راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > الشخصيات الكويتية
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-05-2008, 05:21 PM
IE IE غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,660
افتراضي حمد محمد السعيدان.. لبنة ثالثة في تاريخ الكويت (1939-1991)

اذا قلت ان حمد السعيدان هو الزركلي حق الكويت فهذه هي الحقيقة لان العالم الفاضل المرحوم خير الدين الزركلي اهدى للامة العربية والاسلامية جهوده لمدة ستين سنة وذلك باخراجه وتأليفه لكتابه الكبير «الاعلام» الذي اخذ شهرة عالمية، وفي الكويت انفق الفاضل المرحوم حمد السعيدان كثيرا من وقته ليخرج لنا مجموعة من الكتب الثمينة عن الكويت وغيرها، لكن اهمها كتاب «الموسوعة الكويتية المختصرة» التي سماها مختصرة وفي الحقيقة ليست مختصرة بل تعدت الفا وستمائة واثنتين وسبعين صفحة، بذل فيها جهداً جباراً مع بداية تفتحه للعلم وهو يجمع حتى تكونت عنده ذخيرة علمية اخرجها في هذه الموسوعة الضخمة، التي تعاون مع شقيقه عبدالرحمن على توفير الرسوم الموضحة لما كتب فيها. اقول اذا كان الشيخ عبدالعزيز الرشيد في اول القرن الماضي قد وضع اللبنة الاولى في تاريخ الكويت في كتابه «تاريخ الكويت»، وجاء المرحوم عبدالله خالد الحاتم ووضع اللبنة الثانية في منتصف القرن الماضي في كتابة «من هنا بدأت الكويت»، فان حمد السعيدان قد وضع اللبنة الثالثة في آواخر القرن الماضي في كتابه «الموسوعة الكويتية المختصرة».
حمد السعيدان يحق لنا ان نلقي عليه الضوء وان رحل عنا بعد ان قدم الكثير، وهو الشاب الذي توفاه الله وهو في الثانية والخمسين من عمره.
اول مرة اتعرف إلى هذه الشخصية البارزة عندما كنا في المرقاب، وهو اصغر مني بسنوات قليلة، ثم انتقلت اسرته من المرقاب الى منطقة الشامية عندما كان بيتهم من الطين او ما يسمى ببيت عربي، وكان والده رحمه الله تاجر سجاد اي «زل»، المهم ان حمد منذ الطفولة تربى على المسؤولية وحب الاعتماد على النفس، وكان يقرأ ويتابع منذ نعومة اظفاره.
درس في اول حياته في مدرسة ملا مرشد وذلك ابان تواجدهم في المرقاب وبعد ان انتقلت الاسرة الى منطقة الشامية، كما قلت آنفا، في طورها القديم حيث كانت البيوت كلها من طين وكانت متراصة قبل ان تثمن توجهاً للدراسة في مدارس الحكومة.
منذ طفولته كان شغوفاً بالقراءة والمتابعة، وبعد ان وصل الى سن العشرين ــ هذا في عام 1959 ــ كان المفروض عليه ان يقرأ ويتابع اكثر وذلك، جراء عمله لاول مرة في الاذاعة الكويتية، وهذه الاذاعة عملها مستمر يوميا وتحتاج الى متابعة، غالبية العاملين فيها من الذين عملوا في اذاعة الشرق الادنى التابعة للاذاعة البريطانية، وكانت تذيع للعالم العربي، وكانت تقريباً هي المحطة الوحيدة على الساحة بعد اذاعتي بغداد والقاهرة المسموعتين.
اجواء هذه الاذاعة والعاملون فيها غالبيتهم من الجنسية الفلسطينية ويحتاج لمن يتماشى مع هذا الجو ان يقرأ ويبحث ليسارع الخطى متماشياً معهم وهم اسبق منه في هذا المجال في سنة 1962 نقل من الاذاعة الى مكتبة الاذاعة، فظل بها سنة كاملة استفاد مما يقرأ ويسمع من ارشيف هذه الاذاعة المتواضع، الى ان فتح آذانه وبصره على ان يزيد من سرعة تثقفه ومعرفته.
في سنة 1963 انتقل الى وزارة الخارجية في بداياتها الاولى حيث عمل في الاستقبال والمراسم في هذا الموقع تعرف عليه اكثر من شخص من العاملين في السلك السياسي الجديد والكل منهم يبحث عن مساعد له ولفت معرفته وتطلعه الى هؤلاء المسؤولين بحكم عمله في العلاقات العامة والمراسم.
في سنة 1965 انتقل الى العمل الدبلوماسي كما قلت كان ان عين في هذه الفترة مجموعة من السفراء في بلاد مختلفة وانتقل على اثرها في سفارة الكويت في نيروبي كينيا، كان المرحوم السعيدان في هذه الفترة قد أعد كتابه «العالم حقائق وارقام» وكانت وزارة الخارجية في حينها لا يوجد فهيا خبير يعرف او يتعرف على هذه الدولة وعندما كان مثلاً يزور شخصية اجنبية الكويت لا يعرفون علم بلاده او لونه او حتى بعض المواصفات الاولية عن هذه البلاد وكان السعيدان
اكد كتابه «العالم حقائق وأرقام» فكان كتابه هذا المخطوط خير معين لتسترشد به هذه الوزارة في معرفة العالم الاخر، وخلال مدة اقامته في كينيا لم يضيع الفرصة، فكان يسجل في مذكراته الشخصيات الكويتية التي كانت تزور شرق افريقيا وقد كان، رحمه الله، قد اخرج كتابا سماه «عندما كانت في شرق افريقيا» هذا الكتاب يذكرني بالمستشرقين ورجالات الغرب الذين يزورون منطقتنا ويسجلون كل شيء تقع عليه اعينهم عن بلادنا. السعيدان عمل الشيء نفسه فقد سجل يومياته في كينيا، فكم سفيراً وقائما بالاعمال للكويت في بلاد العالم منذ ان انشئت وزارة الخارجية الى يومنا هذا؟.. مع ذلك لا يوجد واحد كتب مذكراته اللهم الا السريع الذي كتب عن السودان اما الباقي، فسلامتك.
في سنة 1965 انتقل الى لندن للعمل في سفارة الكويت كدبلوماسي وسكرتير ثم سكرتير اول حتى عام 1984 ويمكن القول ان اقامته في لندن، هي التي اسدت للكويت الشيء الكثير، فهو الذي «فتح العين» على المعلومات التاريخية في بريطانيا، فقد كان هذا الشاب السعيدان يختلس جزءا من وقته الاضافي في لندن في مكتبات الارشيف الهندي ومكتبه لندن وكان يدل الكويتيين على هذه المخازن العلمية، بل دور العلم الخاصة.
مدة اقامته في لندن خدمت الكويت من حيث لا ندري، وكان يعمل في كتابه «الموسوعة الكويتية المختصرة»، هذا الكتاب الذي انجزه وطبعت منه حتى الان ثلاث طبعات الاولى سنة 1970 والثانية سنة 1981 والثالثة سنة 1992 تولتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
كنت في سنة 1970 في مكتبي في الامانة العامة لمجلس الوزراء في صبيحة يوم بارد ذلك في 2ــ12ــ1970.
فإذا بأبي سامي حمد محمد السعيدان يزورني في مكتبي ويقدم لي نسخة من الطبعة الاولى للجزء الاول الذي خرج للتو، وكان يقول لي: انت من اوائل من اهديتهم لك هذا الجزء، لكن كل الذي ارجوه قال رحمه الله، اذا وجدت أخطاء او ملاحظات ان تسجلها والا تستحي والا تخجل فاننا في خدمة العلم وترسلها لي في لندن وسأتلافاها في الجزء الثاني او الثالث كملاحق، رحمه الله.
في سنة 1989 انتقل من لندن الى وزارة الخارجية واصبح مسؤولا عن الارشيف او المكتبة، واصبح في مكانه المفضل وظل يعمل حتى رجع الى لندن على اثر اصابته بمرض عضال انتقل بعده الى رحمة الله في سنة 1991.
هذا الذي ظل يكتب عموده اليومي النافذة الضبابية، وظلت قرابة ثماني عشرة سنة متواصلة، بالاضافة الى ما اخرجه من كتب وهي «الموسوعة الكويتية» و«العالم حقائق وارقام» و«تاريخ العلم الكويتي» و«عندما كنت في شرق افريقيا» وهناك عدد لا بأس به من كتب مخطوطة منها النافذة الضبابية وفي بلاد الانكليز وترجمة عرب الصحراء، ترجمة جديدة جيدة كان السيد الفاضل عادل العبدالمغني الكاتب والباحث قد نشر نبذة تاريخية عن المرحوم حمد السعيدان وبعدها لم اجد شخصا آخر كتب عنه.
هذا العالم الذي اصبح مرجعا في تاريخ الكويت، هذا الذي اضاء لنا شيئا من تاريخ الكويت والذي لمع وعاش نصف قرن من الحياة اسدى لنا الشيء الكثير.
انا عندي المعلومات التي قدمها لنا السعيدان تضيء للآخرين بينما غيره يجمع المال لنفسه ولا يقدم شيئا للآخرين، السعيدان كله عطاء والذي يجمع المال ولا ينفقه في سبيل الخير كله شبح وسحت وبخل ولا يقدم للآخرين شيئا.
فاقول، رحمك الله، يا حمد السعيدان رحمة واسعة على عملك للآخرين واسكنك جنته لما قدمت لنا.




سفير الكويت السابق في لندن غازي الريّس مستقبلا رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد عندما كان وكيلا لوزارة الإعلام يرافقه الشيخ دعيج المالك ومعهم المستشار الإعلامي في السفارة في لندن في حينها حمد السعيدان



حمد محمد السعيدان

فرحان الفرحان - 2/5/2008
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-02-2009, 02:23 AM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي

يخلد الموتى!! .. بخلود أعمالهم العظيمة

رحم الله حمد السعيدان برحمته الواسعة
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-02-2009, 02:39 PM
عبدالله الجسار عبدالله الجسار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 59
افتراضي

رحمة الله عليه
" خير الناس انفعهم للناس "
و عسى أن يكون فيما ابقاه ذخرا يكون احد ثلاثة اعمال لم تنقطع بعد وفاته و هو العلم المنتفع به
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-04-2009, 03:32 AM
حقائق حقائق غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 2
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة IE
   اذا قلت ان حمد السعيدان هو الزركلي حق الكويت فهذه هي الحقيقة لان العالم الفاضل المرحوم خير الدين الزركلي اهدى للامة العربية والاسلامية جهوده لمدة ستين سنة وذلك باخراجه وتأليفه لكتابه الكبير «الاعلام» الذي اخذ شهرة عالمية، وفي الكويت انفق الفاضل المرحوم حمد السعيدان كثيرا من وقته ليخرج لنا مجموعة من الكتب الثمينة عن الكويت وغيرها، لكن اهمها كتاب «الموسوعة الكويتية المختصرة» التي سماها مختصرة وفي الحقيقة ليست مختصرة بل تعدت الفا وستمائة واثنتين وسبعين صفحة، بذل فيها جهداً جباراً مع بداية تفتحه للعلم وهو يجمع حتى تكونت عنده ذخيرة علمية اخرجها في هذه الموسوعة الضخمة، التي تعاون مع شقيقه عبدالرحمن على توفير الرسوم الموضحة لما كتب فيها. اقول اذا كان الشيخ عبدالعزيز الرشيد في اول القرن الماضي قد وضع اللبنة الاولى في تاريخ الكويت في كتابه «تاريخ الكويت»، وجاء المرحوم عبدالله خالد الحاتم ووضع اللبنة الثانية في منتصف القرن الماضي في كتابة «من هنا بدأت الكويت»، فان حمد السعيدان قد وضع اللبنة الثالثة في آواخر القرن الماضي في كتابه «الموسوعة الكويتية المختصرة».
حمد السعيدان يحق لنا ان نلقي عليه الضوء وان رحل عنا بعد ان قدم الكثير، وهو الشاب الذي توفاه الله وهو في الثانية والخمسين من عمره.
اول مرة اتعرف إلى هذه الشخصية البارزة عندما كنا في المرقاب، وهو اصغر مني بسنوات قليلة، ثم انتقلت اسرته من المرقاب الى منطقة الشامية عندما كان بيتهم من الطين او ما يسمى ببيت عربي، وكان والده رحمه الله تاجر سجاد اي «زل»، المهم ان حمد منذ الطفولة تربى على المسؤولية وحب الاعتماد على النفس، وكان يقرأ ويتابع منذ نعومة اظفاره.
درس في اول حياته في مدرسة ملا مرشد وذلك ابان تواجدهم في المرقاب وبعد ان انتقلت الاسرة الى منطقة الشامية، كما قلت آنفا، في طورها القديم حيث كانت البيوت كلها من طين وكانت متراصة قبل ان تثمن توجهاً للدراسة في مدارس الحكومة.
منذ طفولته كان شغوفاً بالقراءة والمتابعة، وبعد ان وصل الى سن العشرين ــ هذا في عام 1959 ــ كان المفروض عليه ان يقرأ ويتابع اكثر وذلك، جراء عمله لاول مرة في الاذاعة الكويتية، وهذه الاذاعة عملها مستمر يوميا وتحتاج الى متابعة، غالبية العاملين فيها من الذين عملوا في اذاعة الشرق الادنى التابعة للاذاعة البريطانية، وكانت تذيع للعالم العربي، وكانت تقريباً هي المحطة الوحيدة على الساحة بعد اذاعتي بغداد والقاهرة المسموعتين.
اجواء هذه الاذاعة والعاملون فيها غالبيتهم من الجنسية الفلسطينية ويحتاج لمن يتماشى مع هذا الجو ان يقرأ ويبحث ليسارع الخطى متماشياً معهم وهم اسبق منه في هذا المجال في سنة 1962 نقل من الاذاعة الى مكتبة الاذاعة، فظل بها سنة كاملة استفاد مما يقرأ ويسمع من ارشيف هذه الاذاعة المتواضع، الى ان فتح آذانه وبصره على ان يزيد من سرعة تثقفه ومعرفته.
في سنة 1963 انتقل الى وزارة الخارجية في بداياتها الاولى حيث عمل في الاستقبال والمراسم في هذا الموقع تعرف عليه اكثر من شخص من العاملين في السلك السياسي الجديد والكل منهم يبحث عن مساعد له ولفت معرفته وتطلعه الى هؤلاء المسؤولين بحكم عمله في العلاقات العامة والمراسم.
في سنة 1965 انتقل الى العمل الدبلوماسي كما قلت كان ان عين في هذه الفترة مجموعة من السفراء في بلاد مختلفة وانتقل على اثرها في سفارة الكويت في نيروبي كينيا، كان المرحوم السعيدان في هذه الفترة قد أعد كتابه «العالم حقائق وارقام» وكانت وزارة الخارجية في حينها لا يوجد فهيا خبير يعرف او يتعرف على هذه الدولة وعندما كان مثلاً يزور شخصية اجنبية الكويت لا يعرفون علم بلاده او لونه او حتى بعض المواصفات الاولية عن هذه البلاد وكان السعيدان
اكد كتابه «العالم حقائق وأرقام» فكان كتابه هذا المخطوط خير معين لتسترشد به هذه الوزارة في معرفة العالم الاخر، وخلال مدة اقامته في كينيا لم يضيع الفرصة، فكان يسجل في مذكراته الشخصيات الكويتية التي كانت تزور شرق افريقيا وقد كان، رحمه الله، قد اخرج كتابا سماه «عندما كانت في شرق افريقيا» هذا الكتاب يذكرني بالمستشرقين ورجالات الغرب الذين يزورون منطقتنا ويسجلون كل شيء تقع عليه اعينهم عن بلادنا. السعيدان عمل الشيء نفسه فقد سجل يومياته في كينيا، فكم سفيراً وقائما بالاعمال للكويت في بلاد العالم منذ ان انشئت وزارة الخارجية الى يومنا هذا؟.. مع ذلك لا يوجد واحد كتب مذكراته اللهم الا السريع الذي كتب عن السودان اما الباقي، فسلامتك.
في سنة 1965 انتقل الى لندن للعمل في سفارة الكويت كدبلوماسي وسكرتير ثم سكرتير اول حتى عام 1984 ويمكن القول ان اقامته في لندن، هي التي اسدت للكويت الشيء الكثير، فهو الذي «فتح العين» على المعلومات التاريخية في بريطانيا، فقد كان هذا الشاب السعيدان يختلس جزءا من وقته الاضافي في لندن في مكتبات الارشيف الهندي ومكتبه لندن وكان يدل الكويتيين على هذه المخازن العلمية، بل دور العلم الخاصة.
مدة اقامته في لندن خدمت الكويت من حيث لا ندري، وكان يعمل في كتابه «الموسوعة الكويتية المختصرة»، هذا الكتاب الذي انجزه وطبعت منه حتى الان ثلاث طبعات الاولى سنة 1970 والثانية سنة 1981 والثالثة سنة 1992 تولتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
كنت في سنة 1970 في مكتبي في الامانة العامة لمجلس الوزراء في صبيحة يوم بارد ذلك في 2ــ12ــ1970.
فإذا بأبي سامي حمد محمد السعيدان يزورني في مكتبي ويقدم لي نسخة من الطبعة الاولى للجزء الاول الذي خرج للتو، وكان يقول لي: انت من اوائل من اهديتهم لك هذا الجزء، لكن كل الذي ارجوه قال رحمه الله، اذا وجدت أخطاء او ملاحظات ان تسجلها والا تستحي والا تخجل فاننا في خدمة العلم وترسلها لي في لندن وسأتلافاها في الجزء الثاني او الثالث كملاحق، رحمه الله.
في سنة 1989 انتقل من لندن الى وزارة الخارجية واصبح مسؤولا عن الارشيف او المكتبة، واصبح في مكانه المفضل وظل يعمل حتى رجع الى لندن على اثر اصابته بمرض عضال انتقل بعده الى رحمة الله في سنة 1991.
هذا الذي ظل يكتب عموده اليومي النافذة الضبابية، وظلت قرابة ثماني عشرة سنة متواصلة، بالاضافة الى ما اخرجه من كتب وهي «الموسوعة الكويتية» و«العالم حقائق وارقام» و«تاريخ العلم الكويتي» و«عندما كنت في شرق افريقيا» وهناك عدد لا بأس به من كتب مخطوطة منها النافذة الضبابية وفي بلاد الانكليز وترجمة عرب الصحراء، ترجمة جديدة جيدة كان السيد الفاضل عادل العبدالمغني الكاتب والباحث قد نشر نبذة تاريخية عن المرحوم حمد السعيدان وبعدها لم اجد شخصا آخر كتب عنه.
هذا العالم الذي اصبح مرجعا في تاريخ الكويت، هذا الذي اضاء لنا شيئا من تاريخ الكويت والذي لمع وعاش نصف قرن من الحياة اسدى لنا الشيء الكثير.
انا عندي المعلومات التي قدمها لنا السعيدان تضيء للآخرين بينما غيره يجمع المال لنفسه ولا يقدم شيئا للآخرين، السعيدان كله عطاء والذي يجمع المال ولا ينفقه في سبيل الخير كله شبح وسحت وبخل ولا يقدم للآخرين شيئا.
فاقول، رحمك الله، يا حمد السعيدان رحمة واسعة على عملك للآخرين واسكنك جنته لما قدمت لنا.




سفير الكويت السابق في لندن غازي الريّس مستقبلا رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد عندما كان وكيلا لوزارة الإعلام يرافقه الشيخ دعيج المالك ومعهم المستشار الإعلامي في السفارة في لندن في حينها حمد السعيدان



حمد محمد السعيدان

فرحان الفرحان - 2/5/2008


جزاك الله خير أخي الكريم المشرف IE على ما ذكرته من نبذة تاريخية طيبة عن الابن البار لهذا البلد حمد السعيدان رحمة الله عليه و على والديك ووالدينا.

كما انت تفضلت كان الاستاذ حمد عصاميا بمعنى الكلمة, مما عرفت عنه أنه اثناء فترة صباه كان شغوفا لنهل المعرفة لتثقيف نفسه علما بأنه لم يجد لا التشجيع المعنوي و لا المادي, و مع ذلك كان يجمع الفلوس "الآنات آنذاك" من المصروف اليومي "المتواضع" الذي يتلقاه من والده, رحمة الله عليه, بل يستقطع من حصته اليومية من الخبز كل ذلك لكي يجمع كم ربيه "روبيه" تؤهله لشراء مجله أو كتاب "قد يكون مستعمل"! على أية حال, لم يكن الحال كالحال!

بالنسبة للطبعة الأولى و الثانية للموسوعة الكويتية "المختصره" فقد تم طباعتهما في بيروت من حساب حمد السعيدان الخاص أما الطبعة الثالثة, بعد وفاته , فقد تمت طباعتها من قبل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بأمر من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمة الله عليه. أما من أشرف على اعادة كتابة الموسوعة و مراجعتها قبل الطباعة فلم يكن شخصا كويتيا! و من المؤسف حقا بأن الطبعة الثالثة بها أخطاء مطبعية عديدة, ليس ذلك فقط بل هنالك فقرات من صفحات قد اختفت. أذكر أنه كان لدي نسخة من الطبعة الأولى و أخرى من الطبعة الثالثة, و في أحد الأيام كنت ملتقي مع أ.د. فايزه محمد الخرافي (من أبدع من أدار جامعة الكويت) و كنوع من المجاملة الحسنة ذكرت لها دور والدها محمد عبد المحسن الخرافي, رحمة الله عليه, في خدمة الكويت و قلت لها بأنني قرأت ذلك من كتاب الموسوعة الكويتية و كوني أمتلك نسختان فقد ارسلت لها نسخة من الطبعة الثالثة و في لقاء ثاني معها بينت لي بأن والدها أيضا كان عضوا في مجلس الأمة فاكتشفت بأن ما ذكرته الدكتورة موجود في الطبعة الأولى و مختفي من الطبعة الثالثة, فقمت بتصوير تلك الصفحة و ارسالها للدكتوره فايزه. بعد ذلك خاطبت سامي "ابن حمد السعيدان" فذكر لي بأن ما اكتشفته أنا من أخطاء انما يعد قليل من كثير للأسف.

ما قصدته من سرد تلك القصة هو لحث من يهتم بالكويت و بتاريخها بأن يعمل بكل حرص و دقة على اعادة طبع هذه الموسوعة بعد مقارنتها مع الطبعة الأولى, و الله يوفق كل محب "فعلا لا قولا" لهذا البلد المعطاء.

مع خالص التحية و التقدير

التعديل الأخير تم بواسطة حقائق ; 18-04-2009 الساعة 03:40 AM.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19-01-2010, 09:32 PM
سامية سامية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 7
افتراضي

حمد محمد السعيدان (1939-27أغسطس 1991) باحث ومؤرخ كويتي
حياته:
ولد حمد محمد السعيدان في حي المرقاب بمدينة الكويت في عام 1939 وألحقه والده في طفولته المبكرة في مدرسة ملا مرشد وهي مدرسة أهلية أسسها مرشد محمد سليمان عام 1927 حيث حفظ القرآن الكريم وكان مولعا بالقراءة والمطالعة ولعل هذا ما جعله ملم ومطلع على اللغة ومفرداتها ومعانيها والأدب وكان مولعا بقراءة "مجلة السندباد" التي كانت تصدر في مطلع الخمسينيات حيث انها مجلة للأطفال والشباب ، ثم انتقل الي الشامية وكان والده رحمه الله رجلا ورعا وتقيا وتاجر سجاد "زل" يمتلك متجرا في سوق الزل وهو أحد أسواق الكويت القديمة فكان كثيرا ما يصطحبه معه الي ذلك المتجر والذي عن طريقه احتك برجالات الكويت واستفاد من أحاديثهم وخبرتهم وأثر ذلك اختزنت في ذاكرته معلومات قيمه عن تاريخ الكويت وخاله عبدالعزيز العويد بني مسحد باسمه في منطقة حولي ، تربي على المسؤولية وحب الاعتماد على النفس وكان يقرأ ويتابع منذ نعومةأظفاره، بدأ الكاتب حمد السعيدان عمله عام 1959 في إذاعة الكويت وكان غالبية العاملين من الذين عملوا في إذاعة الشرق الأدني التابعة للإذاعة البريطانية ثم انتقل 1962 الي مكتبة الإذاعة وتخصص في تاريخ الكويت وتراثها ليكون مرجعا أساسيا للباحثين والدارسين ثم انتقل الي العمل في وزارة الخارجية في بداياتها حيث عمل في الاستقبال والمراسم وفي 1965 انتقل للعمل الدبلوماسي حيث عمل في سفارة الكويت في نيروبي عاصمة كينيا 1965-1970 ثم التحق بسفارة الكويت لدي المملكة المتحدة لمدة 14 سنة وكان مستشارا وملحق اعلامي في سفارة الكويت وبعدها وبناء على رغبته عاد الي دولة الكويت 1984 ليعمل مستشارا في وزارة الخارجية وأمين عام لمكتبتها وهنا وجد متعته بين الكتب التي طالما عشقها واستمر فيها قبيل الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت فأصيب بمرض عضال "سرطان الدم" واشتد عليه المرض ونقل على إثره للعلاج في الخارج"لندن" برغبه سامية من أمير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد والشيخ صباح الأحمد حفظه الله في يوليو 1990 قبل الغزو الغاشم وذهب برفقته ابنه سامى السعيدان وتوفي هناك في يوم الثلاثاء الموافق 27اغسطس1991 برحيل الكاتب حمد السعيدان خسرت الصحافة الكويتية كاتبا من أبرز كتابها وقلما من أقوي الأقلام التي ظهرت على الساحة الصحفية الكويتية ، له من الأولاد سامي والبنات أربع بنات ومن الأخوان عبدالله - عبدالرحمن- عبدالكريم -د. صالح - سليمان - سعد و أربع شقيقات.
لقد استغل المرحوم فترة شبابه بما هو مفيد ومجد فكانت لديه الكثير من الهوايات مثل هواية جمع الطوابع الكويتية : لديه جميع مجموعات الطوابع الكويتية منذ أن كانت الطوابع الهندية هي الوحيدة المتداولة في الكويت وتحمل أعلاها اسم الكويت وكان يحتفظ بالعديد من المجموعات الطوابع الكويتية النادرة التي صدرت عام 1923 ثم المراحل والسنوات والاصدارات التي تلت ذلك . وهواية جمع العملات :كان يجمع العملات من جميع أنحاء العالم وتخصص بجمع العملات التي تداول استخدامها في الكويت مثل الريال النمساوي والقران الفارسي والعملة العثمانية والروبية الهندية وروبية الملكة فكتوريا وروبية الملك ادوارد وروبية الملك جورج الخامس وجورج السادس واصدارات وطنية للعملة .وهواية الرسم والخط : عشق هذه الهواية كثيرا واستغل هذه الهواية في مؤلفاته والخرائط فالرسوم اتخذت الطابع الظريف البسيط ويمتلك الخط الجميل.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19-01-2010, 10:28 PM
سامية سامية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 7
افتراضي

أهم مؤلفات المؤرخ والكاتب حمد محمد السعيدان:
ترك الكاتب ثروة ثقافية مهمة حيث وثق أهم المواضبع التاريخية في كتبه ومقالاته وأشهرها:
الموسوعة الكويتية المختصرة بأجزائها الثلاثة ، هي أول انتاجه الأدبي بدأ في كتابنها في عام 1963 وأتمها في عام 1970 والموسوعة جهد دؤوب استمر 7 سنوات من الكتابة والبحث والتنقيب والتجميع والمقارنة والدراسة واصبحت مرجعا في تاريخ الكويت وتراثه وتقع في ثلاثة أجزاء من الحجم المتوسط الجزءان الأول والثاني تمت طباعتهما في الكويت عام 1970 أما الجزء الثالث فتمت طباعته في بيروت عام 1971 ان مجموع صفحات الموسوعة بأجزائها الثلاثة 1671 صفحة ،تحكي قصة الماضي العريق ماضي الآباء والاجداد بكفاحهم وبطولاتهم ويشمل التاريخ والتراث والفلكلور الكوتي الجميل موسوعته تحتوي بين جنباتها لهجة الكويت وبيئتها وفلكلورها وتاريخها وحاضرها والشخصيات التي شكلت احداثها وجرت إعادة طباعتها الطبعة الثانية عام 1981 وقام رحمه الله بتنقيحها وتوفي قبل أن يطبعها وتكفلت مؤسسة التقدم العلمي بطباعتها الطبعة الثالثة 1992-1993
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19-01-2010, 10:42 PM
سامية سامية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 7
افتراضي

كتاب العالم حقائق وأرقام للكاتب والمؤرخ حمد محمد السعيدان:

يقع هذا الكتاب في 575 صفحة من الحجم الكبير وقد صدر في عام 1971 ويستعرض العالم الذي نعيش فيه من شعوب وقبائل ووحدات سياسية وما يشمل من صحاري وبحيرات وجبال وبما فيه من مخلوقات وأجناس بشرية وما احتوت من باطن الأرض من جهة الأديان واللغات والمبادئ والأنشطة السياسية فكان يراسل الجمعيات الجغرافية المتخصصة في بريطانيا فهو عضو في الجمعية الجغرافية وقام بمراجعة الكتاب الأستاذ ابراهيم الشطي قام المتميز حمد السعيدان بمجهود ذاتي لرسم الخرائط والأعلام والشعارات في ذلك الوقت الذي كان الجهد كبير وليس كوقتنا بزر يضغط فتتوفر المعلومات بسهولة قام رحمه الله بتوزيع الكتاب الذي طبع على نفقته الخاصة على جميع الأهل والأصدقاء والجيران حتى تعم الفائدة على الجميع لمعرفته الأكيدة أن كثير من الناس لا يقبلون على شراء الكتب فأراد أن ينشر المعرفة بين الناس دون مقابل رحم الله اباسامي أدخله فسيح جناته.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19-01-2010, 11:02 PM
سامية سامية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 7
افتراضي

دليل شوارع الكويت للكاتب والمؤرخ حمد السعيدان:

وهو كتاب يقع في 228 صفحة وهو عبارة عن دليل تفصيلي لخرائط مدينة الكويت وضواحيها والمناطق السكنية والصناعية دونت البيانات والمعالم وأسماء الشوارع وأرقامها باللغة الإنكليزية والعربية والهدف من وضع هذا الكتاب يجيب عليه المؤلف في مقدمة الكتاب حيث يقول " الكويت وهي في انطلاقتها الحضارية والمدنية لفي أمس الحاجة الي دليل لمدنها وطرقها فهو في الواقع من مقومات النظام" وفي أحدي المقابلات في تلفزيون الكويت أشار رحمه الله انه عاش فترة طويلة في بريطانيا بحكم عمله في السفارة الكويتية وعندما يرجع للكويت في الإجازات لزيارة الأهل لا يستطيع أن يقود السيارة لعدم احترام قوانين المرور ولضياعه في المناطق حيث لا يوجد دليل يوضح المناطق أو الشوارع وخاصة بعد النهضة العمرانية لدولة الكويت فذهب الي المسؤولين في بلدية الكويت وقدم اقتراح بضرورة عمل دليل لشوارع الكويت للمقيميين والسواح ولاقت فكرته استحسان المسؤوليين ولكن دون التكفل بالدعم المادي فقط الدعم المعنوي ولم يمنعه ذلك من تنفيذ فكرته فاجتهد وجمع الخرائط وقام بالإستعانة بخبرته في الرسم والخط واستغل وجوده في بريطانيا وتوفر القرطاسية المتخصصة واتم عمله بمهارة وقدم للمسؤوليين نسخ من كتابه دليل شوارع الكويت ليدل على مصداقيته وهدفه خدمة الكويت وتسهيل على السائق الوصول للمكان بأسرع وقت وجهد فكانت بداية لاهتمام المسؤولين بهذا الجانب المهم.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23-01-2010, 04:51 PM
سامية سامية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 7
افتراضي

كتاب تاريخ العلم الكويتي للمؤلف حمد محمد السعيدان
صدر المتاب في عام 1985 ويقع في 136صفحة من الحجم المتوسط والكتاب يحكي قصة مولد العلم منذ تاريخ 1871 ومن ثم التطورات والمراسلات من الحكومة البريطانية بالإضافة الي التغيرات التي طرأت على أشكاله وصولا الي علم الاستقلال 1961 وقد اشتمل هذا الكتاب على تخيط ورسم المؤلف لما لديه من مهارة الرسم والخط ويعتبر إضافة قيمة للمكتبة الكويتية .

كتاب كنت في شرق أفريقيا للكاتب والمؤلف حمد محمد السعيدان
صدر الكتاب في عام 1988 ويقع في 173 صفحة من الحجم المتوسط وهو عبارة عن مجموعة القصص والحكايات والانطباعات والمشاهدات التي سجلها المؤلف عندما كان ضمن البعثة الدبلوماسية لدولة الكويت في نيروبي عاصمة كينيا (1966-1970) فقد كان مميزا وذكر الكثير من الطرائف والقصص الممتعة وكانه يذكرنا بالمستشرقين الذين ينقلون حضاراتنا الي الغرب فهو نقل إلينا بشكل ممتع الثقافة والحضارة الافريقية والكلمات السواحلية الجميلة وطعم الكتاب بروسوماته المميزة .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23-01-2010, 05:25 PM
سامية سامية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 7
افتراضي

قال الكاتب المعروف في زاويته برقة ثهمد عن الكاتب حمد السعيدان رحمه الله:

إذا كان الشيخ عبدالعزيز الرشيد هو أول من ألف تاريخا سياسيا للكويت فان من حق المرحوم حمد السعيدان علينا ان نعترف له بأنه أول من دون التاريخ الاجتماعي للكويت في موسوعته المفيدة اللذيذة " النافعة الساخرة" المجتهدة المبسطة المسماة " الموسوعة الكويتية المختصرة"
قبل أيام انهيت قراءة هذه الموسوعة بأجزائها الثلاثة للمرة الثالثة وفي كل قراءة جديدة كنت اكتشف لذة العسل الذي سكبه السعيدان بأسلوبه الساخر على الرصانة والجمود الذي تتطلبه الموسوعات عادة وهو بذلك خرج بعمله من إطار الموسوعة كمرجع تستخرج منه المعلومات وقت الحاجة اليها فقط الي كونه كتابا مسليا ومفيدا يقرأ دفعة واحدة ولمرات متكررة.
مثلا في مصطلح "طق" يتحدث السعيدان عن الطق من حيث عقوبة كالجلد موضحا تطوره القانوني وابطاله فيما بعد وينتقل الي "طق الاصبع" وهي حركة طربية و"طق العص" و"طقة بطقة" و"طقة واطمره" وهي من العاب الاطفال ولا ينسي الامثال التي قيلت في الطق ك"طقاق روحه ما يصيح" و"طقونا وشبعناهم شتايم" وشتيمة ب"الطقاق" المعروفة والمتداولة .
للسعيدان طرافة خاصة، وموسوعته تحوي بين جنباتها لهجة الكويت وبيئتها وفلكلورها وتاريخها وحاضرها والشخصيات التي شكلت أحداثها وأشياء كثيرة أخري وفي اطار يعتمد على صحته وعندما صدرت الطبعة الثانية في سنه 1981 اعتذر المؤلف عن أوجه النقص وتمني أن ألا تكون الطبعة القادمة تشكو من النقص".
الموسوعة الكويتية المختصرة كتاب يجب أن يقرأه كل من يعيش على هذه الارض ففيه تفاصيلها وخريطة ماضيها وحاضرها وهذه المقالة كلمة حق لعمل يستحق ورجل مات قبل أن يسمعها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فيلم - القصاص - فلم وثائقي عن اول يوم لتحرير الكويت - 26-2-1991 IE الصور والأفلام الوثائقية التاريخية 3 04-01-2013 05:24 AM
فيوليت ديكسون في الكويت (1896 ـــ 1991) فرحان الفرحان - القبس AHMAD التاريــخ الإجتماعي 13 18-08-2010 02:32 AM
كتاب ( تاريخ العلم الكويتي ) حمد محمد السعيدان AHMAD البحوث والمؤلفات 2 19-01-2010 08:50 PM
(من الجهود الثقافية المبكرة في الكويت 1682 - 1939) كويتى مخضرم الشخصيات الكويتية 0 30-09-2009 12:00 AM
أكبر ماشوة عرفت في تاريخ الكويت البحري و أحلى كيت كويتى مخضرم التاريـــخ البحـــري 0 06-07-2009 06:55 AM


الساعة الآن 02:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت