كان الاحتفال بالعيد الوطني في شهر يونيو من كل عام، وهو شهر استقلال الكويت وقد كانت تقام عروض عسكرية واحتفالات شعبية والناس يخرجون لمشاهدة تلك العروض ابتهاجا بالمناسبة، ولان الصيف اللاهب لا يأتي الا في يونيو من كل عام، ولان عيد جلوس الامير الراحل الشيخ عبدالله السالم يأتي في شهر فبراير من كل عام، فقد رأت الدولة دمج عيد الاستقلال وعيد الجلوس في عيد واحد يقام فيه عرض عسكري واحتفالات فنية وشعبية، وجاء الغزو الهمجي والاحتلال ثم تلاه التحرير في فبراير ايضا، فصارت الاعياد الوطنية ثلاثة: الجلوس، الاستقلال ثم التحرير ..اللهم اجعل ايام الكويت عيد في عيد، تلك المناسبات الثلاث جمعت في عيد واحد في فبراير، حيث الاحتفال بالمناسبات الوطنية التي ترى فيها الدول والشعوب تأكيدا لكيانها ووجودها واستقلالها.. ومن قدرة الخالق سبحانه ان جعل تحرير الكويت في "26 فبراير" بعد يوم من احتفال عيد الجلوس والعيد الوطني، فجاءت هذه الاعياد الثلاثة لتعطي الكويت بهجة وبهاء فوق بهجة الربيع ونضارته.
في هذه الصورة جانب من الاحتفال الاول بعيد الاستقلال يونيو 1962، حيث يبدو الشيخ عبدالله السالم حاكم الكويت آنذاك وولي العهد حينها الشيخ صباح السالم، والشيخ محمد الاحمد الجابر اول وزير للدفاع في عهد الاستقلال، والشيخ مبارك العبدالله الاحمد رئيس الاركان العامة للجيش آنذاك، والشيخ خالد الاحمد الجابر رئيس الديوان الاميري في ذلك الوقت، والشيخ سالم الحمود الجابر المرافق العسكري للامير الراحل.
ثلاثة أعياد وطنية في عيد واحد
العرض العادي
