؤرخة في الثاني عشر من جمادى الأولى سنة 1101هـ(15). ويلاحظ أن هناك تداخلاً مع فترة ولاية القاضي السابق محمد بن عماد الدين. واستمر الشيخ حسين في القضاء مدة طويلة حتى سنة 1129هـ. وقد تخللت هذه الفترة أحكام لقضاة آخرين يبدو أن الشيخ حسين انقطع خلالها عن القضاء، وهي فترة 1110-1115 و1119-1120هـ. ويبدو أن انقطاع الشيخ حسين كان لأسباب رحلات علمية حيث ثبت أنه كان في مكة المكرمة سنة 1119هـ عندما اشترى مخطوط الوسايل للسيوطي، وأثبت تملكه عليه بخطه(16). وكان للقاضي حسين خاتمان الأول بيضاوي الشكل والثاني مستطيل الشكل، مشطوف الزوايا. وكان نقشه واحدًا لم يتغير وهو "المستعين بالله تبارك حسين بن محمد بن مبارك".
4- عبداللطيف بن محمد بن ناصر:
كان نقش خاتمه "الراجي عفو ربه الغافر عبداللطيف بن محمد بن ناصر"(17). وكان يستعين بكتّاب شرعيين لتوثيق الأحكام مثل محمد بن عماد الدين وأحمد بن محمد بني النجار وهلال بن الشيخ قاسم. يبدو من الوثائق المتوفرة أنه تولى القضاء من 1110-1115هـ أو بعدها بقليل.
5- الشيخ هلال بن الشيخ قاسم:
ورد اسمه شاهدًا في بعض الوثائق، ثم قاضيًا في الفترة من 1119-1120هـ. كان يكتب الأحكام لنفسه ويشهد عليها أهل الصلاح ولم نعثر له على خاتم. وربما كتب للشيخ حسين العدساني أيضًا، فكان هؤلاء الأفاضل يتعاونون على أعمال البر والتقوى لما فيه خدمة المسلمين دون النظر لألقاب أو منفعة دنيوية(18).
6- محمد بن عبدالله بن فيروز:
هو أول من تولى القضاء في الكويت على ما ذكر عبدالعزيز الرشيد(19)، وتبعه غيره من المؤرخين. وتوفي القاضي ابن فيروز في الكويت سنة 1135هـ /1721م، وهي نفس السنة التي توفي فيها حاكم الأحساء سعدون بن محمد بن غرير الذي نرجح أنه هو الذي ولَّى القاضي ابن فيروز في الكويت بعد أن توسع بها العمران. جاء ذكر ابن فيروز قاضيًا في الكويت عند الشيخ إبراهيم بن عيسى كما نقله من خط الشيخ محمد بن مانع؛ نقلاً من خط الشيخ محمد بن عبدالله بن فيروز، حفيد المترجم، وذكر فيه ما نصه: "فأما الوالد عبدالله فولد في اليوم السادس من شهر شعبان سنة خمس ومائة وألف، وتوفي في فجر يوم السادس من شهر رجب سنة خمس وسبعين وماية وألف، وكان واحد عصره في علم الفقه والتوحيد، وكان زاهدًا في الدنيا لا يلتفت إليها. وأما أبوه محمد بن عبدالله بن فيروز بن محمد بن بسام الذي سمي الفقير عليه فولد في السنة الثانية والسبعين بعد الألف في أشيقر، وتوفي في السنة الخامسة والثلاثين بعد الماية والألف قاضيًا في بلد الكويت قرب البصرة. وقد أخذ العلم عن الشيخ سيف بن عزاز والشيخ عبدالوهاب ابن عبدالله بن عبدالوهاب التميميين العيينين. وأخذ عن الجد ابنه الوالد وابن أخيه إبراهيم بن عبدالرحمن، والشيخ سليمان بن ثاقب وابن أخته أحمد ابن سليمان بن علي، وسليمان بن علي هذا هو عالم نجد في وقته على الإطلاق"(20).
وإبراهيم بن عبدالرحمن المشار إليه هو والد فاطمة زوجة الشيخ سيف ابن حمد بن محمد العتيقي المتوفاة في الكويت سنة 1189هـ، وهي السنة التي انتقل فيها زوجها من المجمعة إلى الكويت(21). وإكمال النسب أخذناه من علماء نجد للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام(22) كما يلي: فالجد بسام وهو جماع آل بسام هو ابن عقبة بن ريس، وهو جماع الريايسة بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب، وهو جماع الوهبة. ويلاحظ أن الشيخ البسام في ذِكره للمترجم أضاف إلى نسبه عبدالوهاب كأب له في حين لم يذكره حفيده محمد بن عبدالله بن فيروز في التسلسل الذي ذكرناه أعلاه. ولاحظ الشيخ البسام أن عبدالله بن فيروز بن محمد بن بسام قتل في أحداث سنة 1084هـ في أشيقر نقلاً عن الشيخ إبراهيم بن عيسى(23). وبين وفاة صاحب الترجمة وبين مقتل عبدالله إحدى وخمسون سنة. فاستنتج الشيخ البسام أنه جده على الظاهر. قلت ولم يشرح الشيخ البسام رحمه الله مصدر إضافة عبدالوهاب، وكيف لم يعتبر عبدالله أبًا له، مع أن المترجم ولد في سنة 1072هـ، أي قبل مقتل عبدالله باثنتي عشرة سنة. ومن هنا يصعب علينا قبول هذه الإضافة على كلام ابن فيروز الحفيد، إلا إن كان هناك دليل لم نطلع عليه.
7- الشيخ محمد بن حسين بن محمد العدساني:
هو ابن القاضي حسين المترجم له أعلاه. تولى القضاء بعد والده، وله أحكام مدوّنة من سنة 1133 إلى سنة 1136هـ. كان نقش خاتمه "المستعين بالله تبارك محمد بن حسين بن محمد بن مبارك". وعاد إلى القضاء فترة ثانية من 1138-1141هـ. ثم عاد إلى القضاء مرة أخرى في الخمسينيات وحتى 1165هـ. وكان يكتب له أحيانًا الشيخ علي بن أحمد بن النجار ومحمد بن خصرو وأحمد بن عيبان بن صفران والشيخ عبدالله بن محمد بن فيروز(24).
8- علي بن أحمد بني النجار (بنو النجار):
تولى القضاء على فترات، الأولى من 1136 إلى سنة 1137هـ، وله أحكام في سنوات 1142 و1151 و1156 ونحو ذلك، وهي فترات قريبة من فترات الشيخ محمد بن حسين العدساني المترجم أعلاه، فكأنهما كانا يتبادلان القضاء على حسب ما يطرأ من أحوال. وكان المترجم يكتب أحيانا للشيخ حسين في بعض أحكامه. كان والد المترجم أحمد بن محمد بني النجار من الكتّاب الشرعيين ومن أسرة علمية عريقة من الخزرج من الأنصار، يرجع نسبهم على أبي أيوب الأنصاري، الصحابي الجليل. ينتسب المترجم إلى المذهب الشافعي، ولا بد أنه تأثر بشيوخ المذهب من علماء العدساني وعلى رأسهم القاضي حسين. كان نقش خاتمه "المنتصر بالله الجبار علي بن أحمد بن النجار"، وكان يكتب الأحكام لنفسه بخط ديواني بديع، وربما كتب له آخرون مثل محمد بن عيد. وكان المترجم يختم ما كتب بقوله "وكتب الأقل علي بن أحمد بن محمد بني النجار عفا الله عنهم"(25).
ومن علماء بني النجار أيضًا محمد بن عبدالعزيز بن أحمد بن علي بن عبدالقادر بن أحمد بن الشيخ علي (قتيل المحبة) بن النجار الأنصاري. هكذا سرد نسبه في بعض ما نسخ من مخطوطات، وفي بعضها تحريف اسمي جديه أحمد الأقرب وأحمد الأعلى إلى حمد، وانتهينا بعد مقابلة عدة مخطوطات إلى ترجيح لفظ أحمد في كليهما(26). ترجم له ابن سند في (سبائك العسجد)، وترجم له قريبه محمد بن عبدالله آلعبدالقادر في تحفة المستفيد، وعند الأخير اضطراب في النسب، فأردنا التنويه مصححين نسب المترجم من خط يده.
ومن علمائهم أيضًا الشيخ أحمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالقادر الذي كان مستشارًا لحكام الأحساء عريعر بن دجين وابنه سعدون(27). ونسبه بعد عبدالقادر عند صاحب تحفة المستفيد فيه خلط فيصحح كما ذكرنا أعلاه.
وقد ورد ذِكر الشيخ علي بن أحمد بن عمر عند الملا(28)، وذكر أنه تولى القضاء في القرن العاشر. والشيخ علي هذا كان حيًّا سنة 1155هـ، وقد سجل شهادته على شراء عقار لأمير الأحساء عمر بك بن أحمد باشا(29). وقد استغربت ما ذكر الملا أن الشيخ علي كان قاضيًا في القرن العاشر وكونه ما زال حيًّا في 1155هـ، فإن صح ما ذكر الملا فربما أن قضاءه كان في أواخر القرن العاشر والأعمار بيد الله فوق كل شيئ. وكان من الشهود على المبايعة المذكورة أيضًا أخوه الملا إبراهيم بن أحمد بن شيخ عم. ولقب الملا يدل على أنه كان أيضًا من العلماء. وقد ذكر الملا أيضًا غير هؤلاء من العلماء من أسرة النجار(30) مثل الشيخ عبدالله بن علي بني النجار والشيخ سلطان بن علي بني النجار. ومن هنا يتضح أن وجود بني النجار قديم في الأحساء.
9- عبدالرحمن بن محمد العدساني:
تولى القضاء من 1166 إلى 1176هـ، كما تدل الوثائق المتوفرة(31). وهذا القاضي هو ابن القاضي محمد بن حسين الذي سبق ذكره، وهو أيضًا والد محمد بن عبدالرحمن العدساني، أول قضاة العدساني بالكويت.
10- حسين بن محمد العدساني:
تولى القضاء من 1176 إلى 1200هـ وفترة أخرى 1209-1210هـ. وهو من الأعلام المشهورين. وقد ترجمنا له في بحثنا السابق.
11- محمد بن سعيد بن عمير السبيعي:
ولد عام 1160هـ، وهو عالم جليل من علماء الأحساء. تولى القضاء من 1201 إلى 1203هـ، ثم استعفي. وعند البسام(32) أنه قضى من 1211 إلى 1213هـ، وهو تحريف، إذ إن البسام أقر بأن المترجم كان قاضيًا في ولاية دويحس بن عريعر الذي انتهى حكمه سنة 1204هـ. وله قصيدة يعظ فيها ذلك الأمير(33)، وقصيدة أخرى في الزهد(34). وله ألفية في علم العربية(35).
القضاء في سنوات الاضطراب (1204-1210هـ)
عندما دخل سعود الأحساء (الهفوف) سنة 1208هـ أقام في القضاة رجالاً منهم الشيخ عبدالرحمن بن الشيخ عمر الملا، والشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن النعيم(36).
وفي عام 1210هـ حصلت اضطرابات في الأحساء، وأمسك سعود ببعض الشخصيات ونقلهم إلى الدرعية ومنهم القاضيان بريكان ومحمد حسن العدساني(37). أما بريكان فهو الشيخ مبارك بن حمد التميمي، جد أسرة المبارك المعروفة، واسمه مبارك بن علي بن قاسم بن حمد بن سلطان من بني العنبر من عمرو بن تميم، وكان في صغره يسمى بريكان. وتدل رواية ابن بشر أنه كان يتولى القضاء في ذلك الوقت. وأما العدساني فلم نطلع على شخصية محمد حسن العدساني المشار إليه. والثابت عندنا أن الذين تولوا القضاء في هذه الفترة من العداسنة هم محمد بن عبدالرحمن العدساني الذي كان قبلها قاضيًا في الكويت، ثبتت ولايته سنة 1208هـ كما يأتي لاحقًا، وحسين بن محمد العدساني الذي وجدت له وثائق مؤرخة في 1209 و1210هـ(38). وعلى ذلك فمن المحتمل أن يكون حصل تحريف عند ابن بشر، وأن يكون العدساني المقصود هو القاضي حسين بن محمد، حيث كان هو القاضي في تلك السنة، والله أعلم. وعلى ذلك فإن القضاة الذين تولوا في الأحساء في هذه الفترة هم: عبدالرحمن بن الشيخ عمر الملا (1207هـ) وعبداللطيف بن عبدالرحمن النعيم (1208هـ) ومحمد عبدالرحمن العدساني (1208هـ) وحسين بن محمد العدساني (1209-1210هـ) ومبارك بن حمد التميمي (1210هـ). وتعكس كثرة التغييرات المرحلة السياسية السائدة من عدم الاستقرار، إذ إن القضاة بشكل عامّ كانوا يعافون القضاء في أيام الفتن.
قضاة العدساني في الكويت:
نعرض هنا بعض القضاة الذين ترجمنا لهم سابقًا مع إضافات واستدراكات طرأت بعد ظهور مقالاتنا السابقة.
1- محمد بن عبدالرحمن العدساني:
تولى القضاء 1170-1197هـ/1756-1782م في الكويت، وبعد ذلك في الأحساء سنة 1200هـ ثم حوالي 1208هـ. ويلاحظ أن ولايته في الكويت تزامنت مع ولاية أبيه وعمه في الأحساء. وكان الاعتقاد في السابق أن المترجم قد توفي سنة 1197هـ، وهي السنة التي تولى فيها القضاء في الكويت ولده محمد، نقلاً عن الشيخ يوسف بن عيسى. ولكن وجدنا ما يفيد أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن العدساني كان قاضيًا في الأحساء سنة 1200هـ، كما ذكر ذلك صاحب تحفة المستفيد الشيخ محمد بن عبدالله آل عبدالقادر (1312-1391هـ)، حيث قال في معرض ذِكر قضاة الأحساء: "وفي عام مائتين وألف كان القاضي الشيخ محمد بن الشيخ عبدالرحمن بن الشيخ محمد العدساني"(39). وصاحب تحفة المستفيد من رجال القرن الرابع عشر من طبقة الشيخ يوسف بن عيسى. ولكن وجدنا أيضًا في أوراق أسرة المبارك ما هو منشور في معرض ترجمة جدّ الأسرة الشيخ مبارك التميمي ما جاء فيه: "ورأيت في صك مبايعة مؤرخ في 20/3/1208هـ بخط درويش بن مبارك العدساني، وبإمضاء قاضي الأحساء الشيخ محمد بن عبدالرحمن العدساني ما نصه: من جناب الرجل المكرم محمد بن أحمد بن عرفج، البائع بوكالته عن سيدنا الأجلّ الشيخ مبارك بن علي بن حمد التميمي. وهذا النص يثبت بشكل قاطع أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن العدساني كان حيًّا حتى عام 1208هـ وكان أيضًا يتولى القضاء في الأحساء. وذلك بخلاف ما كان مشهورًا من قبل أن قضاءه اقتصر على الكويت وأنه توفي في 1197هـ. وهذا نص من أحكام الشيخ محمد يدل أيضًا على نبل أخلاقه وتواضعه لأقرانه وأصحابه عندما وصف الشيخ مبارك بقوله: سيدنا الأجلّ الشيخ مبارك بن علي بن حمد التميمي.
2- محمد بن محمد العدساني:
تولى القضاء في الكويت بعد أن تنحى والده من 1197-1208هـ، وذلك أثناء حكم الشيخ عبدالله بن صباح. وقد ترجمنا له سابقًا(40). ويعزى إلى المترجم بناء أو تجديد مسجد العدساني الذي في محلة سوق المناخ بمدينة الكويت(41). وجدنا له نصًا نفيسًا أطلعنا عليه صديقنا الأخ وليد الثاقب في الكويت. وتكمن أهمية هذا الحكم أنه كان يقضي ويحكم في معاملات تخص سكان قصبة الزبير المعروفة قرب البصرة.
والنص المقصود وثيقة بخطه هو إقراره وحكمه بصحة عقد بيع بيت في بلد الزبير الواقع جنوب شرق البصرة، والعقد مؤرخ في عاشر شعبان سنة 1205هـ. والبائع هو سالم بن أحمد التميم، من أهل الزبير والمشتري هو الشيخ إبراهيم بن ثاقب الذي صار فيما بعض شيخًا للزبير(42). وتشير هذه الوثيقة أيضًا إلى حكم سابق للشيخ العدساني في الزبير، وهو حكم ولاية أو وصاية على أولاد قاصرين هم أبناء أخي البائع سالم التميم الذين باع سالم نصبيهم في البيت مع نصيبه. ويدل ذلك على أن القاضي العدساني كان يمارس صلاحيات كاملة في القضاء على بلد الزبير. وهذا الحكم من الشيخ العدساني تم اعتماده من قاضي البصرة بقوله: "قد صح عندي من تقرير الشيخ محمد العدساني قاضي الكويت"(43). ويعني ذلك أن محمدًا العدساني كان قاضيًا للكويت وقتها، وكان يحكم أيضًا في الزبير وحكمه يعتمد من قاضي البصرة. فكأن الزبير كانت تابعة قضائيًا الكويت نفس الوقت التي تعتبر تابعة سياسيًا للبصرة. ومن المعروف أيضًا أن القاضي في الزبير بعد ذلك الوقت كان الشيخ إبراهيم بن جديد. ويثير هذا النص تساؤلاً حول ما إذا كان قضاة الكويت يحكمون في الزبير قبل الشيخ محمد العدساني، وهو ما لا نستطيع أن نؤكده في غياب أدلة قاطعة وإن كان محتملاً بسبب حداثة نشأة بلد الزبير(44).
ومن الجدير بالذكر أن محمدًا العدساني المترجم كان مولعًا بطلب العلم واقتناء المخطوطات النافعة، وله قيود تملك عديدة على مخطوطات محفوظة بوزارة الأوقاف بالكويت ضمن إدارة المخطوطات والمكتبات الإسلامية. من هذه المخطوطات (حاشية شرح الشذور لابن هشام) وهو من تأليف العالم النفيس الشيخ يوسف الفيشي(45). وعلى الغلاف قيد تملك للشيخ محمد بن محمد العدساني مؤرخ سنة 1240هـ. وقد كتب الشيخ العدساني أعلى هذا القيد مقطوعة شعرية يدعو فيها إلى طلب العلم وينصح به.
وهذا آخر قيد تملك عثرنا عليه للشيخ محمد العدساني الذي كان يطلب العلم طول حياته وتوفي على ما يبدو في ذات السنة 1240هـ، رحمه الله رحمة واسعة، وألهمنا الصبر على العلم والعمل.
وقد استمرت المرجعية العلمية في ذريته من العلماء، فأولاده محمد صالح وعبدالله وعبدالسلام كانوا علماء، وتولى منهم القضاء محمد صالح، ومن بعده عبدالله (1236-1274هـ)، ومن بعده ابنه محمد (1274-1338هـ)، ومن بعد محمد ابنه عبدالعزيز (1338-1339هـ) بمشاركة من ابن عمه مفتي الكويت عبدالله بن خالد بن الشيخ عبدالله العدساني، ثم أصبح عبدالله بن خالد العدساني هو القاضي في الكويت (1339-1348هـ) وهو آخر سلسلة قضاة العدساني في تلك الفترة التاريخية.
3- محمد صالح بن محمد بن محمد العدساني:
قضى في الكويت مع انقطاع في الفترة من 1216 إلى 1228هـ ملأه الشيخ علي بن عبدالله بن شارخ الحنبلي. وفي هذه الفترة توفي شيخ الكويت عبدالله بن صباح سنة 1229هـ، وتولى الحكم ولده الشيخ جابر. وجدنا للمترجم نصًا نفيسًا بخطه هو عقد بيع دكان علي بن صالح الذي باعه ولده حسين وكيلاً عن والده. والمشتري هو سيف بن حمد العتيقي، والورقة مقطوعة من طرفها بما يمنع تحديد سنة توثيق هذه المعاملة. وقد سجل القاضي اسمه أعلاها أنه محمد صالح بن محمد العدساني(46). ولهذه الورقة نقل على يد الشيخ عبدالله بن خالد العدساني، أحد قضاة الكويت من آل عدساني مؤرخ في سنة 1340هـ. وقد صرح الناقل أن الورقة الأصلية بخط الشيخ محمد صالح بن محمد بن محمد العدساني(47). وفي ذلك تأكيد لنسب المترجم واسمي أبويه المكرمين. وقد ذكرنا في ترجمته السابقة أنه انقطع فترة عن القضاء تنازلاً للشيخ علي بن شارخ. وكان المشهور أنه انقطع من 1225 إلى 1228هـ نقلاً عن الشيخ يوسف بن عيسى(48). وقد اتضح أن بداية انقطاعه لصالح الشيخ علي بن شارخ قريبة من سنة 1216هـ، حيث وجدنا للأخير حكمًا مؤرخًا في 1216هـ بصفته القاضي في بلد القرين (الكويت) المحمية(49). وهذا يدل على أن الكويت احتفظت أيضًا باسمها القديم القرين حتى القرن الثالث عشر، بينما استعمل قضاة آخرون اسم الكويت قبل هذا التاريخ وبعده، كما رأينا في وثيقة محمد بن عبدالرحمن العدساني وعمر قاضي البصرة المؤرختان في 1203هـ.
تراجم بعض علماء العدساني
وهنا نذكر بعض علماء أسرة العدساني الذين اطلعنا على أخبارهم ولم نترجم لهم سابقًا.
1- إبراهيم بن محمد بن مبارك العدساني:
هو الشيخ إبراهيم بن محمد بن مبارك، أخو القاضي حسين، أول قضاة العدساني. نشأ في أسرة علمية فوالده محمد وجدّه مبارك من العلماء. كان الشيخ إبراهيم حسن الخط، وكان ينسخ لوالده المخطوطات النافعة. ومما نسخ له (نهاية الامتنان في نفع الإخوان-أربعون حديثًا) من تأليف أبي المكارم محمد بن محمد البكري المتوفى سنة 952هـ. ونسخ أيضًا "صفحة في بيان حكم القهوة" للشيخ عبدالقادر بن الشيخ العيدروس(50).
2- مبارك بن محمد بن الشيخ مبارك العدساني:
هو مبارك بن محمد بن الشيخ مبارك بن الشيخ حسين العدساني. فجدّه الأعلى هو الشيخ حسين القاضي. ومبارك من علماء المذهب الشافعي كبقية أسلافه. وكان مهتمًّا بنسخ الكتب النافعة؛ ومما نسخ بخطه الجيّد مخطوط (مواهب الصمد في حمل ألفاظ صفوة الزبد) لأحمد بن حجازي القيسي(51). وكان المترجم صاحب إحساس مرهف وأدب لطيف، قال في نهاية الكتاب: "وقد تم الكتاب بعون ربي الملك الوهاب يوم الأربعاء ظهر ثامن شهر جمادى الآخر سنة 1185 من هجرة النبي  على يد أفقر عباد الله وأحوجهم إلى رحمته، كثير الخطايا والزلل، الفقير الجاني مبارك بن الفقير محمد بن الشيخ مبارك العدساني، غفر الله ولوالديه ولمن قرأ فيه ولمن كتب له وللمسلمين بمنّه وكرمه آمين". ثم أردف هذه العبارة اللطيفة بأبيات من الشعر قال فيها:
تمّ الكتابُ ولستُ أُحصي حمدَ مَن
وأمـدّني بلطائـف من عنـده أولاني التمكينَ والإمهـالاَ
وأعانـني سبحانه وتعـالى
وقال أيضًا:
تمّ الكتـابُ بحمدِ اللهِ بارينـا
يا ربِّ فاغفرْ لعبدٍ كان كاتبـه
آمين آمين لا أرضـى بواحدة ومن إذا شاء بعد الموت يحيينا
يا قارئ الخـط قل بالله آمينا
حتى أضيـف إليه ألف آمينـا
وهذا يدل على أن المترجم كان يتذوق الشعر ويقوله، وليت لدينا المزيد من شعره اللطيف، رحمه الله.

3- عبدالله بن درويش بن مبارك العدساني:
هو عبدالله بن درويش بن مبارك بن الشيخ حسين العدساني القاضي. كان يكتب الوثائق الشرعية للقاضي محمد بن عبدالرحمن العدساني في الأحساء. ومما كتب له مبايعة من محمد بن أحمد بن عرفج إلى الشيخ مبارك التميمي التي أشير لها أعلاه، كان ذلك في 20/3/1208هـ. وكان الحاكم في ذلك الوقت في الأحساء زيد بن عريعر بن دجين، وقد حكم فترة قليلة مستقلاًّ عن آل سعود حتى عُزل قسرًا.
4- عبدالرحمن بن درويش بن مبارك العدساني:
هو أخو عبدالله المتقدم ذِكره. كان مهتمًّا بالعلم الشرعي. وقد نسخ بخطه مخطوط (الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع). وأبو شجاع هو الحسين بن أحمد الأصفهاني الشافعي المتوفى سنة 488هـ، والشرح للخطيب الشربيني. وقد فرغ الكاتب من النسخ في 28 ربيع الآخر 1214هـ. والنسخة محفوظة في مكتبة أمير المؤمنين العامة في النجف(52).
5- محمد بن حسين بن عبدالرحمن العدساني:
اطلعت على ما يفيد أنه تولى القضاء سنة 1316هـ في الأحساء(53).

الهوامش:
* أمين عام مجلس الجامعات الخاصة، وزارة التعليم العالي، الكويت.
(1) يحيى بن إبراهيم البصري، تمائم الدرر في مناقب السادات الغرر، مخطوط، ق60، 68 و183.
(2) صالح بن محمد العدساني، مخطوط الفرج بعد الشدة على منظومة المنفرجة، لدى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت، رقم 148 (1).
(3) The Travels of Pedro Teixeira, Translated by William F. Sinclair, The Haklyt Society, London, 1902.
(4) وثائق بخط صفي الدين بن سليمان لدى الشيخ عبدالله بن إبراهيم الجبر، الرياض.
(5) الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى، مجموع مخطوط، نسخة لدى الشريف عبدالله بن محمد الحسيني، الكويت.
(6) عبدالرحمن بن عثمان الملا، تاريخ هجر، الأحساء، 1410هـ/1990م، 2/647-648.
(7) الملا، مصدر سابق، 646.
(8) محمد بن عبدالله العبدالقادر، تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء في القديم والجديد، (الدارة، الرياض، 1419هـ)، 2/530.
(9) الملا، مصدر سابق، 2/648.
(10) مجموعة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الجبر.
(11) المرجع نفسه. (12) نفسه. (13) نفسه.
(14) عماد بن محمد العتيقي، "ترجمة بعض علماء العدساني وقضاتهم (1)"، العرب، ج7و8، محرم وصفر 1422هـ، نيسان/أيار 2001م، 330-337..
(15) مجموعة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الجبر.
(16) نشرنا صورة هذا القيد في كتابنا (شجرة العتيقي)، الكويت، 2002م.
(17) مجموعة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الجبر. (18) المرجع نفسه.
(19) عبدالعزيز الرشيد، (تاريخ الكويت)، الكويت، طبع عدة مرات.
(20) إبراهيم بن صالح عيسى، مصدر سابق، ق217.
(21) محمد بن عبدالله بن فيروز، مخطوط رقم 155، وزارة الأوقاف، الكويت..
(22) عبدالله بعدالرحمن البسام، (علماء نجد في ثمانية قرون)، دار العاصمة، الرياض، 1998م.
(23) إبراهيم بن صالح بن عيسى، تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد، دار اليمامة، الرياض، 1386هـ/1966م، ص65.
(24) مجموعة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الجبر. (25) المرجع نفسه.
(26) قيد نسخ لمحمد بن عبدالعزيز العبدالقادر، مخطوط (تحفة الطلاب بشرح تحرير تنقيح اللباب) لزكريا الأنصاري، وزارة الأوقاف بالكويت، رقم 128 وقيد نسخ لمحمد ابن عبدالعزيز العبدالقادر، مخطوط رقم 135 لدى وزارة الأوقاف بالكويت.
(27) محمد بن عبدالله العبدالقادر، مصدر سابق.
(28) الملا، مصدر سابق، 648.
(29) مجموعة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الجبر.
(30) الملا، مصدر سابق، 647-648.
(31) مجموعة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الجبر. (32) البسام، مرجع سابق.
(33) أبوعبدالرحمن الظاهري، مرجع سابق، 2/131-136.
(34) عبدالله بن عبدالرحمن البسام، مرجع سابق، 5/541-543؛ محمد بن عبدالله العبدالقادر، مرجع سابق، 2/585-587.
(35) المرجع الأخير نفسه. (36) الملا، 2/691-692.
(37) الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر، (عنوان المجد في تاريخ نجد)، مكتبة الرياض الحديثة، د. ت.
(38) مجموعة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الجبر.
(39) محمد بن عبدالله العبدالقادر، مصدر سابق، 2/635.
(40) عماد محمد العتيقي، من علماء أسرة آل عدساني وقضاتهم (2)، العرب، ج9 و10، س36، الربيعان، 1422هـ (حزيران/تموز 2000م)، 420-430.
(41) عدنان بن سالم الرومي، (تاريخ مساجد الديرة القديمة)، ط1، 1408هـ/1988م، المؤلف، الكويت.
(42) وثيقة بيد الأخ وليد بن عيسى الثاقب. (43) المرجع نفسه.
(44) عماد محمد العتيقي، (نشأة بلد الزبير)، كتاب يجري إعداده للطبع.
(45) مخطوط لدى إدارة المخطوطات والمكتبات الإسلامية بوزارة الأوقاف بالكويت، رقم خ77
(46) من وثائق الأمانة العامة للأوقاف بالكويت، ملف وقف سيف بن حمد العتيقي، وسيف بن حمد المشار إليه في الوثيقة هو حفيد الشيخ سيف بن حمد، العالم الشهير، المتوفى سنة 1189هـ.
(47) نقل للوثيقة السابقة، المصدر السابق.
(48) يوسف بن عيسى القناعي، (صفحات من تاريخ الكويت)، ذات السلاسل، ط5، الكويت، 1408هـ/1988م.
(49) وثيقة لدى الأخ وليد الثاقب.
(50) عماد العتيقي، "ترجمة بعض علماء العدساني وقضاتهم (1)"، مرجع سابق..
(51) مخطوط لدى إدارة المخطوطات والمكتبات الإسلامية بوزارة الأوقاف بالكويت، رقم خ113
(52) مجلة تراثنا، 55، 56، ص281-305.
(53) مجموعة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الجبر، الرياض.
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-09-2008, 09:24 PM
القرين القرين غير متواجد حالياً
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 541
افتراضي

السلام عليكم...
مالقيت موضوع يختص باسرة العدساني ...قلت أسأل هني...


الشيخ صالح بن محمد العدساني الشافعي:
فقيه شافعي من علماء القرن الحادي عشر الهجري، درس في الحرم المكي، وانتقل الى البصرة، وبقي فيها إلى أن توفي.
له:
"كشف المشكلات في قسمة التركات" (خ).

المصدر:
http://www.alriyadh.com/2008/02/01/article314022.html


هل في احد من ذرية الشيخ صالح محمد العدساني في الكويت..؟
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-12-2009, 03:39 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم 1
   هل من أسرة العدساني الكريمة :

( أحمد بن عبد العزيز بن حسين العدساني )

كان حيا عام 1126

؟

ما هو مصدر هذه الوثيقة ،، وتحديدا المكتبة اللي وجدت فيها؟
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20-12-2009, 08:34 PM
عبدالله بني خالد
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرين
  
السلام عليكم...


مالقيت موضوع يختص باسرة العدساني ...قلت أسأل هني...


الشيخ صالح بن محمد العدساني الشافعي:
فقيه شافعي من علماء القرن الحادي عشر الهجري، درس في الحرم المكي، وانتقل الى البصرة، وبقي فيها إلى أن توفي.


له:
"كشف المشكلات في قسمة التركات" (خ).






هل في احد من ذرية الشيخ صالح محمد العدساني في الكويت..؟


السلام عليكم اخي الكريم القرين
اعرف المرحود أحمد صالح العدساني
وله اخوان محمد و عبدالله من الذكور
وذؤيه أحمد صالح العدساني
تبارك الرحمن كثيرن جدا لانه المرحوم أحمد صالح العدساني
تزوج من كــذا زوجه و كل زوجه انجبت له ذريه من البنات والذكور
ال ابنت عمـــه الاولــي انجــبنت بنت واحده فقط
ولهم بيت حموله كبير في منطقه النزهـــه
ولهــم حلال في جنوب الســرة قـــبل ما تتقسم وتـــباع قطاعي
وفي ايضا لهم تثمـــين كبير جدا من جــراء تثمين شـارع رئيسي ( دائري)

وشكرا للاخ ولد الحموله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21-12-2009, 12:26 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

الاخ عبدالله بني خالد
الفارق الزمني بين من يسأل الاخ القرين عنهم وبين الأفاضل ممن ذكرت على اقل تقدير ثلاثمائة سنة !

فهل عندك شجرة العداسنة اللي بالنزهة .. والا بس انهم عيال صالح العدساني؟
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21-12-2009, 11:21 PM
عبدالله بني خالد
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون الكويت
   الاخ عبدالله بني خالد
الفارق الزمني بين من يسأل الاخ القرين عنهم وبين الأفاضل ممن ذكرت على اقل تقدير ثلاثمائة سنة !

فهل عندك شجرة العداسنة اللي بالنزهة .. والا بس انهم عيال صالح العدساني؟

شكرا الخي الكريم جون الكويت
والله عارف وقرأت حتي انه الاخ القرين ذكر فقيه شافعي من علماء القرن الحادي عشر الهجري
وحتي اني ذكرت له الاسم وانه ان كــان من نفس ذريته
ما اعلم ولكن انه عدساني ( الـــنزهه) جدهم العــود أحمد العدساني توفي رحمة الله عليه
وكــان من المتدينيين والحريصين علي الدين هذا بشهاده من الأهل
ولكـــن ان كان هو من يسأل عــن ذريته أم لا علم لي
ولكن ان حصل وتقابلت مع احدهم أبشــر بستفسر منه
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-03-2010, 10:05 AM
كويته كويته غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 8
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من عائلة العدساني (النزهه) ومن سكن النزهه سنة 1970 هم عائلة إبراهيم عبدالله خالد العدساني (احفاد قضاة الكويت) حيث انه كان يسكن مع ابنائه في النقره ومكان البيت الان مجمع العدساني ثم انتقل مع 2 من ابنائه الي النزهه سنة 1970 ولهم 3 فلل, حيث منزل جدي الله يرحمه وسكن معه جدتي الله يرحمها وابنته وهي مازالت موجوده في نفس البيت الله يطول بعمرها باذن الله.
و البيت الثاني سكنه المرحوم عبدالسلام ابراهيم عبدالله العدساني .والان البيت تم بيعه علي زوج ابنة عبدالسلام.
والبيت الثالث وموجود الي الان ومازال يسكنه أحمد ابراهيم عبدالله العدساني وعائلته الله يطول بعمره.
اما خالد ابراهيم عبدالله العدساني الله يرحمه سكن الروضه.
وكذلك يسكن في النزهه أحمد محمد صالح العدساني (وزير وزارة الكهرباء سابقا) الله يطول بعمره .ولديه 4 أولاد وهم محمد وناصر وصلاح ورياض (رياض عضو في جمعية النزهه)
واستفسرت من والدي فقال لم يسكن من العدساني احد غيرنا .

مرفق شجرة عائلة العدساني
الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	شجرة العدساني.jpg‏
المشاهدات:	8740
الحجـــم:	89.6 كيلوبايت
الرقم:	734  
__________________
الحمد لله الذي تواضع لعظمته كل شيء , الحمد لله الذي استسلم لقدرته كل شيء , الحمد لله الذي ذل لعزته كل شيء , الحمد لله الذي خضع لملكه كل شيء .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-03-2010, 11:33 AM
عتيج عتيج غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 92
افتراضي

السلام عليكم

أين أجد هذا المخطوط:

تمائم الدرر في مناقب السادات الغرر
ليحيى بن إبراهيم البصري.
__________________
تحياتي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العدساني عنك جبلة 38 19-05-2019 12:33 AM
استفسار: أسرة العدساني لجين الصندوق 10 08-10-2010 10:13 PM
يحيى الربيعان ..يؤمن بأن الثقافة معرفة شيء من كل شيء الأديب مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 2 02-01-2010 10:44 PM


الساعة الآن 02:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت