المراقب للعلاقة بين الكويت والعراق من تاريخ استقلال الكويت
هناك اعتراضات من الجانب العراقي في قبول الكويت كدولة عضو في الأمم المتحدة
وحدثت مناوشات عديدة من قبل العراق اولها عبدالكريم قاسم ثم احمد حسن البكر واحداث الصامته
ثم صدام حسين واجتياح كامل للكويت والتخطيط لاحتلال اجزاء من السعودية ودول الخليج الصغيرة
كما ذكر وزير خارجية روسيا في احدى المقابلات
[ame]http://www.youtube.com/watch?v=lznLzMeI5tA&feature=related[/ame]
ومن تعاملنا مع العراقيين هم على ثقة ان صدام راح يحتل الكويت في الوقت المناسب
هذا كلامهم يداورونه بينهم وقالوه لي صراحة في فترة دراستي بمصر
قال لي عراقي انتوا صدق اليوم صدام راضي عليكم بس يخلص من ايران راح يحتلكم
لأن الكوت والكويت والكركوك كلهم مقاطعات عراقية
[ame]http://www.youtube.com/watch?v=kldqYCroftk&feature=related[/ame]
واشرف واحد فيهم متمسك باحقيتهم لجزيرتي وربة وبوبيان
وهذا واحد هارب من العراق ويعمل بالكويت ومناسبينه كويتين
بعد توقف الحرب العراقية الايرانية اجتمع رؤساء تحرير الصحف الرئيسية وقتها خمس صحف للقاء صدام فلما وافق صدام
اعطوا تعليمات للوفد الصحفي الكويتي بان لا يجيبوا طاري ترسيم الحدود باللقاء
الا ان الكويتين ما تقيدوا بهذه التعليمات وظهر استياء صدام بهذا الطرح والله العالم كان من السيد احمد الجارالله
الا وهو انهم جاؤا هنا ولديهم مطلب شعبي بترسيم الحدود الكويتية العراقية
فاجاب قائلا
ان صدام لامانع لديه من ترسيم الحدود الا ان الشعب العراقي راح يعتبره خائن للعراق على مر التاريخ والازمان
المهم بعد انتهاء اللقاء ومن صبيحة اليوم التالي بالخط العريض كتبت الصحف العراقية
الكويتين جايين يحملون مطلب شعبي لمليون كويتي
ونسوا مطلب شعبي لعشرين مليون عراقي
المخلص ان العراق منذ استقلالها عن الدولة العثمانية وترسيم حدودها كانت لها مطامع بالكويت
وخاصة جزيرتي وربة وبوبيان لكونهما مواقع استراتيجية
وتصدير النفط عبر خطوط انابيب يكلف العراق
وهذا باين في مذكرة الاطماع العراقية من الكويت بتصدير النفط العراقي من جزيرة بوبيان وبناء مدن عراقية على الحدود
مع العلم عندما تم ترسيم الحدود الشمالية من قبل الأمم المتحدة
قطع الخط الحدودي الفاصل نصف ميناء ام قصر الشمالي للعراق والجنوبي للكويت
وقد صرح الشيخ على السالم الصباح الله يرحمه
ان الكويت تنازلت عن اراضي لها للعراق
وقد شن هجوم عنيف من قبل الكتاب اذكر منهم
الكاتب عبداللطيف الدعيج حيث قال
لايجوز ان تتنازل الدولة بأي جزء من أراضيها
فما صرح به الشيخ على السالم وزير الداخلية يومها
مخالف للدستور