الأب عبدالله الجابر الصباح
في العام الدراسي 1963-1964 في مدرسة الخليل بن أحمدالمتوسطه بكيفان. جاء المغفور له الشيخ عبدالله الجابر طيب الله ثراه ، بسيارته ومع سائقه فقط وبدون بهرجه مثلما يحصل الان .
جال بالمدرسه ودخل على الفصول وتحدث للمدرسين والطلاب وسأل واستفسر عن أحوالهم وعن إذا محتاجين شىء . مر بمطعم المدرسه كنا نأكل فطورنا الذي هو العدس والتوست وعلبه لبن وتفاحه . ومر على التلاميذ وبيد أبويه حانيه يضعها على أكتافنا ويستفسر إذا كنا راضين عن الاكل وإذاكان عاجبنا أم لا .
طبعا كنا نرد بخجل بأن كل شىء تمام . شيخ ووزير وينظر لكل الطلاب أنهم أولاده . هل يوجد أروع من ذلك ؟ لاأعتقد .
التعديل الأخير تم بواسطة ولدالشامي ; 31-08-2009 الساعة 05:06 PM.
سبب آخر: تصحيح
|