راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الشخصيات الكويتية > مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-02-2009, 06:42 AM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي عبد الرحمن المزروعي ..بعد مسيرة عطاء استمرت أربعة عقود

بعد مسيرة عطاء استمرت أربعة عقود .. عبدالرحمن المزروعي لـ« عالم اليوم »:

لا أنتظر تكريما من أحد والله لا يُضيع أجر من أحسن عملاً



حوار سحر الألفي:

العم«عبدالرحمن يوسف المزروعي»«أبويوسف» شغله العمل الاجتماعي حتى عن الزواج، إلا أنه أعطاه مساحة واسعة من حب الناس وتقديرهم.
درس المزروعي بالقاهرة وتخرج في العام 1962، من كلية الآداب قسم الاجتماع كما درس الإدارة والتنظيم والقيادة العليا، وتدرج بمناصب وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أن أصبح وكيلا للوزارة في العام 1991م.

كما ترأس العديد من اللجان الوطنية وتولى عضوية مجلس إدارة العديد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ومازال رئيساً لمجلس إدارة المقاهي الشعبية يعطي وأعطى الكثير من أجل الكويت التي وضعها نصب عينيه طالما أعطاه الله من مقدرة على العمل.
«عالم اليوم» التقت العم عبدالرحمن المزروعي فكان هذا اللقاء مع رجل من الزمن الجميل:

< وكان السؤال الأول حول رفقاء الدرب؟
- إن كنت تقصدين الأصدقاء فهم كثر، ويصعب حصرهم، وإذا كانوا رفقاء درب الدراسة في الجامعة فهم المرحومة الدكتورة لطيفة الرجيب وكيل وزارة مساعد في وزارة الشؤون سابقا، ومحمد علي الصانع وكيل وزارة مساعد في وزارة التربية، وعلي مشاري هلال المطيري الذي كان يعمل في الخارجية وانتقل الآن إلى قطاع الاستثمار، درسنا جميعا بمصر وتخرجنا في عام واحد.

< ما الذكريات المحفورة في أعماقك؟ ولا يمكن أن تمحوها متاهات الزمان؟
- على هامش ذكرياتي مازالت كامنة توجيهات الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله، حين أسند لي مهمة المقاهي الشعبية وديوانية الرعيل الأول، وأيضا الأمير الوالد سعد العبدالله السالم الصباح رحمه الله إذ قال عني يوما«الجندي المجهول» والمرحوم الشيخ ناصر سعود الصباح والمرحوم إبراهيم البداح، لي معهم ذكريات لا تنسى، والمرحوم الشهيد عادل الرقم، والمرحوم الشهيد سليمان الشميمري مدير المقاهي الشعبية، والمرحوم علي جاسم السداح، وكل شباب معسكرات العمل الذين قضيت معهم أياما وسنوات من عمري، أرعاهم وأعمل على استغلال طاقاتهم بما يخدم البلد ويبني شخصياتهم، أيضاً المشرفون العاملون بمراكز الشباب ومشرفات حدائق الأطفال، وبعض المشرفين الذين عملوا بالمقاهي الشعبية سواء المتوفين رحمهم الله والباقين أطال الله في أعمارهم.

< خلال رحلة عملك الرسمية التي تجاوزت اربعة عقود، ماهي اهم المحطات طوال هذه الرحلة؟
- الرحلة طويلة وشاقة، وانجزت خلالها العديد سواء على المستوى المحلي أو خارج الكويت بالمشاركات الخليجية والدولية والعربية، وكنت في الماضي اتمنى ان اخدم اخواني المواطنين من خلال عمل تجمع شعبي لكل من خدم الوطن بقلبة ولهم بصمات واضحة وقدموا خدمات جليلة ومنهم رجال الغوص والسفر ورجال الصحراء ، وبالفعل تحقق طموحي وذلك بمآزرة امير القوب الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر رحمه الله حيث امر بإنشاء مقاهي شعبية لرواد ديوانية الرعيل الاول للمواطنين الذين خدموا الكويت، ولا ننكر الدور الذي يقوم به امير البلاد باستمرار سموه في رعاية الفكرة، وحرص سموه على المرور على المقاهي وديوانية الرعيل الاول وديوانية شعراء النبط وديوانية الصيادين والقلاليف وديوانية الوطية. واحمد الله انني مازلت أخدم في هذه المرافق.

تمنيت استمرار معسكرات الشباب ودعم الشباب بالمراكز. واشعر بسعادة غامرة وانا احصد ثمرة جهدي وعملي الذي اعطى نتائج طيبة، حيث هناك شباب من المعسكرات والمراكز من يتولى حاليا قيادات ولقد ربيت كل الشباب وتمت برعايتهم من خلال عملي واتصالي بهم فكلهم ابنائي.
ومنهم الاطباء والمهندسين والمدرسين والتقي معهم ونتذكر الماضي والايام الجميلة.

< وما ذكرياتك مع وزارة الشؤون تحديداً؟
- عندما تخرجت من جامعة القاهرة العام 1962 تقدمت بطلب الى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وكان وزيرها محمد يوسف النصف رحمه الله، وحين قابلته في مكتبه قال لي نصيحة ابوية حفرت بأعماقي وما زال صدى كلماته يدوي في اذناي اذا قال نرحب بك موظفا عندنا ولكن لابد ان تعرف من الان انك لم تعين رئيس قسم او مديرا وقلت له انا حضرت لأخدم الكويت واهلها ولست من هواة المراكز واترك ذلك للمستقبل والعمل الجاد وقدرتي على ارضاء رؤسائي وخدمة المواطنين وخدمة القطاع المسؤول عنه
ذاكرتي مليئة بالكثير من العطاءات والانجازات واذا كانت هناك سلبيات فكل انسان يحاول ان يعالج ذاته ولا يستمر في ممارستها لتحسين مستوى الاداء في العمل..

< من الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة أثناء فترة عملك، ومن منهم ترك في نفسك آثرا؟
- أول من ترك بنفسي أثرا طيبا هو«محمد يوسف النصف» رحمه الله لأنه أول من رسم لي طريق العمل الذي أكملت وسرت فيه، والحمدلله نجح هذا التوجيه.

< كنت وكيلا مساعداً لقطاع الشباب، فما رأيك في مستوى الرياضة الكويتية الآن؟
- الرياضة في الوقت الحاضر تختلف عن الرياضة في السبعينيات والثمانينيات، ظهرت فيها سلبيات عديدة وهذا ليس في مصلحة الرياضة، الفريق الواحد هو الذي يستطيع أن يخطط ويعمل من أجل الكويت ورفع علم الكويت، في السابق كنا نشارك على المستوى الدولي والخليجي ونحقق انتصارات ترفع علم الكويت لكن في الوقت الحاضر تابعتم دورة الخليج التاسعة عشرة التي اقيمت في سلطنة عمان ولولا تدخل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بحكمته ورزانته ما تمكن منتخبنا الوطني من المشاركة في هذه الدورة.

< على صعيد العمل الوطني ما أبرز إنجازاتك؟
- اعتقد أن معسكرات عمل الشباب الموجودة الآن في الجهراء وغيرها من مراكز التشجير وبناء مصدات الرياح على جوانب الطريق وغرس الشباب 40 ألف شتلة في يوم واحد وحدائق الاطفال التي تتخرج منها عضوات الحدائق في بعض التخصصات ومساعدة الطلاب والطالبات وتعيينهم في مراكز الشباب وحدائق الاطفال في الفترة المسائية لمساعدتهم على استكمال الدراسة الجامعية كل هذه البصمات لاتنسى وأتمنى ان يتذكرني الناس بها.

< كيف بدأت فكرة انشاء المقاهي الشعبية والرعيل الأول؟
- الفكرة عائدة إلى أمير القلوب رحمه الله الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح وبدأت بالتعاون بين برنامج الترويج السياحي برئاسة المرحوم صالح شهاب وكنت نائبه وابراهيم البغلي وحمد العتيقي وانشأنا المقهى القبلي وعندما انتهى الترويج السياحي نظراً لارتباطه بميزانية الترويج طلب الرواد تمديد هذا المقهى وتمت الموافقة على هذا الطلب وتحمل أمير القلوب الشيخ جابر رحمه الله نفقات هذا المقهى على ميزانية الديوان الأميري واتبعت بالمقاهي الشعبية فيما بعد مثل الشرق والجهراء والسالمية وأبو حليفة والفروانية .
اما مقهى الصليبيخات فقد تبناها سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه الذي كلف عبدالله بورسلي وكان يعمل في ديوان سموه باختيار موقع مناسب لهذا المقهى وتم بناؤه على ميزانية الأمير الوالد وهناك فكرة سبقت انشاء تلك المقاهي وهي ديوانية الرعيل الأول بجانب المعهد الديني سابقا وقد تبنى هذه الفكرة أمير القلوب الشيخ جابر رحمه الله، وكلف المرحوم عبدالعزيز حمد المشاري تولي امرها ايضاً المسار نفسه مع ديوانية القلاليف وديوانية الصيادين

< لو كنت مستمرا بموقع عملك الإداري.. ما أهم المقترحات والقرارات التي ستتخذها؟
- كنت اقترح فصل قطاع العمل عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتكوين هيئة مستقلة أو وزارة العمل والاهتمام بقطاع الشؤون الاجتماعية، بعيدا عن مشكلات العمل لأن مشكلات العمل كثيرة بسبب كثرة الشركات والمؤسسات والعمال، التي تحتاج رقابة شديدة بما يخص العمالة، كذلك أعطى قطاع الرعاية الاجتماعية اهتماما أكبر، لأن هذا القطاع بما يشمله من خدمات اجتماعية وترويحية يتطلب أيضاً اهتماما كبيرا، وأن يكون مركز عمل الوكيل المسؤول عن هذا القطاع، دون ان يكون له علاقة بالوزارة إلا في حالة استشارة الوزير أو الوكيل، ويكون له مكتباً في الوزارة يتواجد فيه يوماً أو يومين خلال الأسبوع أما باقي الأيام، يوزع جهده بين القطاعات المختلفة، ويتفقد النزلاء والعمالة والمسؤولين عن هذه الفئات من جميع النواحي الطبية والمعيشية والاجتماعية والرياضية.
وأيضا اقترح ان يكون لوزارة الشؤون مبنى خاصا بعيد عن مجمع الوزارات والزحام.
أيضا اقترح فصل قطاع الشباب واسناده إلى التربية لان أغلب الشباب من الدارسين بالمدارس والجامعات.

ّ< هل كان هناك انسجام بين أداء الوكلاء المساعدين وما مدى تأثير ذلك على العمل؟
- نعم هناك انسجام في العمل بين الزملاء والوكلاء المساعدين، لأن كل وكيل مساعد يكمل زميله في العمل، لكن المشكلة كامنة في عدم الاستقرار الوظيفي، والذي يؤثر سلبا على عملية الإنتاج وتطوير الأداء.

< ما هو رأيك في كثرة تعاقب الوزراء وعدم استمرار الحقيبة الوزارية وقتا طويلاً؟
- لدينا حالة من عدم الاستقرار الواضح في وزارات الدولة، فالاستقرار ضرورة حتمية للتنمية والبقاء واكمال الخطط المستقبلية لصالح المجتمع واليد الواحدة لا تعمل بل لا بد من التعاون من اجل الكويت: «تأبى الرياح إذا اجتمعنا تكسرا وإذا افترقنا تكسرت أحاداً».
فإذا كانت هناك أخطاء لدى الوزير لابد ان تعدل بالتعاون معه، وليس بالهجوم عليه فتقديم الاستقالة لا يصلح الأمور، وكثرة التغيير تبدد الاستقرار.

< حدثنا عن ذكريات المزروعي كوكيل سابق بوزارة الشؤون ووكيل مساعد لقطاع الشباب؟
- بطبيعتي شخص بسيط جدا لم أعرف يوما متى ينتهي الدوام لانني أذهب بعد نهايته إلى مراكز الشباب ومعسكرات العمل وأعمل معهم بيدي، وأذلل لهم العقبات والمشكلات، وأيضا اذكر انني كنت استخدم سيارتي الخاصة ولم أطلب مرة سيارة ولا بدل سيارة، فقد كنت أكتفي براتبي الشهري، كما انني لست مركزيا في عملي بل أعطى اللامركزية لزملائي طالما يحققون طموحي في العمل فقد كانت الادوار موزعة بين الوكلاء المساعدين والمديرين ولا اتدخل في عمل أحد الا اذا تردى العمل وضعف مستوى الاداء او ان هناك دلائل على ممارسات خطأ يمكن ان تنعكس سلبا على مسيرة العمل الاجتماعي فكنت اوجه اولا واذا لم يصحح الخطأ الجأ الى العقاب ولم اذكر يوما انني فصلت موظفا الا اذا كانت هناك اسبابا قوية ومقنعة واخطاء متكررة حتى لا اظلم فأنا لا احب الظلم.
وكنت اخشى واتردد كثيرا في قرار الفصل خوفا من الواسطة ، فيعطي ذلك انطباعا بالتردد في القرار ويصبح الامر مسيئا ومحرجا لي، اغلب المسؤولين الان يترددون بسبب «الواسطات» التي باتت اشد انتشارا واحتكارا لمرافق الدولة اكثر مما كانت عليه بالسابق.

< كيف شغلك العمل والاخلاص والتفاني فيه عن الزواج وتكوين أسرة؟
- الحقيقة الزواج نصيب وقسمة من الله سبحانه.
في بداية عملي بوزارة الشؤون فكرت في الزواج لكن ظروف العمل انستني كل شيء لصالح البلاد والمواطنين، الى درجة اني نسيت نفسي وكافحت بالتعاون مع اسرتي وزملائي الموظفين واستطعنا جميعا ان نكون اسرة واحدة ولا يشغلنا الا العمل الواحد والاخلاص للبلد واكبر دليل على ذلك تكاتفنا وصمودنا ايام الغزو.

< حدثنا عن طفولتك؟
- انا يتيم الابوين توفت والدتي وهي تلدني ولحق والدي بها بعد سنوات قليلة وكنت صغيرا جدا ونسبت مهمة تربيتي الى جدتي لامي وبالفعل تفانت في رعايتي وتربيتي وتعلمت منها الكثير وايضا ساعدني كثير اخواني الكبار، اخي ابراهيم مكافح وعصامي وهو الذي بنى البيت الذي اعيش فيه من ميراث والدي وبمساعدة اخي يعقوب رحمه الله واخي احمد ، فقد كنا اسرة مجتهدة تعتمد على نفسها وجهدها والان أعيش مع اخواني ويهتمون بي وابنائهم وبناتهم يجاوروني وارعى ابنة اخي يعقوب لانها يتيمة وتحتاج الى من يرعاها واعتبرها ابنتي وسعيد جدا بها.

< من هم رموز التفاني في حياتك العملية؟
- اشخاص يصعب وجودهم مرة اخرى رموزاً للتفاني والاخلاص بالعمل منهم الاستاذ المرحوم عبدالعزيز الشاهين مدير المعاهد الخاصة وكان يذهب للمعاهد عقب صلاة الفجر ويتفقد ويتابع ويعمل بيده، هذا الرجل لن يعوض رحمه الله خدم بمجال المعاقين من قلبه وتضامن معهم ولا يمكن أن يأتي شخص مثله وأيضا المرحوم صالح شهاب.

< بعد كل هذه السنوات الحافلة بالعطاء هل تعتقد أنك كرمت التكريم المناسب على قدر عطائك؟
- للأسف الشديد انني لم أكرم لا تكريماً مناسباً ولا غير مناسب.
ولا انتظر تكريماً من احد لأنني على قناعة تامة ان الله: «لا يضيع أجر من أحسن عملاً وبالتالي فتكريمي من رب العالمين.

ولكن ما يبعث الأسى في نفسي هو أنني لست موظفاً عادياً لكن رجلا خدم الدولة على مدار 37 عاماً.
ولم ألجأ يوماً للواسطة التي تدمر العمل الاداري، لكن للأسف ديوان الخدمة المدنية لم يقدر خبرتي وتاريخي الطويل وقام بألغاء مكافأة المتقاعدين رغم ان كل الشروط التي وضعها الديوان لصرف المكافأة للمتقاعدين تنطبق علي إلا شرط العمر، فهل يجوز ان اعامل معاملة الآخرين بعد كل مسيرة عطائي وأحرم من المكافأة!!
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المزروعي IE جبلة 23 12-09-2012 08:39 PM
المزروعي IE المرقاب 6 18-10-2010 03:56 PM
العسعوسي: أربعة بيوت يعود تاريخها إلى 270 سنة المتقصي جغرافية الكويت 5 11-05-2010 05:06 AM
خضر القبندي عطاء وإخلاص جون الكويت القسم العام 1 19-12-2009 09:09 PM
اللجنة الشعبية لجمع التبرعات ورحلة عطاء امتدت 53 عاما IE المعلومات العامة 0 06-02-2008 07:55 PM


الساعة الآن 01:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت