راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية
  #1  
قديم 28-02-2009, 09:00 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي من حوارات شعراء الكويت (2)

الدكتور يعقوب الغنيم - الوطن :


هذا هو حديثنا الثاني عن حوارات شعراء الكويت، وهو كما ذكرنا في العدد الماضي من الوطن مخصص للحوارات التي وردت في الشعر النبطي، بعد ان تحدثنا عن حوارات شعر الفصحى الذي أسهم به شعراء كويتيون.
لا أريد هنا أن اتحدث عن الشعر النبطي، فقد تحدثت عنه كثيراً في مقالات سابقة، وأوردت معلومات كثيرة عن عدد من شعرائه، وتكلمت عن سبب تسميته بهذا الاسم مما لا يتيح مجالاً لإعادة هذا الحديث، وفي كتابي »دروس في اللهجة الكويتية، من خلال الشعر النبطي« الكثير من المعلومات لمن يرغب في الاستزادة.
نبدأ في هذا المقال من حيث بدأنا في المقال السابق فقد تكلمنا هناك عن الشاعر عبدالله الفرج، وهو موضع حديثنا هنا، وهو من أوائل شعراء الكويت، في هذا النوع من فنون الشعر، وله محاورات مع عدد من شعراء عصره، ولكننا نختار هنا محاورته مع أحد معاصريه وهو الشاعر محمد الفوزان، فهو شاعر جيد قوي الشعر، رقيق الأسلوب، يعبر في شعره عن تجربة طويلة في الحياة، ويقدم ما يدل على مقدرته الشعرية، وله من جمال اللفظ، وحسن الإيقاع الشيء الكثير مما يجعلنا نكتفي بمحاورته مع عبدالله الفرج لعدة أسباب منها قدم العملين اللذين نطرحهما لهذين الشاعرين، ومكانة كل منهما، والقيمة الفنية لما قدماه بصفة عامة وفي قصيدتيهما اللتين سوف نتحدث عنهما هنا بصفة خاصة، فهما جديران بالإشادة وبالذكر، وهذا هو أوان بدء الحديث:

هنا نقف مع شاعر مبدع، هو الشاعر محمد الفوزان، ولهذا الشاعر -عندنا- قصائد محدودة العدد، ولكنها جميلة رقيقة من أجلها سمي »حْليق الذهب« (تصغير حلق) سمي بذلك لرقة شعره وجودته. ولهذا الشاعر مراسلات شعرية مع الشاعر الكبير عبدالله الفرج مما يدل على أنه من معاصريه (ولد عبدالله في سنة 1836م وتوفي في سنة 1901م).
وقصائد محمد الفوزان التي وصلت إلينا تدور حول محورين أساسيين أولهما الشكوى من الزمان وما يجري فيه من مآس عاناها الشاعر في حياته، ومن الناس الذين عاشرهم فلم يجد فيهم من يقف عونا له في الملمات التي مرت عليه. والثاني هو النصائح التي يقدمها لقاريء شعره، وهي نصائح أملتها عليه تجاربه العديدة، ومعاناته الطويلة.

ومن ذلك قوله في قصيدة وجهها إلى عبدالله الفرج:
لولا السبيل ولذعته تردع الجاش
خطر يتيه العقل من شد ما فيه
أَشْوَا مْرَكِّدْني عن الزيغ واطْياش
ومْقَوٍّي عزمي عن السد لا افضيه
غيري إذا جا الليل يرقد على افراش
وأنا على كالشوك والنوم ماجيه
ومنها:
حصَّلت من وقتي تصاديع وادهاش
والكايده ما من صديق تشاكيه
حسبك عقول ما علقهن لخْراش
إلا من اسْباب الدَّهَر مَعْ بلاويه
كم ناصح لك ظاهري باطن غاش
إلى تبخصته تبين قواصيه
بالك ترابع واحد قَطْ ماناش
طوله ونفسه للعلا ما تمنيه
يزمط وكل الزمط منه على ماش
يعطيك حكي والحكي ما يمضيه

فصاحبنا يرى أن عقله لشدة ما فيه سوف يتيه، وأن السبيل الذي هو من أدوات التدخين في ذلك الوقت هو الشيء الوحيد الذي يخفف بلذعته ما في نفسه، وأنه قد منحه هدوء البال، ومنعه من الزيغ والطيش ثم يقول:
وهذا أفضل لي لأنه إضافة الى أنه يمنعني من الزيغ والطيش فإنه يقوي عزمي على حفظ سري حتى لا أفضي به، ومع ذلك فإن غيري ينام هادئاً على فراشه بينما أتقلب على الشوك، دون أن أذوق النوم (والنوم ماجيه) أي لا أجيئ إليه.

ثم ينتقل إلى النصائح التي بناها على تجاربه التي يقول عنها: إنني نلت من زمني أموراً تصدع النفس، وتدهشها، وأصعب منها أنني لا أجد صديقا أشكو إليه ما أعاني. ويكفيك أن ترى عقولاً لم يدخل إليها الجنون إلا بسبب ما في هذا الدهر من بلاء. وكم ناصح لك في الظاهر وهو يبطن لك الغش ولو تأملته لعرفت ما في أقصى ضميره من خداع. وعليك ألا ترافق واحداً لم يصل جهده إلى مكرمة من المكارم (ماناش طوله) ولم تُمنِّه نفسه بالمعالي، وهذا الشخص الذي لم يتصف بأي صفة حميدة، يضيف إلى مساوئه أخرى حين تراه يكذب في الحديث ويتكلم بغير الحقيقة، وإذا وعدك لم يحقق ما وعدك به.
ومحمد الفوزان الذي يقول هذا الشعر الناضح بالألم هو الذي يتغزل فيقول:

.. على غزال هايف القد مملوح
خطاف لعْقول العشاشيق سبَّاي
غرٍومْشَقِّيني على غير مصلوح
إن جيت في ملواه ما جا بُملواي
بالزين ممدوح وما هو بْممدوح
بالوصل، وعَّاد ولا هو بْو فَّاي
وعندما تسلم الشاعر عبدالله بن محمد الفرج قصيدة صاحبه الشاعر محمد الفوزان، حرص أشد الحرص على الإجابة، فكان رده بقصيدته التي جاءت في أربعة وخمسين بيتا تزيد بذلك على مثيلتها بعدد يفوق العشرين من الأبيات، وهذا مصداق قول محمد الفوزان عن صاحبه »اللي بنظم الجيل مرعف يراعه« فقد أطال عبدالله الفرج، وأبدع في الوقت ذاته، وسوف نعرض هنا لهذه القصيدة، ولكننا لن نقدمها كاملة بل إننا سوف نختار عدداً من أبياتها حتى لا نقع تحت طائلة الإملال والإطالة على حين أن القصيدة واردة في ديوانه بكاملها، يقول:
يا محمد الفوزان فزنا بْمرسال
أحكمت فيه مْن البديع الصناعه
جاني كتابك زايرٍ ينْعَشِ البال
والاه مثل الوصل عقب القطاعه
تشكي زمان شايف فيه الاهوال
ومصدع راسك بكثرة صداعه
لا تستريب مْن الدَّهَر مثلك أمثال
أودى بهم جوره وسوى الفناعه
كم فرز قوم في ذرى المجد نزال
صكه بغارات وهدَّم رْباعه
ومْنعّم وافاه في سود الآصال
واسقاه من صرف العنا سم ساعه
يقول عبدالله الفرج وهو سعيد برسالة صاحبه، يا محمد الفوزان لقد ظفرتُ بتسلم هذه الرسالة القصيدة، التي أحكمت صنعها، وأبدعت في نظمها، لقد جاء كتابك زائرا ينعش البال، فإذا هو مبعث سرور وكأنه وصل الحبيب بعد انقطاعه، وقد قرأت فيه شكواك التي ذكرت فيها أنك لقيت الأهوال من زمنك، وأنك مصدوع الرأس، بل إن بك من الصداع ما لا يُحتمل بسبب تلك الأهوال، فيا محمد لا يأخذك الارتياب بالدهر فهذا أمره دائماً، وإذا كنت تشكو الأهوال فمثلك كثيرون ذهب بهم جوره عليهم، وصنع بهم ما صنع من أمور شديدة الوطأة. ولا تستغرب؛ فكم من رجل شجاع مُقَدَّم على قومه، قد علا إلى ذرى المجد؛ صكه الدهر فأنزله عن مكانته وهدم منازله ومنازل قومه، وكم من مُنعَّم وافاه قدره عند قدوم الظلام فسقاه سمَّا من العناء والعذاب أودى به في ساعته.
أما معاني الكلمات فهي:
مرسال: كتاب مرسل - والاه: فإذا هو، وتنطق بكسر الواو وإهمال الألف، ومد اللام بعدها هاء.
تستريب: تأخذك الريبة فتشك -مثلك أمثال: مثلك أناس كثيرون.
أودى بهم: ذهب بهم وأهلكهم، وهي كلمة عربية فصيحة.
الفناعة: الأمور العظيمة.
فرز قوم: كبير قوم وقائدهم.

***

كان الإعجاب متبادلا بين الشاعرين الفرج والفوزان وعلى الرغم من شهرة عبدالله الفرج الطاغية وتمكنه في الشعر وفي الموسيقى على حد سواء، وعلى الرغم من علاقاته الكثيرة واتصاله بعلية القوم إلا أنه وجد في الشاعر محمد الفوزان ما يؤهله إلى مقارنته، ووجد شعره قويا فاندفع إلى محاورته، ولم تكن القصيدتان اللتان قدمناهما كل ما دار بين هذين الشاعرين المبدعين، بل لقد ضم ديوان عبدالله الفرج قصيدتين أخريين، أولاهما لعبدالله الفرج والثانية لصاحبه، كانت القصيدة الأولى مليئة بمر الشكوى من معاناة الفرج مع بعض الناس الذين لم يجد في معاملة أكثرهم إلا كل سوء، فقد تحدثوا عنه بأشياء غير صحيحة جلبت له الكثير من القيل والقال في المجالس ثم يعاتب محمد الفوزان الذي استمع إلى أقوالهم السيئة واتخذ موقفا من صاحبه دون أن يبين اعتراضه على ما وصله من حديث هؤلاء، مطلع القصيدة في:
كثر الحكي ما هُولنا بالعوايد
لا، وأنت تدري يا مْحمد فلا زيد
الأوله طرف عن الناس نايد
لولا حكايا بعض ناس مقاريد
(فلا زيد: فلا أزيد، نايد: ناعس، مقاريد: منحوسين)
واستمر الفرج في قصيدته معبراً عن شدة ضيقه لما سمعه من أحاديث الناس عنه، وعلى الأخص وأن محمد الفوزان قد تقبل كلامهم وصار يردده،وهو الصديق المقرب إلى الشاعر:
جتنا علومك تنتخي كالجرايد
يشتان منها مسمع القين والسِّيد
غنى بها الساجع بروس الجرايد
يا محمد الفوزان وشْ ذا الهرابيد
اتْرك صحيح مثل ما قيل عايد
ترمي علينا بالحكايا جلاميد
(الهرابيد: الكلام غير الصحيح)

ويختم الفرج قصيدته بقوله:
يا من عراه الجيل مثل الرفايد
ردَّه ترى ما الرد من فاك ببعيد

(الجيل: القول، ويقصد به الشعر).
وقد ارسل هذه القصيدة إلى الفوزان، وانتظر الرد وفقا لما طلبه في هذا البيت الأخير، وجاءت القصيدة (الرد) ولكن على غير ما توقع الفرج، فقد بدأها الفوزان بالترحيب بالفرج وقصيدته، وأثنى على صاحبه كثيرا مما لا يدع مجالا للشك في حسن ظن الرجل بصديقه وبدأها قائلا:

أهلا عدد ما هللوا بالمسايد
أوْ عدما ركب سرى يخبط البيد
أوْ عدّ ما يهتاش خوص الجرايد
أوْ عد ما ضجت غْروب المعاويد
بكْتاب من نظمه سواة القلايد
ومْرصَّع بالدر يزهي على الغيد

ويقول ضمن رده فيها على عبدالله الفرج:

لك الشَّرَه إن كان صح وْوكايد
لكن ترى كذب ولا هوب توكيد
معْرض عن الدانين هم والبعايد
لوني جريب صاير كنِّي بُعيد

وبمقدار القسوة التي كانت في القصيدة الأولى كانت القسوة في القصيدة الثانية إذ لم يتحمل الفرج أن يسمع من صاحبه المقرب الى نفسه مثل الذي وصله عنه، ولم يتحمل محمد الفوزان - في المقابل - التهم التي كالها عبدالله الفرج ولا العبارات الجارحة التي وردت في قصيدته.
على كل حال القصائد الأربع التي عرضناها لهذين الشاعرين من أجود قصائد النبط عندنا، فهي جميلة الاسلوب، قوية المعاني، تدل على أسلوب الحوار في حالي الرضا والسخط.


***

وقد استمر حال شعرائنا بعد هذين الشاعرين على هذا المنال، ودامت المحاورات بينهما حتى وصلت موضوعاتها إلى حد الابتكار كما سوف نعرف بعد قليل، ولن ننهي مقالنا هذا قبل ان نتعرَّف على شعر اثنين من الشعراء الذين عاصرناهم، وجلسنا إليهم واستمعنا إلى اشعارهم منهم مباشرة، وهما الشاعر زيد الحرب والشاعر عبداللطيف الديين.

والشاعر زيد الحرب على صلة قوية بعدد من الشعراء الذين عاشوا في زمنه، يرسل اليهم قصائده، ويبادلونه تلك القصائد بأخرى، وقد أكسب هذا الحوار الشعري مجال الشعر النبطي ذخيرة كبيرة في شتى الأغراض، ونحن إذا تصفحنا ديوانه، أو دواوين بعض الشعراء الآخرين الذين راسلهم وجدنا ذلك القدر الكبير من الشعر الناتج عن تلك المراسلات، وممن كان له معه اتصال شعري الشاعر عبداللطيف عبد الرزاق الديين الذي أرسل إلى زيد الحرب بقصيدة يشكو فيها جور الزمان وصد المحبوب، ويطلب المشورة من شاعر كبير ربما يجد عنده من تجاربه الحل الناجع، وقد كان الرد بقصيدة من أجمل قصائد الشاعر زيد الحرب، يقول فيها بعد مقدمة يصف فيها حاله حين تلقى الرسالة الشعرية، وكيف أعدّ نفسه بكل ما يستطيع لكي يقف معه في محنته إلى أن عرف المراد، وتبينت له بعد التأني نية الشاكي:

أثرَه تَنَخَّاني على شمعة الدار
ويشكي عَلَي من جور ظبي الزباير
ويقول لي: حالي غدت عود بكّار
أيضا تصفعني ركون العواير
مايشُوفني كالعود في كف نجار
شاطر بجدُّومه وجر المشاير
جاه الشرار وصْاح من لاهب النار
مايرحم اللي طايح بالسعاير

يلوم الشاعر في هذا القول صاحبه قائلا إن ماجاءك ممن تهواه شرار ليس إلا، ولم ينلك شيء مما أعانيه من سعير النيران التي أتحملها ولا تتحمل ماهو أقل منها شدة واشتعالا.
أما قصيدة عبداللطيف فقد أرسلها إلى صاحبه زيد الحرب في سنة 1940م، وهي تضم عدداً من الأبيات منها:

صرحت لك حيثك بذا الجيل بيطار
رده على يازيد عجل مخاير
لعل رد الجيل يبرد لظى النار
يطغي وطيس زاد فيه الزفاير

ومن الجدير بالذكر أن نقول ان كثيرا من موضوعات المحاورات تكون من نسج خيال الشاعر، فهو يتخيل نفسه في حالة من حالات الوجد، وأنه يعاني من لهيب الأشواق، فيكتب إلى زميل له يشكو ما يتخيله، وكأنه إحساس حقيقي، فنرى هذا الزميل وقد أخذه الحماس يتولى الرد عليه بقصد مساعدته على ماهو فيه، وهذا شيء معروف بين شعراء ذلك العصر، وفيه أفكار رائعة تدلنا على مستوى اولئك الشعراء.

وبعد؛ فإن محاورات شعراء الشعر النبطي في حاجة إلى دراسة أدبية وفنية، وذلك لأنها أحيت هذا النوع من الشعر في فترات الركود، وأعادت إليه النشاط والتوهج، ولأن موضوعاتها متعددة تشمل إلى جانب الخيالات الكثير من أمور الحياة التي تعرض لهؤلاء الذين تناولوا في شعرهم الكثير من الأمور التي مرت عليهم وعلى مجتمعهم.



تاريخ النشر 25/02/2009
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-09-2009, 06:40 AM
الفوزان الفوزان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 9
افتراضي

استاذي الكريم احمد اول شي كل عام وانت بخير انت وكل اهل الكويت والعرب والمسلمين كافه عيدك مبارك وتقبل الله طاعتك استاذي الفاضل انا اتشرف اني اكون اول من يرد على موضوعك واتمنى تتقبل مني بعض التعديل الي اكيد سقط منك سهواً
" يا محمد الفوزان فزنا بمرسال "
اهي محاورة لقصيدة مطلعها
" الله من كثر الهواجيس بالبال "
ليست لقصيدة " اصبر على ما جاك من وقتك اللاش " كما ذكرت يا استاذي الفاضل
وهذي بعض الابيات للدلاله

" الله من كثر الهواجيس بالبال / يا ليت بفراق الهواجيس ساعه "
" اصحابنا هالوقت يا خيبة الفال / لو هربدو وياك عدوان قاعه "
" ياقون عثرات القوي صاحب المال / ولا الفقير ان طاح داسو اخناعه "
" واعرف ترى بالمال تصليح الاحوال / ولا الفقر ما فيه كود الشناعه "
" رجلٍ بلا مال فلا هوب رجال / ولو هو على الجسره طويلٍ ذراعه "

ارجو ان تتقبل مروري ومداخلتي
ولك مني كل الحب والاحترام استاذي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-09-2009, 02:02 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

يا هلا بأخوي الفوزان وأيامك إن شاء الله كلها أعياد .. والله يتقبل منا جميعاً صالح الأعمال إن شاء الله ..

وبخصوص المقالة فهي منقولة من الأستاذ الدكتور يعقوب الغنيم وقد ذكر بأن البيت المعني ..
اقتباس:
يا محمد الفوزان فزنا بمرسال

مصدره كتاب المرحوم عبدالله الفرج .. وهو مصدر إحتوى ووثق جميع أشعار وقصائد الشاعر الأديب عبدالله الفرج .. ولو كان هنالك أي لبس غير مقصود فلا يمنع أن نذكر هذا اللبس مع ذكر المصدر في ذلك .. مع العلم بأن شطر الشعر المعني لا علاقة به بمطلع القصيدة
اقتباس:
اصبر على ما جاك من وقتك اللاش

.. بل يتبع قصيدة آخرى .. سوف أعيد ذكرها بأسفل الرد مرة آخرى ..

و مادام إنك شرفتنا بحضورك وتواجدك معنا يا حبذا لو تفرد لنا موضوع كامل عن الشاعر محمد الفوزان .. ونبذة مختصرة عن تاريخة الشعري إن أمكن .. مع الشكر الجزيل ..



____________



يا محمد الفوزان فزنا بْمرسال
أحكمت فيه مْن البديع الصناعه

جاني كتابك زايرٍ ينْعَشِ البال
والاه مثل الوصل عقب القطاعه
تشكي زمان شايف فيه الاهوال
ومصدع راسك بكثرة صداعه
لا تستريب مْن الدَّهَر مثلك أمثال
أودى بهم جوره وسوى الفناعه
كم فرز قوم في ذرى المجد نزال
صكه بغارات وهدَّم رْباعه
ومْنعّم وافاه في سود الآصال
واسقاه من صرف العنا سم ساعه
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21-09-2009, 04:17 AM
الفوزان الفوزان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 9
افتراضي

استاذي لك مني الامتنان والاحترام والتقدير
وانا كل الي عندي لحليق الذهب رحمة الله عليه ما يتجاوزون ال 150 او 160 بيت وهم من اخراج عبدالله بن خالد الحاتم في كتابه خيار ما يلتقط من الشعر النبط - ذات السلاسل

اذا تحب اطبعلك الي مكتوب استاذي انا بالخدمه
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-09-2009, 07:49 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

مشكور يا الفوزان .. وأنا حطيت موضوع عن شاعرنا محمد الفوزان .. فإن كان لك تعليق أو إضافة أو شئ لا نعلمه عن الشاعر فكم نتمنى أن تضيفه للموضوع .. ولكي تعم الفائدة

الشاعر محمد الفوزان - حليق الذهب ( 1835- 1896 )
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنة الهدامة في عيون شعراء الكويت القدامى - طلال الرميضي AHMAD التاريـــخ الأدبي 6 09-10-2018 11:55 AM
الى شعراء الكويت عبدالله الجسار التاريـــخ الأدبي 4 17-01-2010 06:57 AM
شعراء منسيون كيفان22 التاريـــخ الأدبي 3 07-10-2009 09:41 AM
رد احد شعراء الكويت ابوسامى القسم العام 13 14-07-2009 09:07 PM
الشاعر خالد العياف من رواد شعراء الاغنيه في الكويت روضة سدير التاريـــخ الأدبي 0 19-06-2009 04:43 PM


الساعة الآن 11:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت