نبذة : ولد المربي الفاضل المرحوم الأستاذ عبدالله علي بن محمد العصفور رحمه الله بالحي الشرقي (بالمطبة) في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وسكن ابوحليفة لاحقا وهو من اعلام قرية ابوحليفة .
تعليمة :تلقى تعليمة بمدرسة أحمد عطية الأثري ومدرسة عبدالعزيز حمادة حيث درس القرآن الكريم قراءة وتلاوة وأحكاماً ودرس الحديث الشريف وتعلم القراءة والكتابة والخط الحساب وقد تلقى علومه عن الشيخين الفاضلين أحمد الأثري و عبدالعزيز حمادة رحمهم الله وكانا من علماء الكويت وقضاتها في الثلاثينات وما بعدها
المدرسة :أفتتح المربي الفاضل بعد تخرجه مدرسه خاصة وجعل مقرها أول الأمر ديوانية عيال ليلي المطيري رحمه الله من أهالي ابوحليفة قديما وثم انتقل بعد فترة إلى بيت المرحوم صقر الصلال رحمه الله وكان يعاونه في التدريس مدرس من أهل البحرين وهو المربي الفاضل المرحوم عبدالله بن يوسف الزياني رحمه الله .
اوقات الدراسة :وكانت الدراسة على فترات حيث تبدأ علي فترتين :
1. الفترة الأولى :من الساعة السابعة صباحاً لتستمر إلى ما قبل صلاة الظهر بساعة واحدة
2. الفترة الثانية : من بعد صلاة العصر الى ما قبل صلاة المغرب بنصف ساعة
3. الفترة الثالثة والأخيرة: من بعد صلاة العشاء لمدة ساعة
تلاميذة : تلاميذ المربي الفاضل كثيرون منهم الأساتذة والسادة الأفاضل محمد علي جمعة وحسين محمد الشملان وعبدالله سعد الجابر وعلي محمد العصفور وعبدالله شاهر ومبارك بن محمد الجري وحمود مبارك الهويدي و الشيخ بدر وأحمد محمد الفيصل المالك الصباح
وبعد أن أنشئت دائرة المعارف في أواخر عام 1936م وبدأ الإشراف الحكومي على المدارس بعث الشيخ عبد الله الجابر الصباح إلى المربي الفاضل ليعمل مدرساً بمدرسة "ابوحليفة" فوافق وأغلق مدرسته وألتحق بسلك التدريس الرسمي براتب قدرة 10 روبيات وثم زاد إلى 60 روبية وعندما استحدث الدرجة الخامسة في عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح شغلها المربي الفاضل وارتفع راتبه إلى 500 روبية في الشهروكان رحمه الله من الشخصيات البارزة في ابوحليفة وكان يقوم إلى جانب عملة في التدريس بإمامة المصلين في مسجد القرية وكان يعالج المرضى بالرقي وقراءة القرآن الكريم .. كما كان يقوم بتجهيز الموتى للدفن ويصلى
الخلاصة : عرف عن المربي الفاضل بين أهل ابوحليفة بهدوئه ورزانته وصدقة وأمانته وتفانيه في خدمة الآخرين ووعيه بقضايا البيئة والمجتمع الكويتي وقد كرمته الدولة بإطلاق أسمة على أحدى مدارس منطقة الظهروانتقل إلى رحمة الله في عام 1963م .
مصدر البحث : الأخت أفراح العصفور
من برنامج مربون من بلادي للدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي
يعطيك العافيه و مشكور و ما قصرت بس حبيت اقولك ان الاستاذ عبد الله العصفور مولود في شرق في حي المطبه و انت كاتب منطقة جبله يا ريت التصليح و اكرر شكري لك و يعطيك الف عافيه
يعطيك العافيه و مشكور و ما قصرت بس حبيت اقولك ان الاستاذ عبد الله العصفور مولود في شرق في حي المطبه و انت كاتب منطقة جبله يا ريت التصليح و اكرر شكري لك و يعطيك الف عافيه
أفتتح المربي الفاضل بعد تخرجه مدرسه خاصة وجعل مقرها أول الأمر ديوانية عيال ليلي المطيري رحمه الله من أهالي ابوحليفة قديما وثم انتقل بعد فترة إلى بيت المرحوم صقر الصلال رحمه الله وكان يعاونه في التدريس مدرس من أهل البحرين وهو المربي الفاضل المرحوم عبدالله بن يوسف الزياني رحمه الله.
للتوضيح: مايقصد بالمدرسة الخاصة بالموضوع هو مايعرف قديما (بمدراس الكتاتيب) وللتوضيح فقد سبق الملا عبدالله العصفور رحمة الله بالتدريس في قرية أبوحليفة المرحوم الملا بن طريخم النجدي والملا عبداللطيف ثم الملا بن خَيير حيث كانت بداية الدراسة في غرفة تتبع مسجد أبوحليفة القديم غرباً من المسجد وانتقلت بعدها الدراسة الى بيت المرحوم صقر الصلال وفي تلك الفترة قام الملا عبدالله العصفور بالتدريس ومن ثم انتقلت (لبيت العواصم) وهو بيت إبراهيم بن حذران العاصمي ولم يكن ديوان ليلي المطيري مكان للتدريس بالسابق (للتوضيح ) وبالأضافة لقيام المرحوم الملا عبدالله العصفور بمهام التدريس فقد كان أمام وخطيب مسجد أبوحليفة القديم في تلك الفترة .
في بداية الأربعينات قامت المعارف بناء غرفة كفصل دراسي ودورة مياة في كل من أبوحليفة والفنطاس والشعيية والدمنة وفي هذه الفترة كان التدريس وفق مناهج وكتب وليس كالسابق حيث استمر المرحوم الملا عبدالله العصفور في التدريس . أما بخصوص المرحوم عبدالله الزياني فقد قام بالتدريس في بداية الخمسينات في حوطة الهنيدي التى استخدمة كمدرسة ولمدة سنتين فقط مع المرحوم الملا عبدالله العصفور وليس قبل ذلك للتوضيح.