السنـبـوك في الشعـر الشعبي - الباحث خالد سالم محمد
السنـبـوك في الشعـر الشعبي
حظي السنبوك كسفينة أساسية من سفن الغوص على اللؤلؤ في الكويت والبحرين باهتمام كبير، وتردد اسمه كثيراً من خلال القصائد والأبيات الشعرية التي وصلت إلينا.
ومن أشهر القصائد التي قيلت في وصف السنبوك، قصيدة للشاعر الكويتي ابراهيم بن خالد الديحاني المتوفى سنة 1955، في وصف سنبوك المرحوم محمد بن سعد الناهض السهلي واخوانه، واسم السنبوك «دسمان» صنع عام 1929 وقال في وصفه:
يا راكب من فوق سنبوك أوشار
طرز ومن سواه عاشت يمينه
أنا أشهد اللي شاغل فيه بيطار
حرام للسنبوك ما شوف عينه
يوم خلّص للشرق جابوه من دار
في نقعة هلال تراهي حصينة
أهل النظر حوله يديرون الأفكار
وأهل الخشب بالسبق متنحرينه
يوم خطفنا في سفادير وأكبار
واليوش بالدستور وامزر زمينه
لوله جناح خطر بنا طار
أشوه إصفوفه جاعلاته سفينة
وان كان حد اليوش وصار عسار
تحت العوالي لو تسمع طحينه
وإدبر يظهر من الماء طشار
يا ربعنا چن التفرية مكينه
إليصار طارح والمياديف نشار
يشبه عقارب متعباته سنينه
وإلى تعادل وأتسى الهير محار
الكل منهم يا إلهي تعينه
أنت الذي عالي على كل ما صار
ورزق الملا كون بأمرك تكينه
كلهم ضعوف وأنت عالم بالأسرار
مولاي حصباة كبيرة وزينه
بجاه من تاجي النبي خير الأبرار
الهاشمي اللي مسكنه بالمدينة
ومن القصائد الجميلة في مدح السنبوك «مشرف» ملك النوخذة سعود القضيبي، قصيدة للشاعر فهاد بن جافور يقول فيها:
الحافظ الله على السنبوك محلاه
سمح الدقاله عسى وفقه يزيني
يا زين صدره وما محلي مقفاه
على الخشب لايق مشرف بعيني
يستاهله من تحوش الطيب يمناه
عينا خويه بشينات السنيني
راعيه يغرم لمشيته يوم يجداه
الجنس طيب وغيب القلب زيني
بالطيب يذكر وأنا دشيت وياه
حيث إن قلبي يحب الطيبيني
أبو علي طيب والطيب ملفاه
واخوانهم بالمراجل كامليني
أرجي عسى إفوالته بالهير حصباه
بجاه ربي وجاه المرسليني
الباحث: خالد سالم محمد - القبس 10/09/2008
|