جرت هذه الردية بين الشاعر المرحوم سليمان بن صالح الهويدي والشاعر سالم حزمي اللميع.
يقول سالم حزمي اللميع: البارحه جفني عن النوم جازي
بسباب غرون يالهويدي تنزح
عقب الغلا صار الحبيب انتهازي
وحتى بسلامه يا بوصالح علي شح
وبدل هنانا اللي مضى بالتعازي
امكن حياة اللي فؤاده تجرح
القلب من عقبه تراه متوازي
ومعاد ينفعني ونيني وقول اح
قلبي تكسر مثل كسر القزازي
انشهدنه لاحني بالهوى لاح
طبعه نظيف ولا مشى بالمخازي
وانا بحبي مخلصنله ومنصح
كانه هجرني عقب حبه وجازي
خطرن علي اثياب جيبي اشرح
غرون خذاله بالجمال امتيازي
والدم يظهر في خدوده ليافح
وعطاه ربي من حلايا الجوازي
عيونن ليا منه نظر فيك تذبح
ابي النصيحه دام قلبي متوازي
مذكور نصحك يالهويدي على صح
انت النصوح ومن رجالا عزازي
ومشرفن نفسك عن الطيب والصح
ياعل بيتك ما يجيبه عوازي
وعساك دوم وكل الايام تفرح
الحل خله لي على طرق ازي
والشطر الاخر ينكتب طارقه اح
قال سليمان بن صالح الهويدي: قال الذي له بالتجارب مغازي
والشكر لله لا بد الراي ينجح
مهاوز العيله ولاني بهازي
ومجرح مشاعر صاحبي واتبجح
واعنز الصاحب بروس النوازي
لابد ما يحدث خطا مير نسمح
خطو الولد يطلع مطاليع بازي
ترجى العشا في ناظره يوم يشبح
وان جا مجاله بالمهمات فازي
من جد بعماله كسب خير وافلح
واللي مهيضني وحرك جهازي
والا ترى مالي من الشعر مربح
جاني كتاب من ربو عن عزازي
موجها يمي يخطن منقح
متضمن قصه غرام متوازي
ويكشف لي اسرارا خفيه وصرح
ماجور يا سالم ولا انت ابمهازي
ولك لابتن من لاذ فيها بيفرح
تشكي الغزال اللي يقود الجوازي
راع العيون السود والوجه الاصبح
تقول خلي اليوم صار انتهازي
وتوصف لي اطباعه يداوي ويجرح
يبي يخبر طبعك يروزك مرازي
كنه يمثل لك بخشبه ومسرح
وسوالف العشاق مثل المحازي
نوبن تجي حول الهدف نوب تطفح
واكثر دروب البيض مهو مجازي
ولا كل من شفته محجب على صح
غليثهن مبراه دم البرازي
وطريحهن لا طالع البرق يضبح
كم شيخ قومن وجهن له انحازي
باسبابهن بعض القرايب تذابح
انكان بالعشره يصير اهتزازي
اترك سبيل مقلب الهرج واصفح
وانا معك والله بكل امتيازي
بالمال والجاه لاعاش من شح
والله يعدينا جميع المخازي
وينعم لنا في ما عطانا ويصلح
وصلاه ربي عد صرف الغوازي
وعداد من كبر وصلى وتروح
على النبي اللي سكن بالحجازي
عد النجوم اللي بالافلاك تسبح