راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الشخصيات الكويتية
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2024, 10:12 PM
فاعل خير فاعل خير غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: كويت - بلاد العرب
المشاركات: 267
افتراضي الشيخ عبدالله الجابر.. وحديث بين الماضي والحاضر

نشرت القبس، في عدد 8 ديسمبر 1983، لقاءها مع الشيخ عبدالله الجابر في حديث بين الماضي والحاضر فأعطى رأيه في عدد من القضايا الاجتماعية المختلفة. فأزاح الستار عن جانب من الأحداث والمواقف التاريخية التي كان له دور فيها.. كما تحدث عن عبدالله الجابر.. الرجل من النوع الخاص، له مواعيده في الأكل والنوم وحتى تحركاته اليومية.. ولعل ذلك كله يضع الإجابة لأي سؤال قد يخطر على بال أي واحد منا حول استمرار هذا التدفق اليومي للشيخ عبدالله الجابر.

وفيما يلي نص اللقاء:

كتب يوسف الشهاب:

عاد الشيخ عبدالله الجابر، المستشار الخاص لسمو أمير البلاد، إلى الماضي وطرق بعضاً من أبوابه ثم جنح الى الحاضر فأعطى رأيه في عدد من القضايا الاجتماعية المختلفة. كان ذلك في حديثه الخاص مع القبس والذي أزاح فيه الستار عن جانب من الأحداث والمواقف التاريخية التي كان له دور فيها.. وعبدالله الجابر.. رجل من نوع خاص، له مواعيده في الأكل والنوم وحتى تحركاته اليومية.. ولعل ذلك كله يضع الإجابة لأي سؤال قد يخطر على بال أي واحد منا حول استمرار هذا التدفق اليومي للشيخ عبدالله الجابر.. جاءت الإجابة منه حين قال: أنا من الذين يحرصون على النوم مبكراً، والاستيقاظ مبكراً أيضاً، هذا هو أسلوبي في حياتي، حتى انني اذكر ان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قد دعاني ذات مرة إلى حفلة لأم كلثوم.. وذهبت تلبية لدعوته، لكن ما ان عرفت ان الساعة قد تعدت الثامنة مساءً، قلت له يا سيادة الرئيس أريد الذهاب إلى البيت وتعللت له بالتعب، فأمر الرئيس بإحضار السيارة وغادرت الحفلة في بدايتها لأنني لا أعرف السهر.. عدم السهر شيء مهم في حياتي اليومية.. ويواصل الشيخ عبدالله الجابر حديثه فيقول: حتى الأكل لا أميل إلى الإكثار منه، كما اني من الذين يمارسون الرياضة اليومية كل صباح، سواء بالمشي أو أداء الحركات الرياضية البسيطة.

الدراسة عند الكتاتيب

وتناول الشيخ عبدالله الجابر، في حديثه أيام دراسته، فقال: لقد بدأتها عند ملا راشد الشرهان، ثم عند ابنه سعد ولم أقف عند هذا الحد، بل ذهبت إلى عبدالوهاب الحنيان. وكل ما تعلمته عند هؤلاء.. الكتاتيب.. كان مقصوراً على حفظ القرآن الكريم والقراءة مع بعض مبادئ الحساب.. ولا شيء غير ذلك، لان التعليم في أيامنا لم يدخل مرحلته الحديثة سواء في المواد الدراسية الحديثة كالعلوم وغيرها، أو في طريقة التدريس، هذا كل ما تعلمته في حياتي الدراسية، وتجربتي الطويلة مع الحياة العامة هي المدرسة الكبيرة التي رأيت فيها كل شيء، ويستطرد قائلاً: الثقافة والفهم لا أهمية للشهادة الجامعية فيها، ولنا في العقاد والمتنبي وامرئ القيس وغيرهم أكبر دليل على صدق هذا القول.



أكثر من موقعة

الحديث يمضي مع الشيخ عبدالله الجابر، وأسأله عن المواقع الحربية التي اشترك فيها، فيقول.. كان نصيبي في الحياة ان أشترك في أكثر من موقعة حربية مع أبناء الكويت دفاعاً عن الوطن، وكان علينا ان نضحي بكل شيء في سبيل ان تبقى الكويت حرة كريمة.. لقد اشتركت في موقعة الجهراء، وهي واحدة من المواقع التي وقعت في تاريخ الكويت، وكانت من أبرز المعارك التي خاضها الكويتيون، وكنت قائداً للفرسان فيها، وأهل الكويت يعرفون جيداً ضراوة هذه الموقعة سواء من حيث عدد الأعداء الذين أرادوا غزو الكويت، أو من حيث السلاح الذي استخدم فيها هذا إلى جانب الحصار الذي حولنا ونحن داخل القصر الأحمر والرصاص يأتينا من ثلاث جهات، لكن الله كتب لنا النصر في تلك الواقعة.

ويضيف الشيخ عبدالله الجابر: لقد شاركت في موقعة «حمض» التي استغرقت زهاء ستة أيام وتعرض فيها «حصاني» للإصابة وكدت أقع فريسة للأعداء لكن الله سلم... واشتركت في «الرقعي» أيضاً والموقعة كانت بقيادة الشيخ علي السالم، وكنت قائداً للجيش فيها، بعد مقتل الشيخ علي السالم، هذه هي المواقع التي شاركت فيها والذين شاركوا معي يتذكرون من دون شك أبعاد القتال الذي كان دائراً في ساحاتها.

القضاء زمان

ورداً على سؤال حول دوره في القضاء الكويتي، قال الشيخ عبدالله الجابر حينما تسلمت القضاء بدأت بوضع القواعد الأساسية له سواء في بناء الجهاز الإداري أو القضائي، وكنت أبحث قضايا أهل البادية في الصباح، وقضايا التجار والبحارة في المساء.. والقضايا لم تكن معقدة بل كانت بسيطة وعادية ويكون الحل بإرضاء الطرفين ويأخذ كل ذي حق حقه..



أول بعثة تعليمية

وفي ما يتعلق بالحركة التعليمية في البلاد، قال الشيخ عبدالله الجابر: كانت النواة هي المدرسة المباركية التي كانت انطلاقة التعليم الحديث عندنا.. وحينما جاء مجلس المعارف الذي أسس عام 1935 برئاستي مع عدد من رجالات الكويت، فكرنا بإحضار أول بعثة تعليمية من المدرسين العرب عام 1936، برئاسة الأستاذ أحمد شهاب الدين.. ولم تكن ميزانيتنا في المعارف تكفي لاحتياجات التعليم، فوضعنا ضريبة نصفاً في المئة على الجمارك لنستفيد منها في الرواتب وشراء الكتب واحتياجات المدارس حتى معاشات المدرسين والفراشين بالمدارس، في عام 1943 تقريباً احضرنا أول بعثة من مصر برئاسة الأستاذ علي هيكل واحتج الإنكليز عليها لكننا لم نلتفت إليهم، وبدأ التعليم يزداد ويتطور عندنا على الشكل الذي نراه الآن.. وللعلم فقد كنت مصر تدفع جانباً من رواتب هذه البعثة...

أول إضراب للتاكسي

وتحدث الشيخ عبدالله الجابر عن حكاية إضراب أصحاب «التاكسي»، فقال.. الذي حدث ان أهل الكويت قبل أكثر من أربعين عاماً كانوا يذهبون إلى البر في «كشتات» أسبوعية أو في المناسبات، وحدث ان استغل بعض أصحاب سيارات التاكسي مثل هذه الرحلات، فبدأوا يضايقون الأهالي، وهذا أمر غريب على مجتمعنا، فأصدرت قراراً بمنع أي سيارة لا تحمل عائلة من التوجه إلى «البر»، وهذا القرار أدى إلى إضراب بعض أصحاب التاكسي، ولم نجد من سبيل سوى منع هذه السيارات من التجول في البلاد، حينها جاءني المرحوم نصف اليوسف ومعه حامد النقيب على ما أذكر للتوسط في القضية ورفع المنع.. وفعلاً تم رفعه بعد ذلك بعد أن وضعنا نظماً لمزاولة مهنة سيارات الأجرة.. وكان ذلك أول إضراب في الكويت.



البحر في حياتنا

وأسأل الشيخ عبدالله الجابر عن البحر ودوره فيه.. ويقول: كان البحر قبل النفط جزءاً من حياتنا في الكويت.. وقد ذهبت سفن الكويت في رحلات الغوص والأسفار تبحث عن الرزق فوق أمواج البحار.. ويضيف: كنت في عام 1348 هـ مسؤولاً عن سفن الغوص، وبلغ عدد المراكب نحو الأربعمئة مركب، وقد نظمت العلاقة بين النواخذة والبحارة، حتى يأخذ كل ذي حق حقه، فالبحار الذي يذهب بحثاً عن الرزق رغم ما في هذه المهنة من مخاطر وأهوال.. لكنها عزة النفس التي عرف بها أهل الكويت، والبحث عن لقمة العيش التي شحت بها اليابسة في ذاك الزمان.

تأسيس البلدية

وتطرق الشيخ عبدالله الجابر إلى البلدية التي كان رئيساً لها، فقال: انها جاءت من حرص المغفور له الشيخ أحمد الجابر على ضرورة وجودها للإشراف على المشاريع ونتيجة لاقتراح الشيخ يوسف بن عيسى، ولقد واجهنا صعوبة في بادئ الأمر، فالبلدية تحتاج إلى «فلوس» وهذه غير متوفرة في ذلك الوقت، وفكرنا في طريقة يمكن ان نوفر بها المبالغ اللازمة للبلدية وللمعارف أيضاً.. فكان ان رفعنا نسبة ضريبة الجمارك من أربعة إلى خمسة في المئة على ان تكون هذه الزيادة مناصفة بين البلدية والمعارف، وكان هناك مجلس للبلدية مؤلف من 12 عضواً برئاستي، يقوم برسم سياسة البلدية ووضع الاقتراحات والأعمال موضع التنفيذ.

سور الكويت

ورداً على سؤال حول بناء السور، أجاب الشيخ عبدالله الجابر أن للسور دوراً كبيراً في صد هجمات الإخوان على الكويت، بل ان أعطى صورة طيبة عن مدى التعاون والألفة التي كانت بين أبناء الكويت في بناء السور.. لقد كانت البداية بعد موقعة «حمض» حيث فكرنا في عهد الشيخ سالم ببناء السور فبدأ كل «فريج» ببناء المسافة التي ضمن حدود رقعته، والبناء استمر شهرين، حيث بدأ في رمضان وانتهى في شوال، ولم يكن الصوم يعرقل البناء، لأن البنائين كانوا يعملون في الليل حتى موعد السحور.



النادي الأدبي

وسألت الشيخ عبدالله الجابر عن النادي الأدبي الذي كان رئيساً له، فقال ان فكرته نبعت من مجموعة شباب رأوا انهم في حاجة إلى مثل هذا النادي، خصوصاً ان البحرين قد سبقتنا في إيجاده فأسسناه كمجموعة شباب بعد ان أجرنا بيتاً في الحي القبلي من المدينة، وبعد ان تم التأسيس شعرنا بالحاجة إلى أعضاء كما كنا في حاجة إلى ميزانية نستطيع بها ان نقوم بالدور المطلوب من النادي، فجعلنا الاشتراك شهرياً للأعضاء ثم ألغينا الاشتراك المادي وجعلناه بالمجان فزاد بذلك عدد الأعضاء، ويضيف: لقد كانت مناسبات النادي عديدة ذلك لانه لم يقتصر على الأنشطة الأدبية، بل تعداها إلى الأنشطة الرياضية والاجتماعية التي كانت تقام داخل النادي.

الزواج والمهور

وتناول الشيخ عبدالله الجابر في حديثه جوانب اجتماعية متعددة - وكشف عن رأيه في الزواج من كويتية أو غير كويتية، فقال إن الزواج «قسمة ونصيب»، فالشاب حين يريد الزواج، فإنه يأخذ نصيبه منه سواء أكانت الفتاة كويتية أو غير كويتية وما دامت الأخلاق متوفرة في الفتاة وما دامت تعرف دينها الإسلامي وتدرك جيداً واجبات الزوجة تجاه الزوج، فأنه لا ضير ان تكون من خارج الكويت. وقد يكون ارتفاع المهور سبباً آخر في عزوف الشباب الكويتي عن الزواج من فتاة كويتية - وللعلم - فقد زوجت إحدى بناتي «بعشرة دنانير» لأنني لست من الذين يتاجرون في بناتهم وأنا مع الحديث النبوي الشريف «أيسرهن صداقاً.. أكثرهن بركة». كذلك يؤلمني وجود اعتبارات «الأصيل والبيسري» في الزواج، ووقوف بعض أولياء الأمور أمام فتياتهم حين يردن الزواج من آخر لا ينتمي إلى طبقتها، رغم توفر كل الصفات المطلوبة في الرجل من أخلاق وتدين وطيب سمعة، وهذه الاعتبارات تؤلمني لأنها بعيدة عن الرسالة السماوية التي جاء بها سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، ويقف الشيخ عبدالله الجابر، بعض الوقت ثم يقول اسمع الحديث الشريف «كلكم لآدم وآدم من تراب لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى»، هذا هو الفرق بين إنسان وآخر.. ولا أرى أي شيء يمنع الزواج من «الأصيل والبيسري» غير ما ذكرته الآية الكريمة «إن أكرمكم عند الله أتقاكم» فالتقوى هي أساس اعتبار الرجل والموافقة عليه ولا شيء غير ذلك.

الأم والتربية

وسألت الشيخ عبدالله الجابر عن تربية الأبناء فأجاب: إذا أردت رأيي في هذا الصدد فأنا مع المنادين بأن تكون تربية الأبناء للأمهات ولست مع الذين يتركون أبناءهم للمربيات، وذلك يعود إلى كون الأم هي وحدها التي تشعر بالعطف على طفلها، ثم ان الطفل في حاجة إلى أمه أكثر من احتياجه إلى المربية التي يتعلم منها الكثير من العادات والتقاليد البعيدة عن عادات ذويه.. والتجارب أمامنا كثيرة للأسف.

الفن الكويتي

أما عن الفن الكويتي، فقد قال عنه الشيخ عبدالله الجابر: انه متعدد الألحان والأنواع، هناك «الخماري» وهذا ينقسم إلى أربعة أقسام هي: النجدي، الإحسائي، البحريني والكويتي.. وهناك السامري، وهو أيضاً متعدد في ألحانه، وكذلك الصوت الحربي الذي منه الصنماني والزنجباري، هذا بالإضافة إلى فنون البحر الفنية بألحانها والتي منها «العماني والسنكني والحديدي والمجبلي» وفنون عديدة يعجز الإنسان عن عدها.

الصحافة

وامتدح الشيخ عبدالله الجابر الصحافة الكويتية وقال انها قطعت شوطاً كبيراً في ملاحقة الخبر والتبويب والإخراج، وأثبتت انها تسير في خط مواز لتطور الكويت، وأضاف: «ان الذي نريده من صحافتنا ان تتمتع بالحرية المكفولة لها بشكل نظيف ومسؤول وتبتعد عن كل ما قد يسيء إلى الكويت ومجتمعها، فالصحافة دورها الكبير على الناس سواء أكان إيجابياً أم سلبياً، ولا نريد لصحافتنا ان تتبع جهات أجنبية لا تريد الخير للكويت ولا للعرب، ولنا في ما يحدث في بعض الدول الأخرى من أحداث أكبر دليل في تأثير الصحافة على هذه الأحداث.

ويضيف: أريد من الصحافة ان تكون مستقيمة في طريقها، وتقول الحق بعيداً عن الحقد أو استغلال حدث مع الآخرين.. وقول الحق والعدل والموضوعية مطلوب، حتى وان أخطأت، فلا مانع ان تضع الصحافة يدها على هذا الخطأ وتدلني عليه.

عمل المرأة

ورداً على سؤال حول رأيه في عمل المرأة، أجاب الشيخ عبدالله الجابر إن المرأة نصف المجتمع، هذه حقيقة لا يمكننا تجاهلها، وإذا أهملنا هذا النصف، فإن النقص يبدو واضحاً في مسيرة المجتمع، فالمرأة تستطيع ان تؤدي دورها إلى جانب الرجل، وأنا مع العمل للمرأة بل وأشجعه، ومن وجهة نظري فأنا مع دخولها الوزارة ومجلس الأمة وحتى قاضية إذا كانت تتوفر فيها شروط الذكاء والفطنة والثقافة العالية التي تؤهلها للقيام بدورها.

رأي الفتاة

وطالب الشيخ عبدالله الجابر بأن يؤخذ رأي الفتاة في زواجها، لان ذلك أمر يتعلق بمستقبل حياتها، وقال إن الزواج الذي يبنى على أسس قوية يكتب الله فيه الخير، والذي يتم سعياً وراء طمع الأب من دون أي اعتبار للفتاة مثل هذا الزواج تكون نهايته الفشل في كثير من الأحيان.. فالفتاة ليست سلعة تباع وتشترى، هذا رأيي ولا شيء عندي غيره.

بين القديم والحديث

ووصف الشيخ عبدالله الجابر المجتمع الكويتي القديم بانه أكثر تعاوناً من الجديد.. وضرب مثلاً بانه لو تعرضت أي سفينة للغرق، فإن الآخرين يهبون لمساعدة أصحابها، هذا هو مجتمعنا القديم، وأضاف ان المجتمع الحاضر فيه بعض التعاون وفيه المحبة والألفة لكنه ليس مثل المجتمع الكويتي القديم، وكل ما نرجوه ان يبقى مجتمعنا محافظاً على عادته وتقاليده الموروثة من الآباء والأجداد. والكويتي لا يتغير ولا يتنكر لعاداته الاجتماعية سواء بالاتصال مع الآخرين والسؤال عنهم أو في مساعدته لكل محتاج.

قضية المناخ

وفي معرض رده عن سؤال حول أزمة المناخ، قال: إن الذي حدث لا يمكننا الآن البحث عن أسبابه، فالمهم الآن البحث عن طريق يؤدي إلى نهاية طريق الحل ويحافظ على السوق الكويتي وعلى اللغة المتبادلة بين أبناء الكويت، وأيضاً المهم ان تحافظ على الترابط الاجتماعي الذي عليه مجتمعنا منذ قديم الزمان، وأضاف: ان الأزمة وان أدت إلى ضرر الكثير من الناس، لكنها نعمة، والله يقول: «عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم» وعسى الله ينهي هذه الأزمة ويعود كل شيء إلى حاله.

برنامج التغذية

وتحدث الشيخ عبدالله الجابر عن وجباته اليومية، فقال: انه يتناول كوباً من حليب البقر كل صباح، أما الغداء فيتكون من بيضة مع قطعتين من «التوست» والعشاء «عيش لحم» أو «عيش مع السمك» أو أي طبخة كويتية.

وقال ان برنامجه اليومي يبدأ الساعة الثالثة صباحاً حيث يمارس رياضة المشي وبعض التمرينات الخفيفة، ثم يتناول الإفطار وبعدها يخرج للتجول على بعض الدواوين ثم إلى مكتبه، أما لقاؤه مع أولاده، فقال انه يجلس معهم مساء كل إثنين، وهذه الجلسة كما يقول الشيخ عبدالله يحرص عليها لأنها ذات أهمية كبرى في حياته.


المصدر:

https://www.alqabas.com/article/5874130
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-02-2024, 10:17 PM
فاعل خير فاعل خير غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: كويت - بلاد العرب
المشاركات: 267
افتراضي







رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فيلم نادي الحبارى بين الماضي والحاضر بن شمّوه الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 0 02-06-2015 03:09 PM
تاريخ الطيران في الكويت - ين الماضي والحاضر في الذكرى الـ85 AHMAD المعلومات العامة 0 13-10-2013 09:17 PM
مقابلة تلفزيونية بين الشيخ عبدالله الجابر و الشيخ فهد الأحمد أبوفارس111 مقابلات اذاعية وتلفزيونية وصحفية 5 04-09-2010 12:40 PM
معرض الصور - بوابة الكويت بين الماضي والحاضر جون الكويت القسم العام 5 07-04-2010 09:41 PM
إستفسار عن الشيخ عبدالله الجابر fofo الصندوق 4 06-03-2010 09:33 PM


الساعة الآن 09:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت