راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > التاريـــخ الأدبي
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 02-03-2009, 09:23 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

بارك الله فيك أخي عبدالله .. وأحب أن أشكرك على إنك أتيت على ذكر هذا الشاعر الكبير .. وحتى ننقل بعضاً عن ما ذكره الإعلام عنه ..
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17-06-2009, 01:09 PM
عنك عنك غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: الـكـويــت
المشاركات: 412
افتراضي

الأستاذ عبدالمحسن محمد الرشيد البدر


كتب عبدالمحسن الجارالله الخرافي :

لا يزال الرعيل الأول يغادرنا دون ان يترك بديلا نستعين بحكمته في الوضع الاجتماعي والسياسي الذي وصلنا إليه.
ولد المربي الفاضل الشاعر الأستاذ عبدالمحسن محمد الرشيد البدر في منطقة القبلة بالكويت، في التاسع عشر من شهر صفر عام 1345هـ(28 من اغسطس عام 1926). بدأ دراسته في كتاب الشيخ احمد الخميس الذي كان يقع على شاطئ البحر قرب ديوانية البدر، ولما انتقل الى مسكنه في منطقة الصالحية، دخل كتاب الملا عبدالله ابن الملا محمد في منطقة القبلة، حيث اتم تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بكتاب الملا عبدالعزيز عبدالمحسن العنجري، حيث قرأ القرآن الكريم سردا وتلاوة. وفي عام 1937، أي بعد بدء التعليم النظامي الحالي بعامين، دخل المدرسة القبلية، وعندما أتم الصف الرابع انتقل الى المدرسة المباركية، حيث اتم التعليم فيها الى السنة الثالثة الثانوية، وكانت هذا هي آخر مرحلة من مراحل التعليم بالكويت آنذاك.
وخلال عمله في التدريس، التحق بعدة دورات تدريبية في الجامعة الاميركية بلبنان وفي مقر اليونسكو هناك، ثم أتم دراسته التربوية في إنكلترا حيث حصل على دبلوم في التربية وعلم النفس.
ومن اساتذته في المدرسة القبلية: الأستاذ عبدالعزيز محمد العتيقي، والاستاذ عبدالمحسن عبدالله البحر، وسيد هاشم الحنيان، والملا عبدالرحمن العلي الدعيج، ومن اساتذته في المدرسة المباركية: الأستاذ السيد عمر عاصم، والاستاذ محمد صالح العجيري، والاستاذ عبداللطيف الصالح، والاستاذ جابر حسن، والاستاذ فيصل الطاهر.
ومن زملائه خلال الدراسة في الكتاتيب: السيد عبدالعزيز الفليج، والسيد محمد السيف. أما في المدرستين القبلية والمباركية فمن زملائه: السيد عبدالمطلب رجب الرفاعي، والسيد خالد احمد الجسار، والسيد سعود الخرجي، والسيد محمد الفهيد والسيد خالد علي الخرافي، والسيد حمد الرجيب، والسيد عيسى الحمد، والسيد صالح عبدالملك الصالح، والسيد خالد عبداللطيف المسلم، والشاعر أحمد مشاري العدواني، والسيد محمد الفوزان.
مارس المربي الفاضل مهنة التدريس في المدرسة الاحمدية عام 1943، حيث مكث بها ثلاث سنوات ونصف سنة، استقال بعدها من مهنة التعليم لخلاف بينه وبين ناظر المدرسة، وان كان المربي الفاضل قد علله في كتاب استقالته بأسباب صحية.
اتجه المربي الفاضل عبدالمحسن الرشيد اثر ذلك الى مجال التجارة، متنقلا بسبب ذلك بين الكويت وإيران، وهو ما دفعه إلى تعلم اللغة الفارسية، ثم القراءة في الأدب الفارسي، وقد تأثر ببعض الشعراء الفارسيين مثل الشاعر عمر الخيام، وسعد الشيرازي، وحافظ، وقد ذكر ذلك في اشعاره، وهيأ له ذلك ان يلقي بعض المحاضرات عن عمر الخيام في اذاعة الكويت.
وفي عام 1949 عاد الى التدريس في المدرسة القبلية، حيث كان يدرس اللغة العربية والرياضيات، ولما انتقلت المدرسة القبلية الى مدرسة الشامية الحالية عام 1952عين وكيلا لها. ثم انتقل عام 1956 الى ديوان الوزارة (إدارة المعارف في ذلك الوقت) ليعمل مراقبا فنيا لقسم وسائل الايضاح، ثم رقي رئيسا لها، ثم مديرا لادارة الوسائل التعليمية عام 1965(وكانت تضم قسم وسائل الإيضاح وقسم السينما المدرسية) وظل بهذا المنصب حتى تقاعد في نهاية عام 1978، حيث اتجه بعد ذلك الى الاعمال الحرة من تجارية وعقارية.
وتلاميذه كثيرون، منهم: الممثل محمد النشمي، والسيد فهد الصبيح، والسيد عبدالرحمن خالد الغنيم.
والمربي الفاضل هو احد مؤسسي نادي المعلمين، وكان عضوا في مجلس إدارته في السنة الأولى لتأسيسه، وأحد محرري صحيفة الرائد التي كان يصدرها النادي. كما أسس رابطة الادباء، وشغل منصب امينها العام في السنة الأولى من تأسيسها. وأسس خلال عمله – ايضا – التلفزيون التعليمي. ومثل الكويت في كثير من المؤتمرات التربوية في البلاد العربية والاجنبية، ولاسيما ما يتصل منها بالوسائل التعليمية.
والمربي الفاضل من ابرز الشعراء المعاصرين في الكويت. طبع ديوانه «أغاني الربيع» عام 1974. وقد ترجم الشاعر بعض اشعاره الى اللغة الفارسية ونشرها في مجلة «المسلمون».
كان المربي الفاضل ثائرا في شبابه على بعض الاوضاع السياسية والاجتماعية آنذاك، ويبدو هذا واضحا في شعره، وهي ثورة مصدرها حبه لوطنه وحرصه على تقدمه وازدهاره يقول:
أهوى الكويت وإن جفاني أهلها
فالقوم قومي والبلاد بلادي
وقد عمل في مجال التعليم سبعة وعشرين عاما ويتضح ذلك من قوله:
سبع وعشرون انقضت
محمودة بوظيفتي
في مهنة التعليم والتعليم
أشرف مهنة
ولم تكن في حينه غير المدارس الثلاث المذكورة قال:
علمت إذ كانت ثلاث مدارس
لا بالمئات اليوم في الأعداد
وحملت في كفي السراج ولم يزل
من ذوب عيني زيته وفؤادي
ومهدت درب العلم في هذا الحمى
فالفضل كل الفضل للمهاد
تخرج على يديه الكثير من ابناء الكويت الذين ساهموا في نهضة الكويت الحديثة، ومن صفاته: انه كان شريفا مناضلا عن وطنه وعن الحق بكل ما أوتي من قوة، لم يطاطئ رأسه من رهبة ولا أذعن من اجل رغبة، (...) هذا وإن المتأمل في شعر المربي الفاضل الأستاذ عبدالمحسن محمد الرشيد البدر، يلحظ غلبة مجموعة من الموضوعات او المشاعر، من مثل: التمرد، والقلق، والحزن، والشكوى، والشعور بالظلم، والدعوة الى الاصلاح.
وما من شك في ان الشعور بالظلم – تبعا لرؤية الشاعر – كان داعيا الى المطالبة بالاصلاح، حتى يتحقق العدل الذي ينشده، فإذا لم تثمر دعوته كانت الشكوى مجالا ينفث من خلاله أنّاته وزفراته.
ولم يكن المربي الفاضل فردا في هذا الباب، ذلك ان شعر الشكوى يمثل ظاهرة في الشعر الكويتي الحديث(1)، ومرد هذه الظاهرة الى عدم تقدير المجتمع للشعراء في تلك الفترة، ومن ثم امتزجت شكواهم بالهجوم على من يقفون امام تحقيق طموحاتهم في الوصول الى المكانة التي يستحقونها. يقول الشاعر الأستاذ عبدالمحسن محمد الرشيد البدر متحدثا عن الفترة التي عاشها في الكويت آنذاك:
وإني، إن شكوت العيش فيها،
فقبلي قد شكا فهد وصقر
يريد الشاعر: فهد العسكر وصقر الشبيب.
فباب الشكوى قديم في أدبنا العربي، وكشف الحجب عن مظاهر النفاق والملق والتلون معين لا ينضب، وعين لا تغور، نهل منها الشعراء في كل عصر، وكأنما لم يعد للحق مكان، فقد أخرس صوته، ولم تعد للشرفاء منزلة، فقد تواروا خلف اسوار مشرعة من الزور والبهتان.
في ضوء هذه المعاني التي شغلت شعراء العربية، يمكننا ان نقترب مما كان يمور في صدر المربي الشاعر الأستاذ عبدالمحسن محمد الرشيد البدر، حين صور بعض ادواء مجتمعه على نحو ساخر، ولاسيما داء الوساطات الذي يقدم الهزيل ويؤخر الاصيل، فيجني بذلك على الكفايات، ويقتل المواهب والعبقريات. يقول المربي الشاعر:
دع عنك أنك من أهل الكفاءات،
ما المجد إلا لأصحاب الوساطات.
هي المطايا، التي يرجى الوصول بها
إلى منال مطاليب وغايات.
كم جاهلٍ مستفيض الخرق نال بها
بالسعي ما لم ينل أهل الدرايات.
فإن تطلبتَ في العلياء منزلة،
شماء، أَوفتْ على الزُّهْر. العَليَّات.
لا تقطع العمر سعيا في تطلبها
فالأمر أهون من جد ومسعاة.
اختر لنفسك ذا جاه ومنزلة،
فبعضهم جاهل جم الحماقات.
وانسج حواليه أثوابا منمقة،
من المديح، كما يهوى، جميلات.
تنل على كتفيه ما طمحت له
من دوحة المجد اغصانا رفيعات.
لا تخشَ عاراً، فإن المال يغسله
ما دمت تملك آلاف الجنيهات.
رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه كل خير، ونفع به وبإبداعاته وطنه وأمته ولغته العربية.
(1) د. سالم عباس: التيار التجديدي في الشعر الكويتي، دراسة في المضمون والشكل. المركز العربي للإعلام بالكويت. ط 1 سنة 1989 ص 69 وما بعدها.

د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المحسن IE جبلة 14 17-02-2018 01:58 PM
المحسن رجا عبدالله الحباج عبدالرحمن بك المعلومات العامة 2 15-10-2009 04:48 AM
المحسن الكبير ولدالشامي المعلومات العامة 0 05-07-2009 09:44 PM
يوسف عبد المحسن البدر وآل البدر في الكويت ونجد - فرحان الفرحان IE الشخصيات الكويتية 0 01-08-2008 10:51 PM


الساعة الآن 11:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت