القبس اليوم
الشيخ صباح السالم في زيارة جمال عبدالناصر
إعداد: يوسف الشهاب
بين الكويت ومصر، علاقات تاريخية عميقة الجذور، امتزجت بدماء الشهداء فوق أرض الكنانة، هذه العلاقات بدأت في ثلاثينات القرن الماضي بارسال أول بعثة طلابية للدراسة في القاهرة من أربعة طلاب عام 1939.
ثم في ارسال مصر اول بعثة تعليمية من المدرسين للتدريس في مدارس الكويت، وفوق ذلك كانت ولا تزال الزيارات بين المسؤولين في البلدين لتوثيق هذه العلاقات وتطويرها على جميع الاصعدة.
واذا كانت مصر قد استقبلت طلاب الكويت للدراسة في جامعاتها ومعاهدها، واستقبلت السياح الكويتيين على مدار العام، واذا كانت الكويت استقبلت الجالية المصرية فوق أرضها ووفرت لهم سبل العيش الكريم، فإنها أيضاً استقبلت أول سفير لمصر في الكويت في عهد المغفور له الشيخ عبدالله السالم، طيب الله ثراه.. ان العلاقات الكويتية - المصرية اليوم قد وصلت الى آفاق رحبة من التعاون المثمر الذي دفع بهذه العلاقات نحو الأمام.
في عام 1955 قام الأمير الراحل الشيخ صباح السالم، طيب الله ثراه، وكان آنذاك رئيساً لدائرة الشرطة، بزيارة الى مصر والتقى خلال تلك الزيارة الرئيس جمال عبدالناصر،
فكانت هذه الصورة التي يبدو فيها من اليسار:
الامير الراحل الشيخ صباح السالم، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، المرحوم الشيخ سالم الصباح، المرحوم عادل جراح ثم عبدالرحمن العتيقي ومتولي ابراهيم من القصر الجمهوري..